وفي مرزوقي عمار
18 - 5 - 2015, 10:45 AM
جامعتي
جامعتي : أنت بذور خير وعطاء ، غراس تقوى طيب الأنداء ، كدّ سنين ولبنات بناء، تضحية عمر وعمل وفداء، عرق جباه تصبب كما الماء، أعوام دأب و جهد ونماء، بأيادٍ كريمة صادقة عصماء، زوت الأرض ورامت أعنان السماء، هم جنود الله من كل الأنحاء، الداعون إلى الله صباح مساء، الثابتون على الفضيلة والإخاء ، اللائذون بحبل الله وسنن الأنبياء، الموفون بعهد الله عند اللقاء ، الرافعون أعمالهم عند الله شفعاء، الفائزون بالرضا حين يعز الله من يشاء.
لبيك جامعتي : وأنت كما الأم الرؤوم للأبناء ، بين أسوارك طيب نوايا الأوفياء ، ومهج أبيّة ورسائل السفراء ، في قربهم منك صدق وفي البعد سواء ، يذوذون عنك الأذى وكيد الأعداء، يشيدون صرحك عالي الأسماء ، يسطّرون اسمك في صحائف المجد بيضاء ، يوم بيوم سجلّ حافل وضاء ، عام بعام أهداف بعزم الأقوياء.
جامعتي وفيك: الراحلون إلى الحياة والأضواء ، مواكب إثر مواكب سنابل خضراء، شيوخ ورجال وفتية ونساء ، من كل حدب وصوب ومن كل الأرجاء ، يمّموا صوب بابك للعلم ظماء ، واغترفوا من وردك الذي يشع سناء ، فكنت لهم مهدا ورداء وشفاء ، ونبعا مباركا سلسبيلا وصفاء.
لك مداد القلم وما خطه الشعراء
أسأل الله لك العلياء
وتوفيقا ونورا وضياء
وأمنا وطمأنينة ووقاء
اللهم تقبل دعاء
آمين آمين
د. نهلة الحرتاني
المصدر:
http://world.mediu.edu.my/?p=859
جامعتي : أنت بذور خير وعطاء ، غراس تقوى طيب الأنداء ، كدّ سنين ولبنات بناء، تضحية عمر وعمل وفداء، عرق جباه تصبب كما الماء، أعوام دأب و جهد ونماء، بأيادٍ كريمة صادقة عصماء، زوت الأرض ورامت أعنان السماء، هم جنود الله من كل الأنحاء، الداعون إلى الله صباح مساء، الثابتون على الفضيلة والإخاء ، اللائذون بحبل الله وسنن الأنبياء، الموفون بعهد الله عند اللقاء ، الرافعون أعمالهم عند الله شفعاء، الفائزون بالرضا حين يعز الله من يشاء.
لبيك جامعتي : وأنت كما الأم الرؤوم للأبناء ، بين أسوارك طيب نوايا الأوفياء ، ومهج أبيّة ورسائل السفراء ، في قربهم منك صدق وفي البعد سواء ، يذوذون عنك الأذى وكيد الأعداء، يشيدون صرحك عالي الأسماء ، يسطّرون اسمك في صحائف المجد بيضاء ، يوم بيوم سجلّ حافل وضاء ، عام بعام أهداف بعزم الأقوياء.
جامعتي وفيك: الراحلون إلى الحياة والأضواء ، مواكب إثر مواكب سنابل خضراء، شيوخ ورجال وفتية ونساء ، من كل حدب وصوب ومن كل الأرجاء ، يمّموا صوب بابك للعلم ظماء ، واغترفوا من وردك الذي يشع سناء ، فكنت لهم مهدا ورداء وشفاء ، ونبعا مباركا سلسبيلا وصفاء.
لك مداد القلم وما خطه الشعراء
أسأل الله لك العلياء
وتوفيقا ونورا وضياء
وأمنا وطمأنينة ووقاء
اللهم تقبل دعاء
آمين آمين
د. نهلة الحرتاني
المصدر:
http://world.mediu.edu.my/?p=859