سيف الاسلام
21 - 6 - 2004, 02:00 AM
تعتبر مرحلة المراهقة من المراحل المهمة في حياة الانسان لكونها تعد مرحلة انتقالية بين مرحلتي الطفولة والبلوغ، وفي هذه المرحلة تنتاب المراهق تغيرات جسدية ونفسية،
ولهذا فإنه يحتاج الى رعاية خاصة. وتكتسب هذه المرحلة الكثير من الاهمية في بعض الحالات كما في حالة الاصابة باضطراب التوحد حيث يتعرض المراهق لمشاكل متعددة.
التواصل مع الآخرين تحدث بعض التغييرات في حياة الطفل التوحدي في هذه المرحلة شأنه شأن اي طفل عادي حيث تعتمد هذه المشكلات على التقدم الذي احرزه الطفل في المرحلة السابقة لسن المراهقة ففئة منهم تتمسك بتصرفات غريبة وكأنها مازالت في مرحلة صغار التوحديين ومنهم من يحقق الكثير من التقدم في هذه المرحلة حيث يصبح بمقدوره ان يتحدث ويفهم بالطريقة الصحيحة، من الملاحظ عند بعض المراهقين التوحديين تحسنا في جوانب التكيف الاجتماعي مما يسهل عليه عملية التواصل مع الآخرين وعلى العكس من ذلك فقد يبدأ بعض التوحديين التصرف بطريقة غير لائقة اجتماعياً وهي تصرفات ملفتة للانتباه كونها صادرة من شخص يعتبر من الناحية الجسمانية شخصاً راشداً يتوجب على الاهل في هذه الحالة ان يدركوا مدى اهمية بذل الجهد لتعليم ابنائهم المصابين بالتوحد في هذه المرحلة كالقواعد السلوكية العامة وقوانينها وكيفية تطبيقها ويتوجب على الاهل تشجيع ابنائهم المصابين بالتوحد على الانخراط بمجتمع المراهقين الطبيعيين المتفهمين لظروف المراهق التوحدي مما يفسح المجال امام المراهق التوحدي للتعبير اكثر عن ذاته.
والجدير بالذكر ان الاطفال المصابين بالتوحد المتميزين بكثرة الحركة في مرحلة الطفولة يصبحون اكثر تعقلا وهدوءاً في مرحلة المراهقة.
ان التغييرات الجسمية المصاحبة لسن البلوغ عند المراهقين التوحديين لا تختلف عن غيرهم من المراهقين العاديين لكن عدا الاختلاف في هذه المرحلة يكون في عدم قدرة المراهق التوحدي على فهم تطورات في الجوانب الجنسية التي طرأت عليه. ومن هنا يبدأ قلق الاهل والقائمين على رعاية هذا المراهق وكيفية حمايته من استغلال غيره وقلقهم ازاء التصرفات المحرجة وغير اللائقة اجتماعيا، لذا فإنه من الضروري على القائمين على رعاية المراهق التوحدي ضم مادة التربية الجنسية للبرنامج التدريبي الذي يوضع للمراهق المصاب بالتوحد وذلك حرصاً على ضبط سلوكهم الجنسي وتوجيهه بالضوابط والقواعد اللازمة.
صعوبات عملية ان المشاكل التي يعاني منها المصابون بالتوحد تسبب صعوبات في ايجاد الوظيفة المناسبة لهم فالاضطرابات اللغوية لديهم تشكل صعوبة لممارسة العمل الذي يتطلب القدرة على التخاطب ومهارات التفاعل الاجتماعي او المهارات المتعلقة بالقراءة. وافتقار المصابين بالتوحد الى المرونة وعدم القدرة على التغيير يجعلهم غير قادرين على الخوض في المجالات التي تتغير فيها الانظمة باستمرار.
كما ان صفة فرط الحساسية من الاصوات العالية والاضواء الباهرة من الاشياء التي تعيقهم عن العمل داخل مصنع تكثر فيه الاصوات.
فهم بحاجة لتفسير وشرح ادق التفاصيل عند استلامهم العمل كارشادهم الى اماكن الحمامات وحجرة الملابس ومتى يحين وقت الراحة المخصص لهم. واما الجانب الايجابي فنجد هؤلاء الاشخاص المصابين بالتوحد يتصفون بالعمل الدؤوب والاخلاص والامانة والصدق وتطبيق ما يوكل اليهم من اعمال بدقة فائقة.
ان النجاح في الحاق الاشخاص المصابين بالتوحد بالعمل في هذه المجالات يتطلب جهداً متواصلاً من العاملين الذين يقومون بدور الدعم *****اندة. وتكمن الصعوبة باقناع ارباب العمل بأن الشخص المصاب بالتوحد لا يمثل خطراً على بيئة العمل.
وان نوبات الغضب او انماط السلوك الغريبة التي يتصف بها التوحديون لا تحدث في الغالب إلا عندما يطرأ تغيير مفاجيء على روتين العمل.
ان تقبل القائمين على العمل للمصابين بالتوحد والتزامهم بمبدأ اتاحة فرص العمل لكافة فئات المعوقين سيؤدي الى زيادة فرص العمل امام المصابين بالتوحد وغيرهم من ذوي الاحتياجات الخاصة. ان توفير العمل للاشخاص المصابين بالتوحد امر يستحق كل الاهتمام لان النشاط الانتاجي البناء يقلل من حدة صفة «السلوك الغريب» الملفت للنظر والتي يتصف بها الاشخاص المصابون بالتوحد.
منقووووول
ولهذا فإنه يحتاج الى رعاية خاصة. وتكتسب هذه المرحلة الكثير من الاهمية في بعض الحالات كما في حالة الاصابة باضطراب التوحد حيث يتعرض المراهق لمشاكل متعددة.
التواصل مع الآخرين تحدث بعض التغييرات في حياة الطفل التوحدي في هذه المرحلة شأنه شأن اي طفل عادي حيث تعتمد هذه المشكلات على التقدم الذي احرزه الطفل في المرحلة السابقة لسن المراهقة ففئة منهم تتمسك بتصرفات غريبة وكأنها مازالت في مرحلة صغار التوحديين ومنهم من يحقق الكثير من التقدم في هذه المرحلة حيث يصبح بمقدوره ان يتحدث ويفهم بالطريقة الصحيحة، من الملاحظ عند بعض المراهقين التوحديين تحسنا في جوانب التكيف الاجتماعي مما يسهل عليه عملية التواصل مع الآخرين وعلى العكس من ذلك فقد يبدأ بعض التوحديين التصرف بطريقة غير لائقة اجتماعياً وهي تصرفات ملفتة للانتباه كونها صادرة من شخص يعتبر من الناحية الجسمانية شخصاً راشداً يتوجب على الاهل في هذه الحالة ان يدركوا مدى اهمية بذل الجهد لتعليم ابنائهم المصابين بالتوحد في هذه المرحلة كالقواعد السلوكية العامة وقوانينها وكيفية تطبيقها ويتوجب على الاهل تشجيع ابنائهم المصابين بالتوحد على الانخراط بمجتمع المراهقين الطبيعيين المتفهمين لظروف المراهق التوحدي مما يفسح المجال امام المراهق التوحدي للتعبير اكثر عن ذاته.
والجدير بالذكر ان الاطفال المصابين بالتوحد المتميزين بكثرة الحركة في مرحلة الطفولة يصبحون اكثر تعقلا وهدوءاً في مرحلة المراهقة.
ان التغييرات الجسمية المصاحبة لسن البلوغ عند المراهقين التوحديين لا تختلف عن غيرهم من المراهقين العاديين لكن عدا الاختلاف في هذه المرحلة يكون في عدم قدرة المراهق التوحدي على فهم تطورات في الجوانب الجنسية التي طرأت عليه. ومن هنا يبدأ قلق الاهل والقائمين على رعاية هذا المراهق وكيفية حمايته من استغلال غيره وقلقهم ازاء التصرفات المحرجة وغير اللائقة اجتماعيا، لذا فإنه من الضروري على القائمين على رعاية المراهق التوحدي ضم مادة التربية الجنسية للبرنامج التدريبي الذي يوضع للمراهق المصاب بالتوحد وذلك حرصاً على ضبط سلوكهم الجنسي وتوجيهه بالضوابط والقواعد اللازمة.
صعوبات عملية ان المشاكل التي يعاني منها المصابون بالتوحد تسبب صعوبات في ايجاد الوظيفة المناسبة لهم فالاضطرابات اللغوية لديهم تشكل صعوبة لممارسة العمل الذي يتطلب القدرة على التخاطب ومهارات التفاعل الاجتماعي او المهارات المتعلقة بالقراءة. وافتقار المصابين بالتوحد الى المرونة وعدم القدرة على التغيير يجعلهم غير قادرين على الخوض في المجالات التي تتغير فيها الانظمة باستمرار.
كما ان صفة فرط الحساسية من الاصوات العالية والاضواء الباهرة من الاشياء التي تعيقهم عن العمل داخل مصنع تكثر فيه الاصوات.
فهم بحاجة لتفسير وشرح ادق التفاصيل عند استلامهم العمل كارشادهم الى اماكن الحمامات وحجرة الملابس ومتى يحين وقت الراحة المخصص لهم. واما الجانب الايجابي فنجد هؤلاء الاشخاص المصابين بالتوحد يتصفون بالعمل الدؤوب والاخلاص والامانة والصدق وتطبيق ما يوكل اليهم من اعمال بدقة فائقة.
ان النجاح في الحاق الاشخاص المصابين بالتوحد بالعمل في هذه المجالات يتطلب جهداً متواصلاً من العاملين الذين يقومون بدور الدعم *****اندة. وتكمن الصعوبة باقناع ارباب العمل بأن الشخص المصاب بالتوحد لا يمثل خطراً على بيئة العمل.
وان نوبات الغضب او انماط السلوك الغريبة التي يتصف بها التوحديون لا تحدث في الغالب إلا عندما يطرأ تغيير مفاجيء على روتين العمل.
ان تقبل القائمين على العمل للمصابين بالتوحد والتزامهم بمبدأ اتاحة فرص العمل لكافة فئات المعوقين سيؤدي الى زيادة فرص العمل امام المصابين بالتوحد وغيرهم من ذوي الاحتياجات الخاصة. ان توفير العمل للاشخاص المصابين بالتوحد امر يستحق كل الاهتمام لان النشاط الانتاجي البناء يقلل من حدة صفة «السلوك الغريب» الملفت للنظر والتي يتصف بها الاشخاص المصابون بالتوحد.
منقووووول