ابو يزيد العنزي
14 - 6 - 2004, 05:25 PM
فاعتبروا يا أولو الأبصار.....................
"كانت صديقتى منذ الصغر وكانت من الفتيات المتفوقات فى دراستهن ولكن أهم ما يميزها أنها كانت على درجة مخيفة من الجمال وكان معظم شباب المدينة يتمنون رضائها وإبتسامة واحدة منها ولكنها أحبت شاب يكبرها بعامين ولكنها لم تخبره أو تحاول أن تشير إليه ولكنه ذات يوم وهى خارجة من مدرستها أخبرها أنه يريد ال**** منها وأنه أراد أن يعرف موافقتها أولا وما عليها أن تقف فى ذلك المكان غدا لم تستطع النطق بكلمة واحدة ولكنها خفضت عينها فى حياء وهى واقفة فى المكان الذى حدده فى اليوم التالى وفى مساء اليوم ذاته كان هو ووالده فى منزلها يطلبونها لل**** ووافق الأب ودوت الزغاريد فى المنزل وبعدها بأسبوع واحد كان يزف إلى عروسه الفاتنة ذات ال18عاما لينهلا من السعادة والحب معا.............
ولكن ظروف عمل الزوج جعلته يغادر البلدة إلى بلدة أخرى لا تعرف فيها أحد
ولقد مر على زفافهما حوالى ستة سنوات
وهذه رسالتها
بسم الله الرحمن الرحيم
صديقتى العزيزة..............
لن تصدقى ما حدث لى وما فعلته بملء إرادتى .أنا لم أعد أنا كل ما أريده من الدنيا هى مغفرة الله سبحانه وتعالى فلقد فقدت بتعنتى وجهلى كل شئ ودمرت بيتى وحياتى وحياة زوجى وأبنائى.......
بداية كانت واحدة من صديقاتى القليلات فى المدينة التى أعيش فيها من المغرمات بالإنترنت وإستخداماته وقد إستطاعت أن تخلب لبى لهذه الشبكة الهائلة المعلومات قبل أن أطلب من زوجى إدخال الإنترنت فى منزلنا فعارض فى البداية ولكنى أقنعته بحجة أننى أشعر بالفراغ فى المنزل وسيكون الإنترنت هو وسيلة تسليتى فوافق
وفعلا بدأت أستخدم التشات لكى أحادث صديقاتى عبره ولكنى كنت أقبل على هذا البرنامج بشغف شديد ............
تركت مسألة تربية الأبناء للخادمة كنت أعرف متى يعود فكنت أطفئ الكمبيوتر قبلها
ومع ذلك لم أعد أهتم بمظهرى كما فى السابق وعندما سألنى عن ذلك كنت أخبره بحجج مختلفة مرة لأنه عاد من عمله مبكرا ومرة لأنه لم يخبرنى بعودته وهكذا..........
خلال هذه الأيام بنيت علاقات مع أسماء مستعارة لا أعرف مع ذكور أو إناث فقد كنت أحاور كل من يحاورنى فى الشات حتى وأنا أعرف أن من يحادثنى رجال
وبمرور الوقت توثقت علاقتى بأحدهم (أطلق على نفسه إسم bandar)فقد كنت أستشيره فى الكثير من أمور الإنترنت لما له من خبرة واسعة فيه.....
وزاد حيثنا اليومى حتى أحببت حديثه وبدأ يتطرق فى الحديث معى إلى الخطوط الحمراء
أغرانى بكلامه المعسول وكلام الحب الذى يغمرنى به.........
وذات مرة طلب سماع صوتى وأصر على طلبه حتى أنه هددنى بأن يتركنى حاولت مقاومة ذلك الطلب ولكنى فشلت وأعلنته موافقتى........
إستخدمنا برنامج المحادثة الصوتية وكان صوته جميلا جدا وكلامه عذب جدا ...كنت أرتعش من سماع صوته ...طلب منى رقم هاتفى وأعطانى رقمه ولكن ترددت كثيرا قبل أن أخطو هذه الخطوة ولم أجرؤ على مكالمته لمدة طويلة...........
ظل الشيطان يلازمنى ويصارع يقايا العفة والإيمان التى كانت داخلى إلى أن أتى اليوم الذى حادثته فيه بالهاتف ومن يومها راحت علاقتى بbandar راحت تتطور حتى أنه طلب رؤيتى ذات يوم ولكننى رفضت فى البداية وتحت ضغوطه الهائلة وافقت وكان لقائنا فى أحد الأسواق كان وسيما جدا وأوضح لى أننى أسرته بجمالى وأحبنى بجنون .........
أخبرته أننى متزوجة ولدى أطفال فأخبرنى أن على الطلاق من زوجى لأنه لم يعد قادرا على العيش دونى ثم طلب منى أن يوصلنى إلى المنزل بسيارته فوافقت......
راح يسير عبر الشوارع فأخبرته أننى لا أريد أن أتأخر على منزلى
فأخبرنى أنه يريد أن يملأ عينيه من جمالى ومن أنوثتى
فأخبرته أن يوصلنى إلى المنزل حالا
فإذا يه يضع أمام أنفى زجاجة عطر وهو يقول ما رأيك فى هذه دارت الدنيا بى وفقدت وعيى على الفور.............
لا أعلم مالذى فعله بى ولا كيف
ولكن إستعدت وعيى لأجد نفسى مستلقية على فراش عارية تماما وقد ألقيت جميع ثيابى أرضا رحت أبكى وأصرخ
فدخل على bandar وهو يضحك بشدة .....ولقد نال غرضه منى
صرخت فيه أريد أن أذهب إلى منزلى
قال حسنا ولكن لا أريد أن أراك ثانية وإلا فضحتك
كرهت نفسى وكرهت الحياة وحاولت الإنتحار عدة مرات لزمت غرفتى وأنا فى حالة إنهيار كامل .....
طلبت من زوجى أن يأخذنى إلى بيت أهلى وطلبت منه الطلاق
أنا لم أعد أستحق معيشة الأشراف مطلقا
أرجو أن يسامحنى زوجى وكذلك أبنائى"
منقوووول
"كانت صديقتى منذ الصغر وكانت من الفتيات المتفوقات فى دراستهن ولكن أهم ما يميزها أنها كانت على درجة مخيفة من الجمال وكان معظم شباب المدينة يتمنون رضائها وإبتسامة واحدة منها ولكنها أحبت شاب يكبرها بعامين ولكنها لم تخبره أو تحاول أن تشير إليه ولكنه ذات يوم وهى خارجة من مدرستها أخبرها أنه يريد ال**** منها وأنه أراد أن يعرف موافقتها أولا وما عليها أن تقف فى ذلك المكان غدا لم تستطع النطق بكلمة واحدة ولكنها خفضت عينها فى حياء وهى واقفة فى المكان الذى حدده فى اليوم التالى وفى مساء اليوم ذاته كان هو ووالده فى منزلها يطلبونها لل**** ووافق الأب ودوت الزغاريد فى المنزل وبعدها بأسبوع واحد كان يزف إلى عروسه الفاتنة ذات ال18عاما لينهلا من السعادة والحب معا.............
ولكن ظروف عمل الزوج جعلته يغادر البلدة إلى بلدة أخرى لا تعرف فيها أحد
ولقد مر على زفافهما حوالى ستة سنوات
وهذه رسالتها
بسم الله الرحمن الرحيم
صديقتى العزيزة..............
لن تصدقى ما حدث لى وما فعلته بملء إرادتى .أنا لم أعد أنا كل ما أريده من الدنيا هى مغفرة الله سبحانه وتعالى فلقد فقدت بتعنتى وجهلى كل شئ ودمرت بيتى وحياتى وحياة زوجى وأبنائى.......
بداية كانت واحدة من صديقاتى القليلات فى المدينة التى أعيش فيها من المغرمات بالإنترنت وإستخداماته وقد إستطاعت أن تخلب لبى لهذه الشبكة الهائلة المعلومات قبل أن أطلب من زوجى إدخال الإنترنت فى منزلنا فعارض فى البداية ولكنى أقنعته بحجة أننى أشعر بالفراغ فى المنزل وسيكون الإنترنت هو وسيلة تسليتى فوافق
وفعلا بدأت أستخدم التشات لكى أحادث صديقاتى عبره ولكنى كنت أقبل على هذا البرنامج بشغف شديد ............
تركت مسألة تربية الأبناء للخادمة كنت أعرف متى يعود فكنت أطفئ الكمبيوتر قبلها
ومع ذلك لم أعد أهتم بمظهرى كما فى السابق وعندما سألنى عن ذلك كنت أخبره بحجج مختلفة مرة لأنه عاد من عمله مبكرا ومرة لأنه لم يخبرنى بعودته وهكذا..........
خلال هذه الأيام بنيت علاقات مع أسماء مستعارة لا أعرف مع ذكور أو إناث فقد كنت أحاور كل من يحاورنى فى الشات حتى وأنا أعرف أن من يحادثنى رجال
وبمرور الوقت توثقت علاقتى بأحدهم (أطلق على نفسه إسم bandar)فقد كنت أستشيره فى الكثير من أمور الإنترنت لما له من خبرة واسعة فيه.....
وزاد حيثنا اليومى حتى أحببت حديثه وبدأ يتطرق فى الحديث معى إلى الخطوط الحمراء
أغرانى بكلامه المعسول وكلام الحب الذى يغمرنى به.........
وذات مرة طلب سماع صوتى وأصر على طلبه حتى أنه هددنى بأن يتركنى حاولت مقاومة ذلك الطلب ولكنى فشلت وأعلنته موافقتى........
إستخدمنا برنامج المحادثة الصوتية وكان صوته جميلا جدا وكلامه عذب جدا ...كنت أرتعش من سماع صوته ...طلب منى رقم هاتفى وأعطانى رقمه ولكن ترددت كثيرا قبل أن أخطو هذه الخطوة ولم أجرؤ على مكالمته لمدة طويلة...........
ظل الشيطان يلازمنى ويصارع يقايا العفة والإيمان التى كانت داخلى إلى أن أتى اليوم الذى حادثته فيه بالهاتف ومن يومها راحت علاقتى بbandar راحت تتطور حتى أنه طلب رؤيتى ذات يوم ولكننى رفضت فى البداية وتحت ضغوطه الهائلة وافقت وكان لقائنا فى أحد الأسواق كان وسيما جدا وأوضح لى أننى أسرته بجمالى وأحبنى بجنون .........
أخبرته أننى متزوجة ولدى أطفال فأخبرنى أن على الطلاق من زوجى لأنه لم يعد قادرا على العيش دونى ثم طلب منى أن يوصلنى إلى المنزل بسيارته فوافقت......
راح يسير عبر الشوارع فأخبرته أننى لا أريد أن أتأخر على منزلى
فأخبرنى أنه يريد أن يملأ عينيه من جمالى ومن أنوثتى
فأخبرته أن يوصلنى إلى المنزل حالا
فإذا يه يضع أمام أنفى زجاجة عطر وهو يقول ما رأيك فى هذه دارت الدنيا بى وفقدت وعيى على الفور.............
لا أعلم مالذى فعله بى ولا كيف
ولكن إستعدت وعيى لأجد نفسى مستلقية على فراش عارية تماما وقد ألقيت جميع ثيابى أرضا رحت أبكى وأصرخ
فدخل على bandar وهو يضحك بشدة .....ولقد نال غرضه منى
صرخت فيه أريد أن أذهب إلى منزلى
قال حسنا ولكن لا أريد أن أراك ثانية وإلا فضحتك
كرهت نفسى وكرهت الحياة وحاولت الإنتحار عدة مرات لزمت غرفتى وأنا فى حالة إنهيار كامل .....
طلبت من زوجى أن يأخذنى إلى بيت أهلى وطلبت منه الطلاق
أنا لم أعد أستحق معيشة الأشراف مطلقا
أرجو أن يسامحنى زوجى وكذلك أبنائى"
منقوووول