ياسر الفهد
22 - 6 - 2004, 08:11 PM
اهم الاعتبارات التشخيصية التي يتوجب على المهنيين مراعاتها مع التوحديين
أشار الدكتور طارش الشمري إلى أهم الاعتبارات التشخيصية التي يتوجب على المهنيين مراعاتها مع التوحديين خلال ندوة التشخيص الطبي والتقييم النفسي والتربوي لذوي الحاجات الخاصة (فئة الإعاقة) التي نظمتها جامعة الخليج العربي ضمن برنامج مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود للتربية الخاصة بالتعاون مع جمعية الأطفال المعاقين بالمنطقة الشرقية بالدمام 2**1م حيث قال:-
هناك عدد من الاعتبارات والظوابط المتعلقة بتشخيص وقياس التوحد التي يتوجب على المقيّم مراعاتها ، وهي على النحو التالي :
أ) أن يتبنى القائمين على عملية التشخيص والقياس التوجه المعتمد على أكثر من تخصص لإجراء تلك المهمة (Interdisciplinary Approach) من خلال فريق تشخيص متعدد التخصصات. ويمكن أن يشتمل الفريق التشخيصي متعدد التخصصات على الأخصائي النفسي ، أخصائي الأعصاب ، طبيب الأطفال ، أخصائي العلاج الطبيعي ، أخصائي العلاج المهني ، أخصائي التواصل ، وطب نفس الأطفال ومعلم التربية الخاصة وغيرهم. ويعتبر قياس مجالات مثل المجال النفسي والتواصلي والسلوكي هم أكثر المجالات التي تركز عليها إجراءات قياس الطفل التوحدي
(Klin & Shepard, 1994).
ب) أن تشتمل إجراءات التشخيص والقياس للأطفال التوحديين على مجالات نمائية ووظيفية متعددة وذلك راجع إلى طبيعة الإعاقة لديهم، ولهذا فإن الوضع يتطلب قياس قدراتهم الحالية (مثل المهارات الإدراكية ، والتواصلية)، والأداء السلوكي (مثل الاستجابة للتعليمات، تشتت الانتباه، والسلوكيات المزعجة)، والتكيّف الوظيفي (مثل مهارات السلوك التكيفي في المواقف الحياتية اليومية
(Klin, Carter, Volkmar, Cohen,Marans, & Sparrow).
ج) أن يتم تبني النموذج النمائي في إجراءات القياس خاصة وأن أغلبية الأطفال التوحديين لديهم تخلف عقلي. ومن الضروري أن تفسر الدرجات التي يحصلون عليها في المقاييس المختلفة ومستوى الأداء لديهم في المجالات المتعددة في ضوء مستواهم النمائي والإدراكي وذلك للحصول على تفسير وظيفي واقعي (Cicchetti, 1984).
د) أن يراعى الاختلاف بين المواقف أثناء إجراءات التشخيص والقياس، حيث أن طبيعة موقف معين ومتطلباته والمثيرات المحيطة به، ودرجة تنظيمه ومدى الألفة له من قبل الأطفال التوحديين والأشخاص المتواجدين في ذلك الموقف يختلف عن مواقف أخرى قد يلاحظ فيها الأطفال ويتم تقييمهم. كما أن سلوك الطفل يختلف من موقف إلى آخر تبعا لاختلافات المتغيرات آنفة الذكر
(1997 Klin, Carter, Volkmar, Cohen,Marans, & Sparrow)
هـ) ضرورة مراعاة التكيف الوظيفي (Functional Adjustment) وذلك لأن فهم وتفسير نتائج القياس للمهارات المختلفة يتطلب ربطها بطبيعة ومضمون تكيّف الطفل مع متطلبات المواقف الحياتية اليومية الحقيقية. ولهذا فإنه يتوجب على المقيّم أو الملاحظ أن يتأكد من أن القياس شامل ومتعمق للسلوك التكيفي للطفل ومدى مقدرته على ترجمة الإمكانات والقدرات لديه إلى سلوك ثابت ومناسب لتنمية الكفاية الذاتية (Self-Sufficiency) لديه في المواقف الطبيعية، كما يتوجب على الملاحظ كذلك مراعاة مدى تأثير نتائج التشخيص والقياس على تكيّف الطفل المستمر وتعليمه والإفادة من ذلك في الربط بين نتائج القياس وتصميم برنامج التدخل الملائم له
(Klin, Carter, Volkmar, Cohen,Marans, & Sparrow 1997).
و) أن يتم استخدام أفضل وسائل التشخيص والقياس للأداء الوظيفي للطفل التوحدي بناء على المعرفة العلمية والخبرة والحكم الإكلينيكي للمهني المختص ومع التأكيد على أهمية ملاءمتها لخصائص واحتياجات الطفل الفردية. وبما أن مشكلات الانتباه والسلوك قد تكون عقبة في طريق إجراءات التقييم للطفل، فإنه من الضروري استخدام الأساليب التي تساعد على جذب انتباه الطفل وتعاونه مع المقيّم، ويمكن استخدام المعززات الغذائية والمادية والاجتماعية الفاعلة والمناسبة للطفل لتحقيق ذلك. كما يتوجب على المهني مراعاة أن تقدم مهام وأنشطة المقياس أو الأداة بما يتلاءم مع خصائص الطفل وأسلوب الأداء لديه مثل تنظيم البيئة وتهيئته للتحول من مهمة إلى أخرى واستحداث روتين معين لإتباعه والتوجيهات الحازمة الواضحة. وعلى المقيّم أن يتنبه إلى تأثير التفاعل الاجتماعي ومتطلباته على أداء الطفل أثناء إجراءات التشخيص والقياس، فكلما زادت متطلبات أداء المهمة أو النشاط الاجتماعي ، كلما أثّر ذلك سلبا على أدائه. ولهذا فإنه من الضروري مساعدة الطفل لجعله يركز انتباهه أكثر على العناصر المادية للأنشطة والمهام التي يطلب منه أداءها بدلا من التركيز على التفاعل الاجتماعي مع المقيّم أو المقييمين. وأن الأطفال التوحديين يلاحظ عليهم أحيانا اختلاف في مستوى أدائهم لنفس المهمة أو النشاط من موقف إلى آخر، ولهذا فإن مراعاة تعدد المواقف التي يقيّم فيها قد يساعد على معرفة مستوى الأداء الحقيقي لديه في المجالات المختلفة للتشخيص والقياس.
ز) أن تشترك أسرة الطفل التوحدي في إجراءات تشخيص وتقييم طفلها وأن يتم دعمها وتشجيعها لملاحظة الطفل وتقييمه جنبا إلى جنب مع المهنيين المختصين. إن قيام الأسرة بهذه المهمة سيوفر الكثير من المعلومات والملاحظات حول الطفل وسلوكياته والتي لا يمكن الحصول عليها بدون مشاركتها الفاعلة، كما أن مشاركة الأسرة وحديثها عن المشكلات السلوكية لدى طفلها وتأثير ذلك على أدائه التعليمي والتربوي يجعل اختصاصي التشخيص و القياس يضعون ذلك في الاعتبار وتوجيه تلك الإجراءات لخدمة برنامج التدخل المناسب والمتكامل للطفل (Morgan, 1988).
كما يتوجب على المهنيين تفسير نتائج الاختبارات والمقاييس لأسرة الطفل وتخصيص وقت خاص وكاف لمناقشة تلك النتائج، والاستماع إلى همومهم، والصعوبات التي يواجهونها مع طفلهم في بعض المواقف وبرامج التدخل المتوفرة للطفل. ويفضل أن يحضر هذه المرحلة من التشخيص والقياس أحد المهنيين المختصين في برامج التدخل الملائمة للطفل لمناقشة النتائج والتوصيات العملية وكيفية تفعيل تلك التوصيات إلى واقع ملموس لخدمة الطفل وأسرته وإشعار الأسرة بأن خدمة طفلهم لا تتوقف عند حد تشخيصه بأنه توحدي (Shea, 1993).
ح) أن يشتمل التقرير النهائي للتقييم على النتائج التي توصل إليها كل عضو من أعضاء فريق التشخيص والقياس المتعدد التخصصات بتفاصيلها وأن يصاغ التقرير بأسلوب يسهل فهمه وتوصيات يمكن تطبيقها وتفعيلها ومرتبطة بتكيفه مع متطلبات الحياة اليومية وتعلمه. ويفضل أن يكون التواصل مستمر بين أعضاء الفريق أثناء عملية التشخيص والقياس وقبل التوصل إلى النتائج النهائية لتلافي عدم تنسيق الجهود أو تكرارها، كما أنه من الضروري دمج النتائج في التقرير النهائي ومناقشتها في ضوء ما يترتب عليها من إجراءات وظيفية لكل مجال من مجالات التشخيص والقياس (المعرفي، التواصل... إلخ) ولإعطاء الأسرة والعاملين مع الطفل صورة متكاملة عن جوانب القوة والضعف لديه
(Cohen & Volkmar, 1997).
ط) أن يبقى التواصل والمباشرة المستمرة بين أعضاء فريق القياس والتشخيص وهذا أمر تحتمه طبيعة إعاقة التوحد المعقدة والمتداخلة. إن هذه الفلسفة تقف عند حد زيادة فعالية برامج التدخل المستخدمة مع الطفل، بل تتعداه إلى بناء علاقة شراكة بين جميع من لهم علاقة بتحديد أهداف التدخل *****اعدة في مشاكل محددة، ومتابعة تطور الطفل وتقدمه، وكذلك دعم الأسرة التي يقع على عاتقها مسؤولية كبيرة ومعقدة تتراوح ما بين تعرفها على كثير من المفاهيم العلمية المتعلقة بإعاقة طفلها إلى تطوير مهارات التعامل مع الأنظمة التعليمية والصحية المختلفة التي تتطلبها حالة الطفل
(Cohen & Vlokma, 1997).
____________
أشار الدكتور طارش الشمري إلى أهم الاعتبارات التشخيصية التي يتوجب على المهنيين مراعاتها مع التوحديين خلال ندوة التشخيص الطبي والتقييم النفسي والتربوي لذوي الحاجات الخاصة (فئة الإعاقة) التي نظمتها جامعة الخليج العربي ضمن برنامج مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود للتربية الخاصة بالتعاون مع جمعية الأطفال المعاقين بالمنطقة الشرقية بالدمام 2**1م حيث قال:-
هناك عدد من الاعتبارات والظوابط المتعلقة بتشخيص وقياس التوحد التي يتوجب على المقيّم مراعاتها ، وهي على النحو التالي :
أ) أن يتبنى القائمين على عملية التشخيص والقياس التوجه المعتمد على أكثر من تخصص لإجراء تلك المهمة (Interdisciplinary Approach) من خلال فريق تشخيص متعدد التخصصات. ويمكن أن يشتمل الفريق التشخيصي متعدد التخصصات على الأخصائي النفسي ، أخصائي الأعصاب ، طبيب الأطفال ، أخصائي العلاج الطبيعي ، أخصائي العلاج المهني ، أخصائي التواصل ، وطب نفس الأطفال ومعلم التربية الخاصة وغيرهم. ويعتبر قياس مجالات مثل المجال النفسي والتواصلي والسلوكي هم أكثر المجالات التي تركز عليها إجراءات قياس الطفل التوحدي
(Klin & Shepard, 1994).
ب) أن تشتمل إجراءات التشخيص والقياس للأطفال التوحديين على مجالات نمائية ووظيفية متعددة وذلك راجع إلى طبيعة الإعاقة لديهم، ولهذا فإن الوضع يتطلب قياس قدراتهم الحالية (مثل المهارات الإدراكية ، والتواصلية)، والأداء السلوكي (مثل الاستجابة للتعليمات، تشتت الانتباه، والسلوكيات المزعجة)، والتكيّف الوظيفي (مثل مهارات السلوك التكيفي في المواقف الحياتية اليومية
(Klin, Carter, Volkmar, Cohen,Marans, & Sparrow).
ج) أن يتم تبني النموذج النمائي في إجراءات القياس خاصة وأن أغلبية الأطفال التوحديين لديهم تخلف عقلي. ومن الضروري أن تفسر الدرجات التي يحصلون عليها في المقاييس المختلفة ومستوى الأداء لديهم في المجالات المتعددة في ضوء مستواهم النمائي والإدراكي وذلك للحصول على تفسير وظيفي واقعي (Cicchetti, 1984).
د) أن يراعى الاختلاف بين المواقف أثناء إجراءات التشخيص والقياس، حيث أن طبيعة موقف معين ومتطلباته والمثيرات المحيطة به، ودرجة تنظيمه ومدى الألفة له من قبل الأطفال التوحديين والأشخاص المتواجدين في ذلك الموقف يختلف عن مواقف أخرى قد يلاحظ فيها الأطفال ويتم تقييمهم. كما أن سلوك الطفل يختلف من موقف إلى آخر تبعا لاختلافات المتغيرات آنفة الذكر
(1997 Klin, Carter, Volkmar, Cohen,Marans, & Sparrow)
هـ) ضرورة مراعاة التكيف الوظيفي (Functional Adjustment) وذلك لأن فهم وتفسير نتائج القياس للمهارات المختلفة يتطلب ربطها بطبيعة ومضمون تكيّف الطفل مع متطلبات المواقف الحياتية اليومية الحقيقية. ولهذا فإنه يتوجب على المقيّم أو الملاحظ أن يتأكد من أن القياس شامل ومتعمق للسلوك التكيفي للطفل ومدى مقدرته على ترجمة الإمكانات والقدرات لديه إلى سلوك ثابت ومناسب لتنمية الكفاية الذاتية (Self-Sufficiency) لديه في المواقف الطبيعية، كما يتوجب على الملاحظ كذلك مراعاة مدى تأثير نتائج التشخيص والقياس على تكيّف الطفل المستمر وتعليمه والإفادة من ذلك في الربط بين نتائج القياس وتصميم برنامج التدخل الملائم له
(Klin, Carter, Volkmar, Cohen,Marans, & Sparrow 1997).
و) أن يتم استخدام أفضل وسائل التشخيص والقياس للأداء الوظيفي للطفل التوحدي بناء على المعرفة العلمية والخبرة والحكم الإكلينيكي للمهني المختص ومع التأكيد على أهمية ملاءمتها لخصائص واحتياجات الطفل الفردية. وبما أن مشكلات الانتباه والسلوك قد تكون عقبة في طريق إجراءات التقييم للطفل، فإنه من الضروري استخدام الأساليب التي تساعد على جذب انتباه الطفل وتعاونه مع المقيّم، ويمكن استخدام المعززات الغذائية والمادية والاجتماعية الفاعلة والمناسبة للطفل لتحقيق ذلك. كما يتوجب على المهني مراعاة أن تقدم مهام وأنشطة المقياس أو الأداة بما يتلاءم مع خصائص الطفل وأسلوب الأداء لديه مثل تنظيم البيئة وتهيئته للتحول من مهمة إلى أخرى واستحداث روتين معين لإتباعه والتوجيهات الحازمة الواضحة. وعلى المقيّم أن يتنبه إلى تأثير التفاعل الاجتماعي ومتطلباته على أداء الطفل أثناء إجراءات التشخيص والقياس، فكلما زادت متطلبات أداء المهمة أو النشاط الاجتماعي ، كلما أثّر ذلك سلبا على أدائه. ولهذا فإنه من الضروري مساعدة الطفل لجعله يركز انتباهه أكثر على العناصر المادية للأنشطة والمهام التي يطلب منه أداءها بدلا من التركيز على التفاعل الاجتماعي مع المقيّم أو المقييمين. وأن الأطفال التوحديين يلاحظ عليهم أحيانا اختلاف في مستوى أدائهم لنفس المهمة أو النشاط من موقف إلى آخر، ولهذا فإن مراعاة تعدد المواقف التي يقيّم فيها قد يساعد على معرفة مستوى الأداء الحقيقي لديه في المجالات المختلفة للتشخيص والقياس.
ز) أن تشترك أسرة الطفل التوحدي في إجراءات تشخيص وتقييم طفلها وأن يتم دعمها وتشجيعها لملاحظة الطفل وتقييمه جنبا إلى جنب مع المهنيين المختصين. إن قيام الأسرة بهذه المهمة سيوفر الكثير من المعلومات والملاحظات حول الطفل وسلوكياته والتي لا يمكن الحصول عليها بدون مشاركتها الفاعلة، كما أن مشاركة الأسرة وحديثها عن المشكلات السلوكية لدى طفلها وتأثير ذلك على أدائه التعليمي والتربوي يجعل اختصاصي التشخيص و القياس يضعون ذلك في الاعتبار وتوجيه تلك الإجراءات لخدمة برنامج التدخل المناسب والمتكامل للطفل (Morgan, 1988).
كما يتوجب على المهنيين تفسير نتائج الاختبارات والمقاييس لأسرة الطفل وتخصيص وقت خاص وكاف لمناقشة تلك النتائج، والاستماع إلى همومهم، والصعوبات التي يواجهونها مع طفلهم في بعض المواقف وبرامج التدخل المتوفرة للطفل. ويفضل أن يحضر هذه المرحلة من التشخيص والقياس أحد المهنيين المختصين في برامج التدخل الملائمة للطفل لمناقشة النتائج والتوصيات العملية وكيفية تفعيل تلك التوصيات إلى واقع ملموس لخدمة الطفل وأسرته وإشعار الأسرة بأن خدمة طفلهم لا تتوقف عند حد تشخيصه بأنه توحدي (Shea, 1993).
ح) أن يشتمل التقرير النهائي للتقييم على النتائج التي توصل إليها كل عضو من أعضاء فريق التشخيص والقياس المتعدد التخصصات بتفاصيلها وأن يصاغ التقرير بأسلوب يسهل فهمه وتوصيات يمكن تطبيقها وتفعيلها ومرتبطة بتكيفه مع متطلبات الحياة اليومية وتعلمه. ويفضل أن يكون التواصل مستمر بين أعضاء الفريق أثناء عملية التشخيص والقياس وقبل التوصل إلى النتائج النهائية لتلافي عدم تنسيق الجهود أو تكرارها، كما أنه من الضروري دمج النتائج في التقرير النهائي ومناقشتها في ضوء ما يترتب عليها من إجراءات وظيفية لكل مجال من مجالات التشخيص والقياس (المعرفي، التواصل... إلخ) ولإعطاء الأسرة والعاملين مع الطفل صورة متكاملة عن جوانب القوة والضعف لديه
(Cohen & Volkmar, 1997).
ط) أن يبقى التواصل والمباشرة المستمرة بين أعضاء فريق القياس والتشخيص وهذا أمر تحتمه طبيعة إعاقة التوحد المعقدة والمتداخلة. إن هذه الفلسفة تقف عند حد زيادة فعالية برامج التدخل المستخدمة مع الطفل، بل تتعداه إلى بناء علاقة شراكة بين جميع من لهم علاقة بتحديد أهداف التدخل *****اعدة في مشاكل محددة، ومتابعة تطور الطفل وتقدمه، وكذلك دعم الأسرة التي يقع على عاتقها مسؤولية كبيرة ومعقدة تتراوح ما بين تعرفها على كثير من المفاهيم العلمية المتعلقة بإعاقة طفلها إلى تطوير مهارات التعامل مع الأنظمة التعليمية والصحية المختلفة التي تتطلبها حالة الطفل
(Cohen & Vlokma, 1997).
____________