ابو يزيد العنزي
14 - 6 - 2004, 05:49 PM
إثبات فرضية الحجاب
>
>
>
>نحمد الله رب العالمين حمد عباده الشاكرين الذاكرين حمداً يوازى نعمه علينا و يكافىء مزيداً و صلاةً و سلاماً على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا و مولانا محمداً رسول الهدى البشير النذير اللهم صلى و سلم عليه صلاةً و سلاماً دائمين متلازمين إلى يوم الدين
>
>أما بعد
>
>بدأ أعداء الدين يشككون فى أساسيات الدين ، منهم المنافقين و كثير منهم كافرين ليس فقط لتشكيكهم فى الدين و لكن لأهواء قلوبهم من قبل.
>
>و كفى أن نفتح أعيننا و نلاحظ مكر الله بهؤلاء فقد زادت أعداء المنتقبات لا المحجبات منذ أن بدأت هذه الهجمات و هى فى زيادة.
>
>و الآن نفند آرائهم:
>
>لقد أمرنا الله سبحانه و تعالى بصيانة العرض و الشرف و المنطقى أن رب البيت لا يترك باب البيت مفتوحاً ليلاً و يقول أنا أثق بأهل بيتى، هم لن يسمحوا أن يدخل عليهم أحد ليسرق البيت!!!!!!!!
>
>و يتحرك هذا الأسد الغيور فقط عندما يسلب عرضه و يسرق بيته......يوم لا ينفع الندم؟؟؟
>
>فالفطرة السليمة و العقل السليم يقتضيان كمال و تمام الحماية للعرض و الشرف و يغلق كل الفرض التى تتيح للغير التفكير فى التعدى.
>
>قال الله تعالى:"قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم و يحفظوا فروجهم"
>
>لاحظوا إخوة الإسلام اتباع حفظ الفروج لغض البصر و ما فيه من توضيح ما يتبع إطلاق البصر من فاحشة .
>
>قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"
>
>كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة: فالعينان زناهما النظر. والأذنان زناهما الاستماع. واللسان زناه الكلام. واليدان زناهما البطش، (وفي رواية اللمس). والرجل زناها الخطا. [والفم زناه القبل]. والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج ويكذبه
>
>أخرجه مسلم
>
>الألباني
>
>تحريم آلات الطرب
>
>8
>
>
>
>
>لقد أمرنا الله ألا نقترب من الزنا مجرد إقتراب
>
>وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً {17/32}
>
>و الإقتراب يأتى بمقدمات الزنا و هى إطلاق البصر.
>
>فكيف بمن يأمروننا بالفسق و التعرى فى وسائل الإعلام و الصحف بل و فى المدارس أعاننا الله و أولادنا على هذه الفتن.
>
>و الفطرة السليمة تقتضى المحافظة على المحارم و الأعراض و لقد أمرنا الله سبحانه و تعالى بالحجاب صراحة بلا محاورة أو مداورة فى كتابه العزيز فى أكثر من آية ففى الآية الأولى يقول رب العزة سبحانه و تعالى:
>
>وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {24/31}
>
>و قال الإمام بن كثير فى تفسير هذه الآية الكريمة:
>
>وقوله تعالى: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} يعني المقانع يعمل لها صفات ضاربات على صدورهن لتواري ما تحتها من صدرها وترائبها، ليخالفن شعار نساء أهل الجاهلية، فإنهن لم يكن يفعلن ذلك، بل كانت المرأة منهن تمر بين الرجال مسفحة بصدرها لا يواريه شيء وربما أظهرت عنقها وذوائب شعرها وأقرطة آذانها، فأمر اللّه المؤمنات أن يستترن في هيئاتهن وأحوالهن، كما قال تعالى: {يا أيها النبي قل لأ****ك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين}، وقال في هذه الآية الكريمة: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} والخمر جمع خمار: وهو ما يخمر به أي يغطى به الرأس، وهي التي تسميها الناس المقانع، قال سعيد بن جبير {وليضربن} وليشددن {بخمرهن على جيوبهن} يعني على النرح والصدر فلا يرى منه شيء،
>
>وروى البخاري عن عائشة رضي اللّه عنها قالت: يرحم اللّه نساء المهاجرات الأول لما أنزل اللّه {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} شققن مروطهن فاختمرن بها. وروى ابن أبي حاتم عن صفية بنت شيبة قالت: بينا نحن عند عائشة قالت: فذكرنا نساء قريش وفضلهن، فقالت عائشة رضي اللّه عنها: إن لنساء قريش لفضلاً وإني واللّه ما رأيت أفضل من نساء الأنصار أشد تصديقاً لكتاب اللّه ولا إيماناً بالتنزيل، ولقد أنزلت سورة النور: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} انقلب رجالهن إليهن يتلون عليهن ما أنزل اللّه إليهم فيها، ويتلو الرجل على امرأته وابنته وأخته وعلى كل ذي قرابته، فما منهن امرأة إلا قامت إلى مرطها المرحل، فاعتجرت به تصديقاً وإيماناً بما أنزل اللّه من كتابه، فأصبحن وراء رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم معتجرات كأنهن على رؤوسهن الغربان (أخرجه ابن أبي حاتم وأبو داود). وقال ابن جرير عن عائشة قالت: يرحم اللّه النساء المهاجرات الأول، لما أنزل اللّه: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} شققن أكتف مروطهن فاختمرن بها،
>
>معنى و تفسير هذه الآية الكريمة واضح و للمشكك أن ينظر فى أى معجم ليرى معنى كلمة خمر و سيجد معناها"غطاء الرأس" و كلمة يضربن تأتى بمعنى الإسباغ أى لبس ملابس واسعة لا تصف أعضاء الجسد و لمن تسول له نفسه التشكيك بعد هذا الدليل الدامغ تأتى الآية الثانية لتحسم هذه القضية إلى غير رجعة و لا تعطى أى فرصة لمشكك أو منافق أو أفاق.
>
>قال الله تعلى:
>
>يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا {33/59} لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا {33/60} مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا {33/61}
>
>و ال***اب هو ما يغطى الجسد كاملاً و جاءت أيضاً كلمة يدنين لتفيد الإسباغ ثانيةً.
>
>قالت إحدى المنافقات يوماً "من أراد أن يفهم القرآن فليقرأ أسباب النزول" و هى كلمة حق أريد به باطل و أتبعت هذا القول حصر لمعنى الآية فى سبب نزولها و هذا باطل طبعاً فالقرآن تشريع لكل العصور و واضح من الآيات أن الآيات موجهة لنساء المؤمنين هذا غير القاعدة الشرعية المعروفة عند ذوى العلم و هى"العبرة بعموم اللفظ و ليس بخصوص السبب" و معناها أن الآية لا تفسر فقط بسبب نزولها و لكن بعموم لفظها و هو ما تنكره أو تجهله هذه المنافقة.
>
>و ليس هذا فقط فإن الإحاديث الشريفة جاءت لتؤكد نفس المعنى و بدايةً أقول لمن لا يأخذ بالأحاديث فى حياته بوصف الرسول صلى الله عليه و سلم له بالعصيان و الخروج عما أمر الله فقد قال صلوات ربى و سلامه عليه:
>
>سيلي أموركم بعدي رجال يطفئون السنة ويعملون بالبدعة ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها فقلت يا رسول الله إن أدركتهم كيف أفعل قال تسألني يا ابن أم عبد كيف تفعل لا طاعة لمن عصى الله
>
>صحيح
>
>الألباني
>
>صحيح ابن ماجه
>
>231
>
>
>
>
>و قال صلوات ربى و تسليماته عليه:
>
>يوشك الرجل متكئا على أريكته يحدث بحديث من حديثي فيقول بيننا وبينكم كتاب الله عز وجل ما وجدنا فيه من حلال استحللناه وما وجدنا فيه من حرام حرمناه ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما حرم الله
>
>صحيح
>
>الألباني
>
>صحيح ابن ماجه
>
>12
>
>
>
>
>و ثانياً: كلنا نصلى و نزكى فمن أين أتينا بكيفية الصلاة و الزكاة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من السنة.
>
>و أعداء الدين لا يجرئون على التفوه بإسقاط السنة من التشريع لأن هذا كلام جهلاء لا علم عندهم و لا منطق.
>
>فضلاً عن أن علماء الحديث قاموا بجهود جبارة فى تنقيحهم الأحاديث و التأكد من المتون و الإسناد من حيث اتصاله و التراجم التى ألفت لشرح حياة الرواة و اتصالهم ببعض و الثقة فيهم من عدمه ما يدفعنا لقول أن علم الحديث قد نضج نضوجاً كاملاً حتى كاد أن يحترق كما يقول العلماء تدليلاً عن حسم القضية و بذلك حفظت سنة الرسول صلى الله عليه و سلم من تدخل الإسرائيليات و الفسقة الذين كتبوا أحاديث و نسبوها زوراً و بهتاناً للرسول صلى الله عليه و سلم.
>
>فقد قال الله صلى الله عليه و سلم:
>
>وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ {16/43} بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ {16/44} أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُواْ السَّيِّئَاتِ أَن يَخْسِفَ اللّهُ بِهِمُ الأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ {16/45} أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ {16/46} أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرؤُوفٌ رَّحِيمٌ {16/47}
>
>واضح جداً وعيد الله لمن يجحد السنة أو يقول بأنها لم تحفظ و حسم هذه القضية بأنها محفوظة كما حفظ القرآن و من حفظها رب السموات و الأرض و لذلك صرح الله بأنه أكمل الإسلام و رضيه لنا دينا.
>
>قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
>
>جاءت أميمة بنت رقيقة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تبايعه على الإسلام، فقال: أبايعك على أن لا تشركي بالله شيئا، ولا تسرقي، ولا تزني، ولا تقتلي ولدك، ولا تأتي ببهتان تفترينه بين يديك ورجليك، ولا تنوحي، ولا تتبرجي تبرج الجاهلية الأولى.
>
>إسناده حسن
>
>الألباني
>
>***اب المرأة
>
>121
>
>
>
>
>و هذا الحديث له معانى و اشارات غاية فى الأهمية فلقد كانت النساء فى الجاهلية صنفان:
>
>1. المرأة الحرة
>
>2. المرأة الزانية(ذوات الرايات الحمراء)
>
>و كانت الحرة تظهر بعض شعيرات من شعرها (الذوائب) و جزء من رقبتها و الخلخال و هذا تبرج الجاهلية الأولى على لسان ****** المصطفى صلى الله عليه و سلم.
>
>إذن أمر الحجاب واضح لكل ذى عقل و لب لا يتبع الهوى و لا الشيطان و لا كلمات المنافقين.
>
>ليس هذا فقط بل فصل الرسول صلوات ربى و تسليماته أمر الحجاب و قال انه يجب ألا يصف أو يشف أو يكون لباس شهرة.
>
>هذا فضلاً عن حديث نساء جهنم الكاسيات العاريات فقد أوضح الرسول أنهن لن يرحن ريح الجنة و بذلك لن يدخلنها و الحديثين الآخريين يؤكدان أن أى لبس للمرأة يصف أى عضو من أعضائها يكون مخالفاً للشرع.
>
>قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
>
>
>
>أن المنذر بن الزبير قدم من العراق، فأرسل إلى أسماء بنت أبي بكر بكسوة من ثياب مروية وقوهية رقاق عتاق بعدما كف بصرها، قال: فلمستها بيدها ثم قالت: أف، ردوا عليه كسوته، قال: فشق ذلك عليه، وقال: يا أمه، إنه لا يشف. قالت: إنها إن لم تشف؛ فإنها تصف.
>
>إسناده صحيح
>
>الألباني
>
>***اب المرأة
>
>127
>
>
>و قال صلوات ربى و تسليماته عليه:
>
>من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ثم ألهب فيه نارا
>
>حسن
>
>الألباني
>
>صحيح ابن ماجه
>
>2906
>
>
>
>
>قال صلى الله عليه و سلم:
>
>أتي النبي -صلى الله عليه وسلم- بقباطي، فأعطاني منها قبطية، فقال: اصدعها صدعين، فاقطع أحدهما قميصا، و أعط الآخر امرأتك تختمر به، فلما أدبر: وأمر امرأتك أن تجعل تحته ثوبا؛ لا يصفها.
>
>إسناده ضعيف لكن له شاهد بسند حسن
>
>الألباني
>
>مشكاة المصابيح
>
>4292
>
>
>
>
>
>
>هذا الحديث فيه ضعف و إن كان يسير فى نفس المعنى و نحن نأخذ من الأحاديث الضعيفة فيما لا يحلل حراماً و لا يحرم حلالاً و إن كان هذا الحديث يقوي بغيره وأيضاً يقوى بحديث كاسيات عاريات.
>
>قال ****** صلى الله عليه و سلم:
>
>(صنفان من أهل النار لم أرهما. قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس. ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها. وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا).
>
>صحيح
>
>مسلم
>
>المسند الصحيح
>
>2128
>و من أمثلة هذه الملابس البنطال لما فى ذلك من جذب لإنتباه الرجال بتجسيد و وصف أعضاء المرأة و وضع المساحيق و ما فيها من تزين لغير الزوج.
كتبت ما كتبت لا لإعطاء قيمة أو أهمية لشرذمة من المنافقين و الفسقة و الكافرين و المشركين و إنما حتى نستطيع بالحجة الدامغة الرد على أى أفاق فاسق يقول كلمة واحدة فى الحجاب و من يفعل يجد ما لا يحمد عقباه من المسلمين الواعين بحكمة الخالق فى التشريع لخلقه و حتى لا يستسلم أب أو أم لضغط الصحف و المدارس و العامة الجهلاء بحقيقة الحجاب
>
>
>
>نحمد الله رب العالمين حمد عباده الشاكرين الذاكرين حمداً يوازى نعمه علينا و يكافىء مزيداً و صلاةً و سلاماً على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا و مولانا محمداً رسول الهدى البشير النذير اللهم صلى و سلم عليه صلاةً و سلاماً دائمين متلازمين إلى يوم الدين
>
>أما بعد
>
>بدأ أعداء الدين يشككون فى أساسيات الدين ، منهم المنافقين و كثير منهم كافرين ليس فقط لتشكيكهم فى الدين و لكن لأهواء قلوبهم من قبل.
>
>و كفى أن نفتح أعيننا و نلاحظ مكر الله بهؤلاء فقد زادت أعداء المنتقبات لا المحجبات منذ أن بدأت هذه الهجمات و هى فى زيادة.
>
>و الآن نفند آرائهم:
>
>لقد أمرنا الله سبحانه و تعالى بصيانة العرض و الشرف و المنطقى أن رب البيت لا يترك باب البيت مفتوحاً ليلاً و يقول أنا أثق بأهل بيتى، هم لن يسمحوا أن يدخل عليهم أحد ليسرق البيت!!!!!!!!
>
>و يتحرك هذا الأسد الغيور فقط عندما يسلب عرضه و يسرق بيته......يوم لا ينفع الندم؟؟؟
>
>فالفطرة السليمة و العقل السليم يقتضيان كمال و تمام الحماية للعرض و الشرف و يغلق كل الفرض التى تتيح للغير التفكير فى التعدى.
>
>قال الله تعالى:"قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم و يحفظوا فروجهم"
>
>لاحظوا إخوة الإسلام اتباع حفظ الفروج لغض البصر و ما فيه من توضيح ما يتبع إطلاق البصر من فاحشة .
>
>قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"
>
>كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة: فالعينان زناهما النظر. والأذنان زناهما الاستماع. واللسان زناه الكلام. واليدان زناهما البطش، (وفي رواية اللمس). والرجل زناها الخطا. [والفم زناه القبل]. والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج ويكذبه
>
>أخرجه مسلم
>
>الألباني
>
>تحريم آلات الطرب
>
>8
>
>
>
>
>لقد أمرنا الله ألا نقترب من الزنا مجرد إقتراب
>
>وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً {17/32}
>
>و الإقتراب يأتى بمقدمات الزنا و هى إطلاق البصر.
>
>فكيف بمن يأمروننا بالفسق و التعرى فى وسائل الإعلام و الصحف بل و فى المدارس أعاننا الله و أولادنا على هذه الفتن.
>
>و الفطرة السليمة تقتضى المحافظة على المحارم و الأعراض و لقد أمرنا الله سبحانه و تعالى بالحجاب صراحة بلا محاورة أو مداورة فى كتابه العزيز فى أكثر من آية ففى الآية الأولى يقول رب العزة سبحانه و تعالى:
>
>وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {24/31}
>
>و قال الإمام بن كثير فى تفسير هذه الآية الكريمة:
>
>وقوله تعالى: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} يعني المقانع يعمل لها صفات ضاربات على صدورهن لتواري ما تحتها من صدرها وترائبها، ليخالفن شعار نساء أهل الجاهلية، فإنهن لم يكن يفعلن ذلك، بل كانت المرأة منهن تمر بين الرجال مسفحة بصدرها لا يواريه شيء وربما أظهرت عنقها وذوائب شعرها وأقرطة آذانها، فأمر اللّه المؤمنات أن يستترن في هيئاتهن وأحوالهن، كما قال تعالى: {يا أيها النبي قل لأ****ك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين}، وقال في هذه الآية الكريمة: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} والخمر جمع خمار: وهو ما يخمر به أي يغطى به الرأس، وهي التي تسميها الناس المقانع، قال سعيد بن جبير {وليضربن} وليشددن {بخمرهن على جيوبهن} يعني على النرح والصدر فلا يرى منه شيء،
>
>وروى البخاري عن عائشة رضي اللّه عنها قالت: يرحم اللّه نساء المهاجرات الأول لما أنزل اللّه {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} شققن مروطهن فاختمرن بها. وروى ابن أبي حاتم عن صفية بنت شيبة قالت: بينا نحن عند عائشة قالت: فذكرنا نساء قريش وفضلهن، فقالت عائشة رضي اللّه عنها: إن لنساء قريش لفضلاً وإني واللّه ما رأيت أفضل من نساء الأنصار أشد تصديقاً لكتاب اللّه ولا إيماناً بالتنزيل، ولقد أنزلت سورة النور: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} انقلب رجالهن إليهن يتلون عليهن ما أنزل اللّه إليهم فيها، ويتلو الرجل على امرأته وابنته وأخته وعلى كل ذي قرابته، فما منهن امرأة إلا قامت إلى مرطها المرحل، فاعتجرت به تصديقاً وإيماناً بما أنزل اللّه من كتابه، فأصبحن وراء رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم معتجرات كأنهن على رؤوسهن الغربان (أخرجه ابن أبي حاتم وأبو داود). وقال ابن جرير عن عائشة قالت: يرحم اللّه النساء المهاجرات الأول، لما أنزل اللّه: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} شققن أكتف مروطهن فاختمرن بها،
>
>معنى و تفسير هذه الآية الكريمة واضح و للمشكك أن ينظر فى أى معجم ليرى معنى كلمة خمر و سيجد معناها"غطاء الرأس" و كلمة يضربن تأتى بمعنى الإسباغ أى لبس ملابس واسعة لا تصف أعضاء الجسد و لمن تسول له نفسه التشكيك بعد هذا الدليل الدامغ تأتى الآية الثانية لتحسم هذه القضية إلى غير رجعة و لا تعطى أى فرصة لمشكك أو منافق أو أفاق.
>
>قال الله تعلى:
>
>يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا {33/59} لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا {33/60} مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا {33/61}
>
>و ال***اب هو ما يغطى الجسد كاملاً و جاءت أيضاً كلمة يدنين لتفيد الإسباغ ثانيةً.
>
>قالت إحدى المنافقات يوماً "من أراد أن يفهم القرآن فليقرأ أسباب النزول" و هى كلمة حق أريد به باطل و أتبعت هذا القول حصر لمعنى الآية فى سبب نزولها و هذا باطل طبعاً فالقرآن تشريع لكل العصور و واضح من الآيات أن الآيات موجهة لنساء المؤمنين هذا غير القاعدة الشرعية المعروفة عند ذوى العلم و هى"العبرة بعموم اللفظ و ليس بخصوص السبب" و معناها أن الآية لا تفسر فقط بسبب نزولها و لكن بعموم لفظها و هو ما تنكره أو تجهله هذه المنافقة.
>
>و ليس هذا فقط فإن الإحاديث الشريفة جاءت لتؤكد نفس المعنى و بدايةً أقول لمن لا يأخذ بالأحاديث فى حياته بوصف الرسول صلى الله عليه و سلم له بالعصيان و الخروج عما أمر الله فقد قال صلوات ربى و سلامه عليه:
>
>سيلي أموركم بعدي رجال يطفئون السنة ويعملون بالبدعة ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها فقلت يا رسول الله إن أدركتهم كيف أفعل قال تسألني يا ابن أم عبد كيف تفعل لا طاعة لمن عصى الله
>
>صحيح
>
>الألباني
>
>صحيح ابن ماجه
>
>231
>
>
>
>
>و قال صلوات ربى و تسليماته عليه:
>
>يوشك الرجل متكئا على أريكته يحدث بحديث من حديثي فيقول بيننا وبينكم كتاب الله عز وجل ما وجدنا فيه من حلال استحللناه وما وجدنا فيه من حرام حرمناه ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما حرم الله
>
>صحيح
>
>الألباني
>
>صحيح ابن ماجه
>
>12
>
>
>
>
>و ثانياً: كلنا نصلى و نزكى فمن أين أتينا بكيفية الصلاة و الزكاة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من السنة.
>
>و أعداء الدين لا يجرئون على التفوه بإسقاط السنة من التشريع لأن هذا كلام جهلاء لا علم عندهم و لا منطق.
>
>فضلاً عن أن علماء الحديث قاموا بجهود جبارة فى تنقيحهم الأحاديث و التأكد من المتون و الإسناد من حيث اتصاله و التراجم التى ألفت لشرح حياة الرواة و اتصالهم ببعض و الثقة فيهم من عدمه ما يدفعنا لقول أن علم الحديث قد نضج نضوجاً كاملاً حتى كاد أن يحترق كما يقول العلماء تدليلاً عن حسم القضية و بذلك حفظت سنة الرسول صلى الله عليه و سلم من تدخل الإسرائيليات و الفسقة الذين كتبوا أحاديث و نسبوها زوراً و بهتاناً للرسول صلى الله عليه و سلم.
>
>فقد قال الله صلى الله عليه و سلم:
>
>وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ {16/43} بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ {16/44} أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُواْ السَّيِّئَاتِ أَن يَخْسِفَ اللّهُ بِهِمُ الأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ {16/45} أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ {16/46} أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرؤُوفٌ رَّحِيمٌ {16/47}
>
>واضح جداً وعيد الله لمن يجحد السنة أو يقول بأنها لم تحفظ و حسم هذه القضية بأنها محفوظة كما حفظ القرآن و من حفظها رب السموات و الأرض و لذلك صرح الله بأنه أكمل الإسلام و رضيه لنا دينا.
>
>قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
>
>جاءت أميمة بنت رقيقة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تبايعه على الإسلام، فقال: أبايعك على أن لا تشركي بالله شيئا، ولا تسرقي، ولا تزني، ولا تقتلي ولدك، ولا تأتي ببهتان تفترينه بين يديك ورجليك، ولا تنوحي، ولا تتبرجي تبرج الجاهلية الأولى.
>
>إسناده حسن
>
>الألباني
>
>***اب المرأة
>
>121
>
>
>
>
>و هذا الحديث له معانى و اشارات غاية فى الأهمية فلقد كانت النساء فى الجاهلية صنفان:
>
>1. المرأة الحرة
>
>2. المرأة الزانية(ذوات الرايات الحمراء)
>
>و كانت الحرة تظهر بعض شعيرات من شعرها (الذوائب) و جزء من رقبتها و الخلخال و هذا تبرج الجاهلية الأولى على لسان ****** المصطفى صلى الله عليه و سلم.
>
>إذن أمر الحجاب واضح لكل ذى عقل و لب لا يتبع الهوى و لا الشيطان و لا كلمات المنافقين.
>
>ليس هذا فقط بل فصل الرسول صلوات ربى و تسليماته أمر الحجاب و قال انه يجب ألا يصف أو يشف أو يكون لباس شهرة.
>
>هذا فضلاً عن حديث نساء جهنم الكاسيات العاريات فقد أوضح الرسول أنهن لن يرحن ريح الجنة و بذلك لن يدخلنها و الحديثين الآخريين يؤكدان أن أى لبس للمرأة يصف أى عضو من أعضائها يكون مخالفاً للشرع.
>
>قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
>
>
>
>أن المنذر بن الزبير قدم من العراق، فأرسل إلى أسماء بنت أبي بكر بكسوة من ثياب مروية وقوهية رقاق عتاق بعدما كف بصرها، قال: فلمستها بيدها ثم قالت: أف، ردوا عليه كسوته، قال: فشق ذلك عليه، وقال: يا أمه، إنه لا يشف. قالت: إنها إن لم تشف؛ فإنها تصف.
>
>إسناده صحيح
>
>الألباني
>
>***اب المرأة
>
>127
>
>
>و قال صلوات ربى و تسليماته عليه:
>
>من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ثم ألهب فيه نارا
>
>حسن
>
>الألباني
>
>صحيح ابن ماجه
>
>2906
>
>
>
>
>قال صلى الله عليه و سلم:
>
>أتي النبي -صلى الله عليه وسلم- بقباطي، فأعطاني منها قبطية، فقال: اصدعها صدعين، فاقطع أحدهما قميصا، و أعط الآخر امرأتك تختمر به، فلما أدبر: وأمر امرأتك أن تجعل تحته ثوبا؛ لا يصفها.
>
>إسناده ضعيف لكن له شاهد بسند حسن
>
>الألباني
>
>مشكاة المصابيح
>
>4292
>
>
>
>
>
>
>هذا الحديث فيه ضعف و إن كان يسير فى نفس المعنى و نحن نأخذ من الأحاديث الضعيفة فيما لا يحلل حراماً و لا يحرم حلالاً و إن كان هذا الحديث يقوي بغيره وأيضاً يقوى بحديث كاسيات عاريات.
>
>قال ****** صلى الله عليه و سلم:
>
>(صنفان من أهل النار لم أرهما. قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس. ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها. وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا).
>
>صحيح
>
>مسلم
>
>المسند الصحيح
>
>2128
>و من أمثلة هذه الملابس البنطال لما فى ذلك من جذب لإنتباه الرجال بتجسيد و وصف أعضاء المرأة و وضع المساحيق و ما فيها من تزين لغير الزوج.
كتبت ما كتبت لا لإعطاء قيمة أو أهمية لشرذمة من المنافقين و الفسقة و الكافرين و المشركين و إنما حتى نستطيع بالحجة الدامغة الرد على أى أفاق فاسق يقول كلمة واحدة فى الحجاب و من يفعل يجد ما لا يحمد عقباه من المسلمين الواعين بحكمة الخالق فى التشريع لخلقه و حتى لا يستسلم أب أو أم لضغط الصحف و المدارس و العامة الجهلاء بحقيقة الحجاب