مصطفى الشاذلي
21 - 3 - 2015, 10:58 PM
إن اليهود يسعون لهدم الأديان والأخلاق والقيم الروحية، لأن ذلك يعود عليهم بالغنى والثراء، ويمكنهم من بلوغ أهدافهم وغايته ، وهم يتخذون لإشاعة الرذائل والفواحش بين الأمم وسائل كثيرة من بينها وسائل الإعلام المختلفة كالصحافة والإذاعة ودور النشر والسينما *****رح، ومصادر الإعلام المختلفة التي سيطر اليهود عليها منذ عشرات السنين، وهم يستغلون كل هذه الأجهزة لإشاعة الرذيلة والانحلال الخلقي بين الأفراد والجماعات والأمم
وبالطبع كلنا يعرف ماذا يفعل اليهود بالوسائل التكنولوجية الحديثة من موبايل فون، أي فون، أم بى ثرى، أم بى فور، دى فئ دى، والإنترنت بجميع عوالمها ودهاليزها وعجائبها والأقمار الصناعية والقنوات الفضائية الإذاعية والمرئية، ويكاد يكون تحكم اليهود في هذه التكنولوجيات من ناحية الاقتصاديات، ومن حيث توجيهها واستخدامها لأغراض محاربة الأديان وقتل الفضيلة، يكاد يكون تحكما كاملاً، وقد استطاعوا أن ينشروا أفكارهم الهدامة حتى في الأوساط الدينية والإسلامية مستخدمين في ذلك أحط الأساليب الملتوية للوصول إلى جميع المجتمعات والفئات العمرية وبخاصة الشباب، وكلنا يسمع عن إمبراطوريات الملياردير مردوخ اليهودي في عالم إعلام اليوم وسوف أسوق فقط بعض الأمثلة الحديثة على أفاعيل اليهود في السنين القلائل الماضية تحكماً في وسائل الإعلام لحرب الإسلام
أ- الموضوع الشهير بالرسوم الكاريكاتورية التي بدأت في الدنمارك وانتشرت للنيل من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وساهم الإعلام اليهودي فيها بقسط وافر، وانقلبت عليهم، فكانت أحد أكبر أسباب انتشار الإسلام فى أوروبا
ب.المساهمات الهائلة التي قدمها اللوبي الصهيوني الإعلامي لتلميع سلمان رشدي وتسليمه نسرين ضد الإسلام، ونشر كتاباتهما المليئة بالكراهية والافتراءات الخائبة والتافهة الفكر والمتواضعة جداً أدبياً، وتصويرها على أنها من روائع الأدب والنقد الحديث وأفاضوا عليهما الجوائز كالمطر
ج- الدعم الإعلامي السافر حينا والمختفي أحياناً أخرى، للحرب ضد الحجاب بصفته رمزاً إسلامياً، ومحاولة منعه في أوروبا والكثير من الدول
د- الدعم الهائل الذي يقدمونه لإنتاج أفلام فضائحية جنسية لتشويه القرآن وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم في الدول الأوروبية، وما هي في الحقيقة إلا تعبير عن شديد خوفهم من شدة انتشار الدين الإسلامي، وقد أسلم في النمسا في العام الماضي الآلاف بعد أن نفذت جميع نسخ القرآن المترجمة المطبوعة والإليكترونية من المحلات، بعد أن أعلن المتطرفون المدعومون باليهود عن إنتاج فيلم يحارب القرآن ويصفه بأنه دين العنف والتطرف، فقلب الله عليهم أعمالهم
هـ- الحرب الإعلامية الهائلة التي يتزعمها اليهود ضد الدول الإسلامية التي تمتلك سلاحاً نوويا كباكستان وكيف توصلوا إلى إشعال الحروب فيها ضد الجماعات الإسلامية لتتأخر البلد عشرات السنين، والحرب التي لا هوادة فيها التى تشنها على إيران حتى لا تتمكن دولة إسلامية أخرى من تملك السلاح النووي ليبقى لها التفوق، فعند إسرائيل مئات الرؤوس النووية، ويلحق بهذا النجاح الإعلامي الهائل الذي يحرزونه في تصوير المقاومة الفلسطينية واللبنانية بالإرهابيين المجرمين الذين يروعون الآمنين من اليهود، بينما هم يسفكون دماء المئات ويدكون القرى والبلاد بالصواريخ ويدمرونها تدميرا، ولكن ينجحون كل النجاح في تقليل شأن ذلك فلا يرى العالم منه إلا لمحاً يسيراً، ويرى المقاومين المسلمين أشد فتكا من الإرهابيين النازيين! إنه إعلام اليهود
اليهود أبرع الناس في الترويج للمبادئ والمذاهب والفلسفات والنظريات التي تنفعهم وتضر غيرهم، وما من مذهب يوصل إلى خير لهم إلا نشروه وقنَّنوه، والأمثلة كثيرة منها على سبيل المثال
أولهما تهمة معادة السامية التي تمكنوا من أن يجرِّموا من يقوم بعدائهم أو كشف إجرامهم في المحافل العالمية، وأصبحوا يستصدرون ضده أحكام السجن في أكثر دول أوروبا، وقد استطاعوا بهذا إخراص الكثير من الألسنة، بل وتوصلوا إلى تغيير المناهج التعليمية في العديد من الدول بنفس الحجة
والثانية هي المحرقة اليهودية التي أقامها هتلر لهم إبان الحرب العالمية الثانية، والتي أصبح مجرد إنكارها تهمة أيضاً يعاقب عليها القانون وصارت سيفاً مصلتا يستخدمونه عندما يريدون إخضاع من يريدون من الأفراد والدول التي يبتزونها بهذه التهمة على مدى سنين طوال، وهلم جراً
والثالثة فكرة الحرية الشخصية، وهى حقٌ أريد به باطل وأصبحت الباب الذي يدخلون منه لهدم جميع القيم تذرعاً بها، وأمكنهم أن يجرموا الأهل إذا منعوا أولادهم من ممارسة الجنس إذا رغبوا في ذلك كما فعلوا في أمريكا! وحرية الشذوذ الجنسي للذكور والإناث، ومقاومة النظرة الدونية في المجتمع للمثليين، وأن منع الشذوذ ومنع الإجهاض مظهر أساسي للتخلف وأخذوا الأمم المتحدة والمحافل الدولية وسيلة ومطية ذلولاً لإجبار الدول والمجتمعات على الفجور والتسيب وهدم ما بقى من أخلاق تحت شعار التطور الحرية، وإلا حوربت تلك المجتمعات وحرمت من المساعدات، وربما شنت عليها وعلى قادتها الحروب وطلبوا في المحاكم الدولية
والرابعة: فكرة " الدفاع عن حقوق المرأة المقهورة في البلاد الإسلامية ويجندون لذلك الكثير من المفكرين المحليين والنساء المسلمات اللاتي لديهن الرغبة في نيل المناصب، ويساعدونهن بالوسائل التي لا تخفى على أحد من المساعدات اللوجستية والتكنولوجية والأدبية لنشر أفكار تحرير المرأة ونيل حقوقها المغصوبة، وتشجيع الطلاق، وإباحة الإجهاض بلا رابط، والإنفاق على المطلقات وأبنائهن، وتسمية أولاد الزنا بأسماء أمهاتهن كما بأوروبا، وجعل ممارسة الجنس قبل ال**** حقاً من حقوق المرأة المقهورة، ومحاربة الختان، ومحاربة فكرة أن بكارة الفتاة دليل عفتها إذ ليست العفة بضاعة هامة للفتاة الحديثة مادامت تكشف شعرها أو ساقيها وتعرف الكمبيوتر، وتعليم الجنس عملياً في المدارس وبخاصة للفتيات بحجة تجهيزهن ليصرن أمهات المستقبل مع تدريبهن الكافي بالمرة على وسائل منع الحمل، ويقيمون لذلك مجالس قومية لحقوق وحرية النساء اللائي هن جواري وعبيد في بلاد المسلمين إنها القدرة الجبارة لليهود في نشر الفكر الحديث الخبيث
وعندما يريد اليهود نشر مذهب لأحد يهمهم، أو يساعدهم فكره فإنهم يرفعون صاحبه إلى مصافي العلماء ولو كان حقيراً، وأعدوا لذلك عددا من الجوائز العالمية المغرية، ومراكز الأبحاث والمجلات العلمية الرصينة وغيرها، وسخروا لأغراضهم جميع وسائلهم التي ذكرناها بلا استثناء وخذوا أمثلة
لقد رفعوا نيتشه إلى القمة لأنه سخر من الأخلاق الفاضلة ، كالرحمة والشفقة ونادي بأخلاق العنف والاستخفاف بالقيم، التي تتفق مع الروح اليهودية الشريرة ، وتاريخها الأسود ورفعوا دارون صاحب نظرية النشوء والارتقاء إلى مرتبة العظماء، وروَّجوا لمذهبه واستخدموه لمصلحتهم في التهوين من شأن الأديان والأخلاق؛ لأنه ما دام كل شئ يبدأ ناقصاً مشوهاً ثم يتطور كما يرى دارون إذاً فلا قداسة لدين، ولا لخُلُق ولا لعُرف متبع، ومع أن نظرية دارون قد ماتت كنظرية علمية إلا أنها مازالت تدرس في أمريكا وأوروبا في المدارس والجامعات بتأثير جمعيات الضغط، وطبعاً لا تزال تدرس في الدول العربية والإسلامية على مساوئها
وللأستاذ عباس العقاد كلام حسن في هذا المعنى، فهو يقول: ( ولن تفهم المدارس الحديثة في أوربا ما لم تفهم هذه الحقيقة، وهى أن إصبعاً من الأصابع اليهودية كامنة وراء كل دعوة أو فكرة تستخف بالقيم الأخلاقية، وتهدف إلى هدم القواعد التي يقوم عليها مجتمع الإنسان في جميع الأزمان فاليهودي كارل ماركس وراء الشيوعية التي تهدم قواعد الأخلاق والأديان والطموحات الشخصية للأفراد
واليهودي دركيم وراء علم الاجتماع الذي يلحق نظام الأسرة بالأوضاع المصطنعة ويحاول أن يبطل آثرها في تطور الفضائل والآداب والأخلاق
واليهودي سارتر وراء الوجودية، التي نشأت معزِّزة كرامة الفرد فجنح بها إلى حيوانية تصيب الفرد والجماعة، ومن الخير أن تدرس المذاهب الفكرية بل الأزياء الفكرية ، كلما شاع منها في أوربا مذهب جديد، ولكن من الشر أن تدرس بعناوينها ومظاهرها دون ما وراءها من عوامل المصادفة العارضة والتدبير المقصود
وقل مثل ذلك في اليهودي فرويد الذي يرجع كل الميول والآداب الدينية والخلقية والفنية إلى الغريزة الجنسية، وبهذا تنحط في نظره صلة الفرد بمجتمعه وبأسرته، وبالكون وما وراءه ومع أن نظريات فرويد الجنسية قد أصبحت اليوم في عداد النظريات التي لا تصمد للبحوث العلمية والمناقشات الرصينة، إلا أن اليهود مازالوا يحافظون لها على وجود علمي قيم ومعتبر من خلال تحكمهم في الكثير من الجامعات الراقية والمعاهد العلمية والمجلات المعتبرة، تماماً كما يفعلون مع نظريات دارون التي عفي عليها الدهر
ومن هذا نرى أن الأفكار الخبيثة من أهم الوسائل التي يلجأ اليهود إلى نشرها لإشاعة الرذيلة والفاحشة بين الأمم
المرأة اليهودية مشهورة بأنها لا ترد يد لامس، وتفترش عرضها في سبيل الحصول على منفعة ما، واليهود يعتمدون على المرأة اعتماداً كبيراً من أجل غاياتهم ومطامعهم وكلنا يعلم كيف استخدم اليهود سلاح المرأة في الغواية والإيقاع بالجواسيس في مختلف بقاع الدنيا، أو في ابتزاز وتهديد من يريدون إخضاعهم لأي سبب أو فكرة
وقصص النساء اليهوديات اللائي استخدمن بعناية وحرفية ومهنية بالغة للإيقاع بمشاهير القادة في العالم، أو للتوصل لأسرارهم بإغوائهم أو حتى بطرحهن بدقة فائقة في طريق ذاك السياسي أو الزعيم ويسلمن على يديه إن أهمه ذلك، ويتزوجها ويحميها وهى يهودية جاسوسة أو مدسوسة، وتمر الأيام وتنكشف الحقائق العجيبة، وقد استيقظ العالم منذ سنوات على قصة أشهر أحد القواد المسلمين الذين ألقوا الرعب في قلوب العالم الغربي وهو يتزوج امرأة أسلمت كانت يهودية في الأصل فأسلمت وعاشت معه سنة أو أكثر ثم انفصلا بعدها ونشرت المرأة العديد من خبايا أسراره وحياتها معه وربحت من وراء ذلك شهرة هائلة وثروة طائلة مع تشويه متعمد لسير هؤلاء الأفراد
والحقيقة أن تجارة الدعارة والجنس التي يسيطر عليها اليهود تكاد تكون أكبر تجارة في الدنيا بعد تجارة السلاح والتي يسيطر عليها اليهود أيضاً، وهم اليوم أصحاب بيوت الدعارة في العالم، وأصحاب المحطات الفضائية والمجلات الجنسية التي تعد بالآلاف، وهم ناشرو الانحلال الجنسي والخلقي في كل مكان في العالم الواقعي والعالم الإفتراضى من المواقع الجنسية على الإنترنت وغيرها، وأمكن اليهود منذ أيام قليلة أن يقنعوا فتاة شرقية شهيرة مسلمة مقيمة بأوروبا تحت ستار الحرية أن تنشر صوراً عارية لها بأشهر مجلات العرى، وقالوا أخيراَ تحررت المرأة المسلمة فمن الحجاب إلى البلاى بوئ
وفى دولة إسرائيل عشرات القرى لا تخضع في علاقاتها الجنسية لنظم ال****، وإنما تقوم العلاقات بين الرجال والنساء على الإباحية المطلقة، وكلنا يعرف ماذا كانت تفعل بناتهم لإغواء شبابنا في الأماكن السياحية الشهيرة في مصر والعالم العربي بل وفى العالم كله
http://www.fawzyabuzeid.com/table_books.php?name=%C8%E4%E6%20%C5%D3%D1%C7%C6%E D%E1%20%E6%E6%DA%CF%20%C7%E1%C2%CE%D1%C9&id=86&cat=2
منقول من كتاب {بنو اسرائيل ووعد الأخرة}
اضغط هنا لتحميل الكتاب مجانا (http://www.fawzyabuzeid.com/data/pdf/Book_Bano_Esraeyel_wawaed_Elakhera.pdf)
http://www.fawzyabuzeid.com/data/pic/israel.jpg
وبالطبع كلنا يعرف ماذا يفعل اليهود بالوسائل التكنولوجية الحديثة من موبايل فون، أي فون، أم بى ثرى، أم بى فور، دى فئ دى، والإنترنت بجميع عوالمها ودهاليزها وعجائبها والأقمار الصناعية والقنوات الفضائية الإذاعية والمرئية، ويكاد يكون تحكم اليهود في هذه التكنولوجيات من ناحية الاقتصاديات، ومن حيث توجيهها واستخدامها لأغراض محاربة الأديان وقتل الفضيلة، يكاد يكون تحكما كاملاً، وقد استطاعوا أن ينشروا أفكارهم الهدامة حتى في الأوساط الدينية والإسلامية مستخدمين في ذلك أحط الأساليب الملتوية للوصول إلى جميع المجتمعات والفئات العمرية وبخاصة الشباب، وكلنا يسمع عن إمبراطوريات الملياردير مردوخ اليهودي في عالم إعلام اليوم وسوف أسوق فقط بعض الأمثلة الحديثة على أفاعيل اليهود في السنين القلائل الماضية تحكماً في وسائل الإعلام لحرب الإسلام
أ- الموضوع الشهير بالرسوم الكاريكاتورية التي بدأت في الدنمارك وانتشرت للنيل من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وساهم الإعلام اليهودي فيها بقسط وافر، وانقلبت عليهم، فكانت أحد أكبر أسباب انتشار الإسلام فى أوروبا
ب.المساهمات الهائلة التي قدمها اللوبي الصهيوني الإعلامي لتلميع سلمان رشدي وتسليمه نسرين ضد الإسلام، ونشر كتاباتهما المليئة بالكراهية والافتراءات الخائبة والتافهة الفكر والمتواضعة جداً أدبياً، وتصويرها على أنها من روائع الأدب والنقد الحديث وأفاضوا عليهما الجوائز كالمطر
ج- الدعم الإعلامي السافر حينا والمختفي أحياناً أخرى، للحرب ضد الحجاب بصفته رمزاً إسلامياً، ومحاولة منعه في أوروبا والكثير من الدول
د- الدعم الهائل الذي يقدمونه لإنتاج أفلام فضائحية جنسية لتشويه القرآن وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم في الدول الأوروبية، وما هي في الحقيقة إلا تعبير عن شديد خوفهم من شدة انتشار الدين الإسلامي، وقد أسلم في النمسا في العام الماضي الآلاف بعد أن نفذت جميع نسخ القرآن المترجمة المطبوعة والإليكترونية من المحلات، بعد أن أعلن المتطرفون المدعومون باليهود عن إنتاج فيلم يحارب القرآن ويصفه بأنه دين العنف والتطرف، فقلب الله عليهم أعمالهم
هـ- الحرب الإعلامية الهائلة التي يتزعمها اليهود ضد الدول الإسلامية التي تمتلك سلاحاً نوويا كباكستان وكيف توصلوا إلى إشعال الحروب فيها ضد الجماعات الإسلامية لتتأخر البلد عشرات السنين، والحرب التي لا هوادة فيها التى تشنها على إيران حتى لا تتمكن دولة إسلامية أخرى من تملك السلاح النووي ليبقى لها التفوق، فعند إسرائيل مئات الرؤوس النووية، ويلحق بهذا النجاح الإعلامي الهائل الذي يحرزونه في تصوير المقاومة الفلسطينية واللبنانية بالإرهابيين المجرمين الذين يروعون الآمنين من اليهود، بينما هم يسفكون دماء المئات ويدكون القرى والبلاد بالصواريخ ويدمرونها تدميرا، ولكن ينجحون كل النجاح في تقليل شأن ذلك فلا يرى العالم منه إلا لمحاً يسيراً، ويرى المقاومين المسلمين أشد فتكا من الإرهابيين النازيين! إنه إعلام اليهود
اليهود أبرع الناس في الترويج للمبادئ والمذاهب والفلسفات والنظريات التي تنفعهم وتضر غيرهم، وما من مذهب يوصل إلى خير لهم إلا نشروه وقنَّنوه، والأمثلة كثيرة منها على سبيل المثال
أولهما تهمة معادة السامية التي تمكنوا من أن يجرِّموا من يقوم بعدائهم أو كشف إجرامهم في المحافل العالمية، وأصبحوا يستصدرون ضده أحكام السجن في أكثر دول أوروبا، وقد استطاعوا بهذا إخراص الكثير من الألسنة، بل وتوصلوا إلى تغيير المناهج التعليمية في العديد من الدول بنفس الحجة
والثانية هي المحرقة اليهودية التي أقامها هتلر لهم إبان الحرب العالمية الثانية، والتي أصبح مجرد إنكارها تهمة أيضاً يعاقب عليها القانون وصارت سيفاً مصلتا يستخدمونه عندما يريدون إخضاع من يريدون من الأفراد والدول التي يبتزونها بهذه التهمة على مدى سنين طوال، وهلم جراً
والثالثة فكرة الحرية الشخصية، وهى حقٌ أريد به باطل وأصبحت الباب الذي يدخلون منه لهدم جميع القيم تذرعاً بها، وأمكنهم أن يجرموا الأهل إذا منعوا أولادهم من ممارسة الجنس إذا رغبوا في ذلك كما فعلوا في أمريكا! وحرية الشذوذ الجنسي للذكور والإناث، ومقاومة النظرة الدونية في المجتمع للمثليين، وأن منع الشذوذ ومنع الإجهاض مظهر أساسي للتخلف وأخذوا الأمم المتحدة والمحافل الدولية وسيلة ومطية ذلولاً لإجبار الدول والمجتمعات على الفجور والتسيب وهدم ما بقى من أخلاق تحت شعار التطور الحرية، وإلا حوربت تلك المجتمعات وحرمت من المساعدات، وربما شنت عليها وعلى قادتها الحروب وطلبوا في المحاكم الدولية
والرابعة: فكرة " الدفاع عن حقوق المرأة المقهورة في البلاد الإسلامية ويجندون لذلك الكثير من المفكرين المحليين والنساء المسلمات اللاتي لديهن الرغبة في نيل المناصب، ويساعدونهن بالوسائل التي لا تخفى على أحد من المساعدات اللوجستية والتكنولوجية والأدبية لنشر أفكار تحرير المرأة ونيل حقوقها المغصوبة، وتشجيع الطلاق، وإباحة الإجهاض بلا رابط، والإنفاق على المطلقات وأبنائهن، وتسمية أولاد الزنا بأسماء أمهاتهن كما بأوروبا، وجعل ممارسة الجنس قبل ال**** حقاً من حقوق المرأة المقهورة، ومحاربة الختان، ومحاربة فكرة أن بكارة الفتاة دليل عفتها إذ ليست العفة بضاعة هامة للفتاة الحديثة مادامت تكشف شعرها أو ساقيها وتعرف الكمبيوتر، وتعليم الجنس عملياً في المدارس وبخاصة للفتيات بحجة تجهيزهن ليصرن أمهات المستقبل مع تدريبهن الكافي بالمرة على وسائل منع الحمل، ويقيمون لذلك مجالس قومية لحقوق وحرية النساء اللائي هن جواري وعبيد في بلاد المسلمين إنها القدرة الجبارة لليهود في نشر الفكر الحديث الخبيث
وعندما يريد اليهود نشر مذهب لأحد يهمهم، أو يساعدهم فكره فإنهم يرفعون صاحبه إلى مصافي العلماء ولو كان حقيراً، وأعدوا لذلك عددا من الجوائز العالمية المغرية، ومراكز الأبحاث والمجلات العلمية الرصينة وغيرها، وسخروا لأغراضهم جميع وسائلهم التي ذكرناها بلا استثناء وخذوا أمثلة
لقد رفعوا نيتشه إلى القمة لأنه سخر من الأخلاق الفاضلة ، كالرحمة والشفقة ونادي بأخلاق العنف والاستخفاف بالقيم، التي تتفق مع الروح اليهودية الشريرة ، وتاريخها الأسود ورفعوا دارون صاحب نظرية النشوء والارتقاء إلى مرتبة العظماء، وروَّجوا لمذهبه واستخدموه لمصلحتهم في التهوين من شأن الأديان والأخلاق؛ لأنه ما دام كل شئ يبدأ ناقصاً مشوهاً ثم يتطور كما يرى دارون إذاً فلا قداسة لدين، ولا لخُلُق ولا لعُرف متبع، ومع أن نظرية دارون قد ماتت كنظرية علمية إلا أنها مازالت تدرس في أمريكا وأوروبا في المدارس والجامعات بتأثير جمعيات الضغط، وطبعاً لا تزال تدرس في الدول العربية والإسلامية على مساوئها
وللأستاذ عباس العقاد كلام حسن في هذا المعنى، فهو يقول: ( ولن تفهم المدارس الحديثة في أوربا ما لم تفهم هذه الحقيقة، وهى أن إصبعاً من الأصابع اليهودية كامنة وراء كل دعوة أو فكرة تستخف بالقيم الأخلاقية، وتهدف إلى هدم القواعد التي يقوم عليها مجتمع الإنسان في جميع الأزمان فاليهودي كارل ماركس وراء الشيوعية التي تهدم قواعد الأخلاق والأديان والطموحات الشخصية للأفراد
واليهودي دركيم وراء علم الاجتماع الذي يلحق نظام الأسرة بالأوضاع المصطنعة ويحاول أن يبطل آثرها في تطور الفضائل والآداب والأخلاق
واليهودي سارتر وراء الوجودية، التي نشأت معزِّزة كرامة الفرد فجنح بها إلى حيوانية تصيب الفرد والجماعة، ومن الخير أن تدرس المذاهب الفكرية بل الأزياء الفكرية ، كلما شاع منها في أوربا مذهب جديد، ولكن من الشر أن تدرس بعناوينها ومظاهرها دون ما وراءها من عوامل المصادفة العارضة والتدبير المقصود
وقل مثل ذلك في اليهودي فرويد الذي يرجع كل الميول والآداب الدينية والخلقية والفنية إلى الغريزة الجنسية، وبهذا تنحط في نظره صلة الفرد بمجتمعه وبأسرته، وبالكون وما وراءه ومع أن نظريات فرويد الجنسية قد أصبحت اليوم في عداد النظريات التي لا تصمد للبحوث العلمية والمناقشات الرصينة، إلا أن اليهود مازالوا يحافظون لها على وجود علمي قيم ومعتبر من خلال تحكمهم في الكثير من الجامعات الراقية والمعاهد العلمية والمجلات المعتبرة، تماماً كما يفعلون مع نظريات دارون التي عفي عليها الدهر
ومن هذا نرى أن الأفكار الخبيثة من أهم الوسائل التي يلجأ اليهود إلى نشرها لإشاعة الرذيلة والفاحشة بين الأمم
المرأة اليهودية مشهورة بأنها لا ترد يد لامس، وتفترش عرضها في سبيل الحصول على منفعة ما، واليهود يعتمدون على المرأة اعتماداً كبيراً من أجل غاياتهم ومطامعهم وكلنا يعلم كيف استخدم اليهود سلاح المرأة في الغواية والإيقاع بالجواسيس في مختلف بقاع الدنيا، أو في ابتزاز وتهديد من يريدون إخضاعهم لأي سبب أو فكرة
وقصص النساء اليهوديات اللائي استخدمن بعناية وحرفية ومهنية بالغة للإيقاع بمشاهير القادة في العالم، أو للتوصل لأسرارهم بإغوائهم أو حتى بطرحهن بدقة فائقة في طريق ذاك السياسي أو الزعيم ويسلمن على يديه إن أهمه ذلك، ويتزوجها ويحميها وهى يهودية جاسوسة أو مدسوسة، وتمر الأيام وتنكشف الحقائق العجيبة، وقد استيقظ العالم منذ سنوات على قصة أشهر أحد القواد المسلمين الذين ألقوا الرعب في قلوب العالم الغربي وهو يتزوج امرأة أسلمت كانت يهودية في الأصل فأسلمت وعاشت معه سنة أو أكثر ثم انفصلا بعدها ونشرت المرأة العديد من خبايا أسراره وحياتها معه وربحت من وراء ذلك شهرة هائلة وثروة طائلة مع تشويه متعمد لسير هؤلاء الأفراد
والحقيقة أن تجارة الدعارة والجنس التي يسيطر عليها اليهود تكاد تكون أكبر تجارة في الدنيا بعد تجارة السلاح والتي يسيطر عليها اليهود أيضاً، وهم اليوم أصحاب بيوت الدعارة في العالم، وأصحاب المحطات الفضائية والمجلات الجنسية التي تعد بالآلاف، وهم ناشرو الانحلال الجنسي والخلقي في كل مكان في العالم الواقعي والعالم الإفتراضى من المواقع الجنسية على الإنترنت وغيرها، وأمكن اليهود منذ أيام قليلة أن يقنعوا فتاة شرقية شهيرة مسلمة مقيمة بأوروبا تحت ستار الحرية أن تنشر صوراً عارية لها بأشهر مجلات العرى، وقالوا أخيراَ تحررت المرأة المسلمة فمن الحجاب إلى البلاى بوئ
وفى دولة إسرائيل عشرات القرى لا تخضع في علاقاتها الجنسية لنظم ال****، وإنما تقوم العلاقات بين الرجال والنساء على الإباحية المطلقة، وكلنا يعرف ماذا كانت تفعل بناتهم لإغواء شبابنا في الأماكن السياحية الشهيرة في مصر والعالم العربي بل وفى العالم كله
http://www.fawzyabuzeid.com/table_books.php?name=%C8%E4%E6%20%C5%D3%D1%C7%C6%E D%E1%20%E6%E6%DA%CF%20%C7%E1%C2%CE%D1%C9&id=86&cat=2
منقول من كتاب {بنو اسرائيل ووعد الأخرة}
اضغط هنا لتحميل الكتاب مجانا (http://www.fawzyabuzeid.com/data/pdf/Book_Bano_Esraeyel_wawaed_Elakhera.pdf)
http://www.fawzyabuzeid.com/data/pic/israel.jpg