غزاله الارض
16 - 12 - 2013, 04:11 PM
الصحة تختتم دورة إعداد المدربين لتطبيق برنامج الجواز الصحي للأم والطفل اختتمت وزارة الصحة يوم أمس دورة إعداد المدربين لتطبيق المرحلة الثانية من برنامج الجواز الصحي للأم والطفل وذلك في فندق كورب بالرياض.وأوضح مدير عام مراكز الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة الدكتور عصام الغامدي أن الهدف من هذه الدورة إعداد مدربين بمختلف مناطق المملكة، قادرين على تحمل مسؤولية التدريب في المناطق لمختلف الفئات المعنية بتطبيق خدمات الجواز الصحي للأم والطفل.وأضاف " هذه الدورة استهدفت منسقي الأمومة والطفولة بالرعاية الصحية الأولية بالمناطق، وكذلك بالمستشفيات حتى نضمن تكامل الخدمات الصحية للأم والطفل من خلال الجواز الصحي سواءاً أثناء مراحل متابعة الحمل للأم أو في حالات الإحالة وضرورة التغذية الراجعة لاستكمال البيانات الصحية للأم والطفل".وأشار " تم التركيز في هذه الدورة على تطبيقات الجواز الصحي، ومراحل متابعة الأم الحامل ونمو وتطور الطفل من المرحلة الجنينية الى الخمس سنوات الأولى من عمره، بالإضافة إلى الإجراءات الوقائية الأساسية للحفاظ على حالة الأم والطفل مثل التطعيمات، وأخيراً متابعة الحالة التغذوية للأم والطفل لضمان عدم تعرضهما لأي من مشاكل سوء التغذية". وتابع " ستكون مهمة المدربين هي تدريب مقدمي الخدمات الصحية للأم والطفل في جميع المناطق، ومتابعة تطبيق الجواز الصحي وتذليل العقبات المحتملة، كما سيتولون مهمة توعية المسؤولين تجاه أهمية الجواز الصحي للأم والطفل كدعامة أساسية لخدمات الرعاية الصحية الأولية للأم والطفل، والتواصل مع الادارة العامة للمراكز الصحية للإفادة حول اية مشكلات أثناء التطبيق لايجاد الحلول المناسبة، بالإضافة إلى العمل على اندماج المشاركة المجتمعية لضمان تفعيل كافة عناصر الرعاية الصحية الأولية في برامج رعاية الامومة والطفولة من خلال الجواز الصحي للأم والطفل".الجدير بالذكر أن الجواز الصحي يعمل على متابعة الحالة الصحية للأم والطفل وما يتبعها من تطورات لتقليل معدلات المراضة والوفيات أثناء فترات الحمل ومراحل نمو الطفل، وذلك من خلال اكتشاف الأمراض مبكراً وإيجاد العلاج المناسب لها، ومنع الأمراض والمشاكل الناجمة عن الأساليب الخاطئة أثناء الحمل خاصة ما قد يسبب تشوهات للأجنة أو العيوب الوراثية أو الخلقية، وضمان متابعة الطفل طبقاً لتوصيات المنظمات الصحية العالمية في إطار جداول زمنية محددة لمختلف محاور صحة الطفل ضماناً لاكتمال الصحة لمختلف الأجهزة والأعضاء بجسم الطفل والعمل على الوقاية والاكتشاف المبكر لأي خلل قد يصيب الطفل وبالتالي العلاج المبكر لدى الجهات المختصة.