ابولمى
22 - 6 - 2004, 04:18 AM
تحققت نقلة نوعية أخرى للمساعدات الاجتماعية، التي تقدمها الجمعيات وهيئات الإغاثة من خلال إيجاد تعليم خيري تابع للجمعيات الخيرية، التي تقدم فرص التعليم لطلبة من أنحاء العالم الإسلامي في 26 دولة أوروبية ممن هم في حاجة لتلقي التعليم. ويأتي مشروع إعداد منهج موحد للطلاب المسلمين في الوقت الذي يواجه فيه العالم الإسلامي الكثير من المطالبات بتغيير المناهج من قبل الولايات المتحدة وكذلك تزامناً مع الحملات الشرسة التي تتهم المناهج الدينية بالقصور والعزلة والتطرف في إعداد الطالب المسلم في الدول الأوروبية الذي يفقد هويته الذاتية مع ما يواجهه من صراعات ثقافية.
وقد برزت فكرة إعداد مشروع منهج التربية الإسلامية لرابطة المدارس الإسلامية الأوروبية للمرحلة الابتدائية نظرا لضرورة بناء منهج موحد لتعليم التربية الإسلامية في المدارس الإسلامية في دول رابطة المدارس الإسلامية الأوروبية وبقية المدارس ومتطلبات ذلك وعن وجود معوقات تحول دون تحقيق ذلك.
وتندرج مشكلة تصميم منهج التربية الإسلامية في عوامل مختلفة أدت إلى ظهور المدارس الإسلامية في المجتمعات غير الإسلامية وبذل القائمون عليها كثيراً لتحقيق أهدافها بمحافظة الناشئين المسلمين على هويتهم الإسلامية, وتعميق شعورهم في نفوسهم بالانتماء إلى الأمة الإسلامية ومساعدتهم على فهم الإسلام فهما صحيحا يمكنهم من العيش في مجتمعاتهم دون التنازل عن مقتضيات الإيمان بالإسلام.
وكان مشروع المنهج الموحد نتيجة للقاء الذي تم بين الأمين العام للهيئة الإسلامية العالمية للتعليم والعضوين المؤسسين لها عميد الكلية الأوروبية للمعهد الأوروبي فرع باريس الدكتور أحمد جار الله, ومدير رابطة المدارس الإسلامية للدول الأوروبية وبقية المدارس شكيب مخلوف. وقد شارك فيه عدد من الجهات بالتعاون مع الهيئة الإسلامية العالمية للتعليم والإدارة العامة للمناهج بوزارة المعارف وذلك بمشاركة خبراء في مناهج التربية الإسلامية من الهيئة وخبير مناهج التربية وطرق التدريس الباحث الرئيس الدكتور محب الدين أحمد أبو صالح ومن جامعة الإمام محمد بن سعود الدكتور رهيد بن نوري البكر ومن مركز رعاية الموهوبين بالمنطقة الشرقية رئيس وحدة الرعاية والبرامج للطلاب الموهوبين عماد بن عبدالمحسن البعيجان.
ويبلغ إجمالي تكلفة إعداد منهج التربية الإسلامية الموحد الذي يحتوي على اللغة العربية والشريعة 702 ألف ريال. وتستمر مدة إعداد مشروع المنهج 18 شهرا, حيث يتم تحليل الكتب في عدة دول وهي السعودية واليمن والأردن والإمارات وعدة دول أوروبية, كما يتضمن إعداد المنهج الموحد للتربية الإسلامية زيارات ميدانية في 25 دولة.
وتندرج أهداف إعداد المنهج في عدة جوانب أهمها التأكيد على ضرورة توحيد أنماط التعليم وأهدافه في المدارس الإسلامية الأوروبية والمدارس الأخرى بالإضافة إلى دراسة واقع أساسيات تعليم التربية الإسلامية في دول الرابطة, والخطة الدراسية, ووثائق المنهج والمعلمين والكتب وطرق التدريس, وكذلك تحديد احتياجات مجتمعات دول الرابطة مما له صلة بتعليم التربية الإسلامية, وتحديد احتياجات الطلاب في المدارس في دول الرابطة, وتحديد اتجاهات المسؤولين عن المدارس الإسلامية في دول الرابطة نحو توحيد تعليم منهج التربية الإسلامية بعناية حرة كلها أو بعضها.كذلك تصميم وثيقة منهج التربية الإسلامية في دول رابطة المدارس الإسلامية الأوروبية وتصميم منهج التربية في تلك الدول وتجربته ومن ثم تعميمه.
وقد برزت فكرة إعداد مشروع منهج التربية الإسلامية لرابطة المدارس الإسلامية الأوروبية للمرحلة الابتدائية نظرا لضرورة بناء منهج موحد لتعليم التربية الإسلامية في المدارس الإسلامية في دول رابطة المدارس الإسلامية الأوروبية وبقية المدارس ومتطلبات ذلك وعن وجود معوقات تحول دون تحقيق ذلك.
وتندرج مشكلة تصميم منهج التربية الإسلامية في عوامل مختلفة أدت إلى ظهور المدارس الإسلامية في المجتمعات غير الإسلامية وبذل القائمون عليها كثيراً لتحقيق أهدافها بمحافظة الناشئين المسلمين على هويتهم الإسلامية, وتعميق شعورهم في نفوسهم بالانتماء إلى الأمة الإسلامية ومساعدتهم على فهم الإسلام فهما صحيحا يمكنهم من العيش في مجتمعاتهم دون التنازل عن مقتضيات الإيمان بالإسلام.
وكان مشروع المنهج الموحد نتيجة للقاء الذي تم بين الأمين العام للهيئة الإسلامية العالمية للتعليم والعضوين المؤسسين لها عميد الكلية الأوروبية للمعهد الأوروبي فرع باريس الدكتور أحمد جار الله, ومدير رابطة المدارس الإسلامية للدول الأوروبية وبقية المدارس شكيب مخلوف. وقد شارك فيه عدد من الجهات بالتعاون مع الهيئة الإسلامية العالمية للتعليم والإدارة العامة للمناهج بوزارة المعارف وذلك بمشاركة خبراء في مناهج التربية الإسلامية من الهيئة وخبير مناهج التربية وطرق التدريس الباحث الرئيس الدكتور محب الدين أحمد أبو صالح ومن جامعة الإمام محمد بن سعود الدكتور رهيد بن نوري البكر ومن مركز رعاية الموهوبين بالمنطقة الشرقية رئيس وحدة الرعاية والبرامج للطلاب الموهوبين عماد بن عبدالمحسن البعيجان.
ويبلغ إجمالي تكلفة إعداد منهج التربية الإسلامية الموحد الذي يحتوي على اللغة العربية والشريعة 702 ألف ريال. وتستمر مدة إعداد مشروع المنهج 18 شهرا, حيث يتم تحليل الكتب في عدة دول وهي السعودية واليمن والأردن والإمارات وعدة دول أوروبية, كما يتضمن إعداد المنهج الموحد للتربية الإسلامية زيارات ميدانية في 25 دولة.
وتندرج أهداف إعداد المنهج في عدة جوانب أهمها التأكيد على ضرورة توحيد أنماط التعليم وأهدافه في المدارس الإسلامية الأوروبية والمدارس الأخرى بالإضافة إلى دراسة واقع أساسيات تعليم التربية الإسلامية في دول الرابطة, والخطة الدراسية, ووثائق المنهج والمعلمين والكتب وطرق التدريس, وكذلك تحديد احتياجات مجتمعات دول الرابطة مما له صلة بتعليم التربية الإسلامية, وتحديد احتياجات الطلاب في المدارس في دول الرابطة, وتحديد اتجاهات المسؤولين عن المدارس الإسلامية في دول الرابطة نحو توحيد تعليم منهج التربية الإسلامية بعناية حرة كلها أو بعضها.كذلك تصميم وثيقة منهج التربية الإسلامية في دول رابطة المدارس الإسلامية الأوروبية وتصميم منهج التربية في تلك الدول وتجربته ومن ثم تعميمه.