ياسر الفهد
20 - 6 - 2004, 12:14 PM
ما هي علاقة النمو السريع لرأس الطفل بإعاقة التوحد؟
اكتشف باحثون أمريكيون أن النمو السريع لرأس الطفل قد يمثل علاقة بيولوجية تساعد في الكشف عن التوحد قبل ظهور أعراضه وقد سجل علماء الجمعية الطبية الأمريكية ظاهرتين لنمو الدماغ تميزان إعاقة التوحد وهما:
1) صغر محيط الرأس عند الولادة.
2) الزيادة الكبيرة والمفاجئة في حجم الرأس بين الشهرين الأول والثاني وبين السادس والرابع عشر من العمر.
وقد أشار إلى ذلك أيضاً أخصائيون في الطب النفسي بجامعة كالفورنيا الأمريكية وباحثون من مستشفى الأطفال بسان دييجو.
وقد أشار الخبراء إلى أنه من بين كل عشرة آلاف طفل يتعرض (6**) طفل لزيادة معدل نمو الرأس خلال الطفولة ويصبحون طبيعيين فيما بعد، بينما يصاب عشرة منهم بالتوحد. ومن المعروف أن التوحد عند الأطفال في سن من عامين إلى ثلاثة أعوام تلازمه تغيرات سلوكية تشمل تأخر الكلام وصعوبات عاطفية واجتماعية وعدم تواصل مع الآخرين ومع البيئة المحيطة، ويكون منشأ هذا التوحد بيولوجياً عصبياً ولم يتوافر له حتى الآن علاج شافي ولكن التدخل المبكر يساهم في تخفيف شدته.
وقد قام العلماء بتحليل المعلومات المسجلة عن محيط الرأس ووزن الجسم لحوالي (48) طفلاً مصابين باضطراب التوحد حيث أظهرت الصور المغناطيسية المأخوذة لأدمغتهم تغيرات شديدة.
---------------------------------
المصدر: مقال التوحد والعلاج الطبي / مجلة الصحة والطب عدد 16 أغسطس 2**3م
للدكتور/ عبد القادر جار الله - أخصائي في التربية الخاصة
اكتشف باحثون أمريكيون أن النمو السريع لرأس الطفل قد يمثل علاقة بيولوجية تساعد في الكشف عن التوحد قبل ظهور أعراضه وقد سجل علماء الجمعية الطبية الأمريكية ظاهرتين لنمو الدماغ تميزان إعاقة التوحد وهما:
1) صغر محيط الرأس عند الولادة.
2) الزيادة الكبيرة والمفاجئة في حجم الرأس بين الشهرين الأول والثاني وبين السادس والرابع عشر من العمر.
وقد أشار إلى ذلك أيضاً أخصائيون في الطب النفسي بجامعة كالفورنيا الأمريكية وباحثون من مستشفى الأطفال بسان دييجو.
وقد أشار الخبراء إلى أنه من بين كل عشرة آلاف طفل يتعرض (6**) طفل لزيادة معدل نمو الرأس خلال الطفولة ويصبحون طبيعيين فيما بعد، بينما يصاب عشرة منهم بالتوحد. ومن المعروف أن التوحد عند الأطفال في سن من عامين إلى ثلاثة أعوام تلازمه تغيرات سلوكية تشمل تأخر الكلام وصعوبات عاطفية واجتماعية وعدم تواصل مع الآخرين ومع البيئة المحيطة، ويكون منشأ هذا التوحد بيولوجياً عصبياً ولم يتوافر له حتى الآن علاج شافي ولكن التدخل المبكر يساهم في تخفيف شدته.
وقد قام العلماء بتحليل المعلومات المسجلة عن محيط الرأس ووزن الجسم لحوالي (48) طفلاً مصابين باضطراب التوحد حيث أظهرت الصور المغناطيسية المأخوذة لأدمغتهم تغيرات شديدة.
---------------------------------
المصدر: مقال التوحد والعلاج الطبي / مجلة الصحة والطب عدد 16 أغسطس 2**3م
للدكتور/ عبد القادر جار الله - أخصائي في التربية الخاصة