مصطفى الشاذلي
20 - 3 - 2015, 02:00 AM
من ألوان إفساد اليهود في الأرض، إشعالهم نار الحرب، وتحريضهم على الثورات من المعروف إن اليهود في كل زمان ومكان معروفون بإثارتهم للفتن، وإشعالهم نار الحرب، وتحريضهم على الثورات ضد الأوضاع القائمة. ففي باب إثارة الفتن نجدهم بعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم قد حاربوا دعوته بوسائل متعددة؛ وكان أبرزها مجادلاتهم الدينية، ومخاصماتهم الكلامية؛ لإثارة الفتنة بين صفوف المسلمين 1956 إلا من تدبيرهم ومكرهم، وهم الذين عقدوا الاجتماعات، ورسموا الخطط مع المسئولين في حكومات إنجلترا وفرنسا؛ للانقضاض على مصر وتدمير منشآتها العسكرية، انتقاما منها لتأميم قناة السويس
وأما في باب إشعال نار الثورات فلليهود القدح المعلى، فهم في أي مكان يوجدون توجد معهم الإثارة فالثورة، حصل ذلك في الشرق وفى الغرب على السواء، فهم يحركون الرأسمالية على الشيوعية أو العكس، وفى الحالتين هم المستفيدون وهدفهم هو الثورة والتدمير على كل حال
ولنأخذ على سبيل المثال الثورة الشيوعية التي قامت في أكتوبر سنة 1917م من الذي قام بها وأعد لها إنهم اليهود، والحركة الشيوعية بصفة عامة من صنع اليهود، فمؤسسها وواضع أصولها هو اليهودي كارل ماركس
ودور اليهود في إشعال وتغذية النعرات العرقية والطائفية في دول إفريقيا، كجنوب السودان وإريتريا والحبشة، وكذلك في جنوب شرق آسيا لتنشب الحروب واضح وجلي، ويمكننا أن نضيف أن تفجير برجي التجارة بالأمس القريب في أمريكا والذي أشعل فتيل حرب الغرب على الإسلام من عشرة سنوات فى الدنيا كلها والذى كان السبب المباشر في كثير من المصائب للعالم الإسلامي، ما يزال سرُّ تخطيطها لغزاً لا يستطيع أحد أن يجيب فيه عن السؤال البسيط ألا وهو لماذا لم يقتل يهودي واحدٌ ضمن الخمسة ألاف الذين قتلوا ساعتها مع أن مئات اليهود يعملون بالبرجين وكانوا متواجدين جميعاً في اليوم السابق للتفجيرات هل من مجيب
منها أيضا كتبهم ومقرراتهم يعتمد اليهود في إفسادهم على ما تأمرهم به كتبهم ومقرراتهم من شرور وآثام، وهم بالطبع ينسبونها للربِّ مباشرة، وقد بيَّنا زيف ذلك وكتبهم تلك تخبرهم بأشياء تدعو كلها للعنصرية والتعصب مثل أن الأرض وما فيها لبنى إسرائيل وحدهم، وأن سواهم من البشر خدم وعبيد لهم،وأن كل شريعة سوى الشريعة اليهودية هي فاسدة،وأن كل شعب غير شعبهم هو مغتصب للسلطة منهم،وأن عليهم أن يستعيدوا سلطانهم منه،وأن الربَّ حرَّم عليهم استعمال الشفقة والرحمة مع غيرهم،وأن جميع الأساليب والوسائل بدون استثناء مباحة لهم مع غير اليهود في أي وقت وأي مكان
ومنها أيضا الجمعيات السرية والحركات الهدامة، وهم ينشئون هذه الجمعيات بأنفسهم أو يوعزون بإنشائها، أو يجدونها قائمة فيندسون فيها، ليصلوا إلى مآربهم ولينفثوا فيها سمومهم، وليوجِّهوا أتباعها الوجهة التي يريدونها ولا تكاد توجد في العالم جمعية ذات أسرار وأخطار إلا واليهود خلفها ويحدثنا الأستاذ محمد عبد الله عنان عن أثر اليهود في الجمعيات السرية فيقول( إن الدور الذي قام به اليهود في بث روح الثورة، وإنشاء الجمعيات السرية، وإثارة الحركات الهدامة عظيم جداً، وإن كان من الصعب أن نعينه بالتحقيق، فمنذ أقدم العصور نرى أثر تعاليم اليهودية الفلسفية السرية ظاهراً في معظم الحركات الثورية والسرية )
هذا ومن أشهر الجمعيات التي أقامتها اليهودية العالمية لخدمتها الماسونية والماسونية جمعية سرية يهودية، يرجع تاريخها إلى أيام اليهود الأولى، أهداف هذه الجمعية في الظاهر تختلف اختلافاً كبيراً عن أهدافها الحقيقية الخفية، فهي في الظاهر جمعية خيرية قامت لخدمة الإنسانية، ونشر الإخاء والمحبة بين الأعضاء، بصرف النظر عن أديانهم وعقائدهم وأجناسهم وأما في الباطن والحقيقة فهي كما يقول الحاخام إسحاق ويز، هي مؤسسة يهودية وليس تاريخها ودرجاتها وتعاليمها وكلمات السرِّ فيها وشروحها إلا أفكاراً يهودية من البداية إلى النهاية
وقد تغلغل نفوذ الماسونية ونشاطها في معظم أنحاء العالم منذ القرن الثامن عشر حتى وقتنا هذا، وقد أسسوا محفلهم الأعظم في بريطانيا سنة 1717 م و أطلقوا على أنفسهم اسم البنائين الأحرار، وبعد تأسيس هذا المحفل كشفوا عن بعض نواياهم من أهداف الماسونية،المحافظة على اليهودية و محاربة الأديان بصورة عامة و بث روح الإلحاد والإباحية بين الشعوب،
وقد أنشىء العديد من النوادي الاجتماعية في أمريكا وأوروبا وصار لها العديد من الفروع في الدول العربية والإسلامية تحت مسميات راقية ومستويات عالية لتجذب علية القوم لخدمة أهداف اجتماعية، وفى الحقيقة ما هي إلا فروع سرِّية للماسونية العالمية، وقد أنضم إليها منذ منتصف الربع الأخير من القرن الماضي ما بات يعرف بـ الكافي شوب وسلاسله التي عمَّت أرجاء العالم تحت أسماء ومسميات مختلفة، والتي أصبحت أداة قوية للغاية لتجميع الشباب ونفث سموم وأفكار وأساليب إغوائهم
http://www.fawzyabuzeid.com/table_books.php?name=%C8%E4%E6%20%C5%D3%D1%C7%C6%E D%E1%20%E6%E6%DA%CF%20%C7%E1%C2%CE%D1%C9&id=86&cat=2
منقول من كتاب {بنو اسرائيل ووعد الأخرة}
اضغط هنا لتحميل الكتاب مجانا (http://www.fawzyabuzeid.com/data/pdf/Book_Bano_Esraeyel_wawaed_Elakhera.pdf)
http://www.fawzyabuzeid.com/data/pic/israel.jpg
وأما في باب إشعال نار الثورات فلليهود القدح المعلى، فهم في أي مكان يوجدون توجد معهم الإثارة فالثورة، حصل ذلك في الشرق وفى الغرب على السواء، فهم يحركون الرأسمالية على الشيوعية أو العكس، وفى الحالتين هم المستفيدون وهدفهم هو الثورة والتدمير على كل حال
ولنأخذ على سبيل المثال الثورة الشيوعية التي قامت في أكتوبر سنة 1917م من الذي قام بها وأعد لها إنهم اليهود، والحركة الشيوعية بصفة عامة من صنع اليهود، فمؤسسها وواضع أصولها هو اليهودي كارل ماركس
ودور اليهود في إشعال وتغذية النعرات العرقية والطائفية في دول إفريقيا، كجنوب السودان وإريتريا والحبشة، وكذلك في جنوب شرق آسيا لتنشب الحروب واضح وجلي، ويمكننا أن نضيف أن تفجير برجي التجارة بالأمس القريب في أمريكا والذي أشعل فتيل حرب الغرب على الإسلام من عشرة سنوات فى الدنيا كلها والذى كان السبب المباشر في كثير من المصائب للعالم الإسلامي، ما يزال سرُّ تخطيطها لغزاً لا يستطيع أحد أن يجيب فيه عن السؤال البسيط ألا وهو لماذا لم يقتل يهودي واحدٌ ضمن الخمسة ألاف الذين قتلوا ساعتها مع أن مئات اليهود يعملون بالبرجين وكانوا متواجدين جميعاً في اليوم السابق للتفجيرات هل من مجيب
منها أيضا كتبهم ومقرراتهم يعتمد اليهود في إفسادهم على ما تأمرهم به كتبهم ومقرراتهم من شرور وآثام، وهم بالطبع ينسبونها للربِّ مباشرة، وقد بيَّنا زيف ذلك وكتبهم تلك تخبرهم بأشياء تدعو كلها للعنصرية والتعصب مثل أن الأرض وما فيها لبنى إسرائيل وحدهم، وأن سواهم من البشر خدم وعبيد لهم،وأن كل شريعة سوى الشريعة اليهودية هي فاسدة،وأن كل شعب غير شعبهم هو مغتصب للسلطة منهم،وأن عليهم أن يستعيدوا سلطانهم منه،وأن الربَّ حرَّم عليهم استعمال الشفقة والرحمة مع غيرهم،وأن جميع الأساليب والوسائل بدون استثناء مباحة لهم مع غير اليهود في أي وقت وأي مكان
ومنها أيضا الجمعيات السرية والحركات الهدامة، وهم ينشئون هذه الجمعيات بأنفسهم أو يوعزون بإنشائها، أو يجدونها قائمة فيندسون فيها، ليصلوا إلى مآربهم ولينفثوا فيها سمومهم، وليوجِّهوا أتباعها الوجهة التي يريدونها ولا تكاد توجد في العالم جمعية ذات أسرار وأخطار إلا واليهود خلفها ويحدثنا الأستاذ محمد عبد الله عنان عن أثر اليهود في الجمعيات السرية فيقول( إن الدور الذي قام به اليهود في بث روح الثورة، وإنشاء الجمعيات السرية، وإثارة الحركات الهدامة عظيم جداً، وإن كان من الصعب أن نعينه بالتحقيق، فمنذ أقدم العصور نرى أثر تعاليم اليهودية الفلسفية السرية ظاهراً في معظم الحركات الثورية والسرية )
هذا ومن أشهر الجمعيات التي أقامتها اليهودية العالمية لخدمتها الماسونية والماسونية جمعية سرية يهودية، يرجع تاريخها إلى أيام اليهود الأولى، أهداف هذه الجمعية في الظاهر تختلف اختلافاً كبيراً عن أهدافها الحقيقية الخفية، فهي في الظاهر جمعية خيرية قامت لخدمة الإنسانية، ونشر الإخاء والمحبة بين الأعضاء، بصرف النظر عن أديانهم وعقائدهم وأجناسهم وأما في الباطن والحقيقة فهي كما يقول الحاخام إسحاق ويز، هي مؤسسة يهودية وليس تاريخها ودرجاتها وتعاليمها وكلمات السرِّ فيها وشروحها إلا أفكاراً يهودية من البداية إلى النهاية
وقد تغلغل نفوذ الماسونية ونشاطها في معظم أنحاء العالم منذ القرن الثامن عشر حتى وقتنا هذا، وقد أسسوا محفلهم الأعظم في بريطانيا سنة 1717 م و أطلقوا على أنفسهم اسم البنائين الأحرار، وبعد تأسيس هذا المحفل كشفوا عن بعض نواياهم من أهداف الماسونية،المحافظة على اليهودية و محاربة الأديان بصورة عامة و بث روح الإلحاد والإباحية بين الشعوب،
وقد أنشىء العديد من النوادي الاجتماعية في أمريكا وأوروبا وصار لها العديد من الفروع في الدول العربية والإسلامية تحت مسميات راقية ومستويات عالية لتجذب علية القوم لخدمة أهداف اجتماعية، وفى الحقيقة ما هي إلا فروع سرِّية للماسونية العالمية، وقد أنضم إليها منذ منتصف الربع الأخير من القرن الماضي ما بات يعرف بـ الكافي شوب وسلاسله التي عمَّت أرجاء العالم تحت أسماء ومسميات مختلفة، والتي أصبحت أداة قوية للغاية لتجميع الشباب ونفث سموم وأفكار وأساليب إغوائهم
http://www.fawzyabuzeid.com/table_books.php?name=%C8%E4%E6%20%C5%D3%D1%C7%C6%E D%E1%20%E6%E6%DA%CF%20%C7%E1%C2%CE%D1%C9&id=86&cat=2
منقول من كتاب {بنو اسرائيل ووعد الأخرة}
اضغط هنا لتحميل الكتاب مجانا (http://www.fawzyabuzeid.com/data/pdf/Book_Bano_Esraeyel_wawaed_Elakhera.pdf)
http://www.fawzyabuzeid.com/data/pic/israel.jpg