ابولمى
22 - 6 - 2004, 04:24 AM
إن مما ينشطر له قلب المرء، هذه الأيام، أن العلاقة ما بين الآباء وأبنائهم، باتت جافة، وتفتقر إلى العاطفة الأبوية، وحنان الأم، وأن بعض الأسر، لا يعنيها شيء، إن مضى أكثر من شهر أو شهرين، دون أن يجلس الأبناء أو بعضهم، مع الأب أو الأم أو بقية أفراد الأسرة.
إن هذا "الاغتراب الأسري"، يتأتى عنه مخاطر كبيرة، وقصص مأساوية، يمكن إجمالها في عناوين صغيرة، تشابه "التفكك الأسري"، و"ضياع الأبناء" وأحسنها حالا "آباء بلا عاطفة"، أو "أطفال مشردون".
ومما يزيد الطين بلة، أن بعض الآباء والأمهات، يعتقدون خطأً، أن رعاية الأبناء، تكون بإغداق الأموال عليهم، وشراء كل ما يشتهونه من أطعمة، وتوفير احتياجاتهم من الكماليات قبل الأساسيات، دون التنبه إلى وجوب، متابعة سلوك الأبناء، والطريق الذي يسيرون فيه، وأي الرفقاء يصاحبون، وأين يمضون أوقات فراغهم، ومع من يلعبون ويسهرون.
إن من المهم جدا، أن يدرك الآباء، أن عليهم مسؤولية كبيرة، تجاه أبنائهم، لا تنتهي عند توفير الماديات فقط، بل إن تعزيز الوازع الديني والأخلاقي، لدى الأبناء، هو الأهم، وهو فرس الرهان، الذي يجب استثماره في العلاقة الروحية ما بين الآباء وأبنائهم
إن هذا "الاغتراب الأسري"، يتأتى عنه مخاطر كبيرة، وقصص مأساوية، يمكن إجمالها في عناوين صغيرة، تشابه "التفكك الأسري"، و"ضياع الأبناء" وأحسنها حالا "آباء بلا عاطفة"، أو "أطفال مشردون".
ومما يزيد الطين بلة، أن بعض الآباء والأمهات، يعتقدون خطأً، أن رعاية الأبناء، تكون بإغداق الأموال عليهم، وشراء كل ما يشتهونه من أطعمة، وتوفير احتياجاتهم من الكماليات قبل الأساسيات، دون التنبه إلى وجوب، متابعة سلوك الأبناء، والطريق الذي يسيرون فيه، وأي الرفقاء يصاحبون، وأين يمضون أوقات فراغهم، ومع من يلعبون ويسهرون.
إن من المهم جدا، أن يدرك الآباء، أن عليهم مسؤولية كبيرة، تجاه أبنائهم، لا تنتهي عند توفير الماديات فقط، بل إن تعزيز الوازع الديني والأخلاقي، لدى الأبناء، هو الأهم، وهو فرس الرهان، الذي يجب استثماره في العلاقة الروحية ما بين الآباء وأبنائهم