وفي مرزوقي عمار
18 - 5 - 2015, 11:23 AM
جامعة المدينة العالمية (http://world.mediu.edu.my/?p=28308)تنظم محاضرة عامة بعنوان الهجرة النبوية دروس وعبر
برعاية معالي مدير جامعة المدينة العالمية التنفيذي الأستاذ الدّكتور محمّد بن خليفة التّميمي (حفظه الله)، وبإشراف عمادة البحث العلمي، وبالتعاون مع اللجنة التنسيقية للمؤتمرات والندوات والمحاضرات للجامعة، أقامت جامعة المدينة العالمية يوم الخميس الموافق 16 أكتوبر 2014م محاضرة علمية بعنوان: “الهجرة النبوية دروس وعبر”. والتي تهدف إلى أخذ العبرة من هجرة النبي (صلى الله عليه وسلم) من مكة إلى المدينة المنورة، باستنباط الدروس والعبر التي تحتضنها تلك الرحلة.
واستهلت المحاضرة بكلمة افتتاحية من رئيس الجلسة؛سعادة عميد البحث العلمي الأستاذ المساعد الدكتور سيكو مارفا توري، أشار فيها أن إقامة هذه المحاضرة يعكس مدى اهتمام معالي المدير التنفيذي للجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن خليفة التميمي بالأنشطة العلمية والبحثية، كما وجه أسمى آيات الشكر والتقدير لمعالي مدير الجامعة التنفيذي على رعايته لهذه المحاضرة وحرصه على إقامة مثل هذه الجلسات العلمية النافعة، والدائمة على حسن مسيرة الجامعة إلى جانب سيعه الدؤوب في توجيه كوادر الجامعة نحو الخير لهذا الصرح العلمي الشامخ.
ثم انطلقت فعاليات المحاضرة بقراءة آيات من الذكر الحكيم تولى بها الطالب إسماعيل إبراهيم الكنوي.
وتعقب ذلك بانطلاق الكلمة الأولى التي قام بإلقائها الدكتور ياسر محمد عبد الرحمن، تحدث فيها عن الدروس المستفادة من الهجرة النبوية ومنها؛ بث الأمل، والإخلاص والتجرد، و لا تحزن إن الله معنا، وأهمية الارتباط بالمسجد، والأخوة والمحبة، والاهتمام بالتقويم الهجري في حياتنا العملية.
كما أوصى الأستاذ المساعد بقسم الفقه وأصوله الدكتور ياسر عبد الرحمن بالتفاؤل في الحياة، وتشجيع الآخرين مهما كانت الشدائد والأزمات، وتجديد النية في كل أعمالنا، وعدم الخوف من المستقبل، وعدم الحزن على الماضي فلا يحدث في الكون إلا ما يقدره الله، والتعلق بالمساجد والحفاظ على الصلوات جماعة في وقتها، والتسامح، وسلامة الصدر، وعدم نشر الشائعات، والتعامل بالتقويم الهجري في معاملاتنا اليومية.
ثم انطلق الأستاذ المشارك بكلية التربية الدكتور يوسف حسن بإلقاء كلمته حيث تحدث عن: البعثة النبوية الشريفة من حيث آثارها على الأمة الإسلامية بعد موتها، وجعل لها ذكراً بعد أن كانت نسياً منسياً، وجهود النبي (صلى الله عليه وسلم) في تبليغ الدعوة ولم تثنه الأحداث والمحن والشدائد، مما جعل أهل الباطل يحاربون الحق بعد اختلاق الذرائع. وأوصى بتوخي الحذر أمام مكر أعدائنا اليوم وتخطيطاطهم، واتخاذ الأسباب من التوكل على الله، فإن لم يسعف التخطيط ولا الأسباب تدخل رب الأرباب ومسبب الأسباب.
وعلى إثره تم فتح باب التعليقات والأسئلة إضفاء للقيمية العلمية على موضوع الندوة، فأدلى بدلوهم كل من الدكتور وليد حسن مصطفى، والدكتور إبراهيم إنتداهود، والدكتور الصديق أحمد عبد الرحيم، والدكتور أمل الدين لا ماني، وكذا الطالب مختار سراج خليف.
وفي الختام شكر رئيس الجلسةسعادة عميد البحث العلمي الأستاذ المساعد الدكتور سيكو توري المتحدثين والمعلقين عموماً على حسن التعليق والأسئلة. كما جدد الشكر لإدارة الجامعة متمنيا استمرار هذه الجلسات العلمية؛ والتي تعود بالنفع على الطلبة، وتشجيع كوادر الجامعة على التنمية ومتابعة القراءة والاطلاع والبحث العلمي، وإفادة الأمة.
برعاية معالي مدير جامعة المدينة العالمية التنفيذي الأستاذ الدّكتور محمّد بن خليفة التّميمي (حفظه الله)، وبإشراف عمادة البحث العلمي، وبالتعاون مع اللجنة التنسيقية للمؤتمرات والندوات والمحاضرات للجامعة، أقامت جامعة المدينة العالمية يوم الخميس الموافق 16 أكتوبر 2014م محاضرة علمية بعنوان: “الهجرة النبوية دروس وعبر”. والتي تهدف إلى أخذ العبرة من هجرة النبي (صلى الله عليه وسلم) من مكة إلى المدينة المنورة، باستنباط الدروس والعبر التي تحتضنها تلك الرحلة.
واستهلت المحاضرة بكلمة افتتاحية من رئيس الجلسة؛سعادة عميد البحث العلمي الأستاذ المساعد الدكتور سيكو مارفا توري، أشار فيها أن إقامة هذه المحاضرة يعكس مدى اهتمام معالي المدير التنفيذي للجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن خليفة التميمي بالأنشطة العلمية والبحثية، كما وجه أسمى آيات الشكر والتقدير لمعالي مدير الجامعة التنفيذي على رعايته لهذه المحاضرة وحرصه على إقامة مثل هذه الجلسات العلمية النافعة، والدائمة على حسن مسيرة الجامعة إلى جانب سيعه الدؤوب في توجيه كوادر الجامعة نحو الخير لهذا الصرح العلمي الشامخ.
ثم انطلقت فعاليات المحاضرة بقراءة آيات من الذكر الحكيم تولى بها الطالب إسماعيل إبراهيم الكنوي.
وتعقب ذلك بانطلاق الكلمة الأولى التي قام بإلقائها الدكتور ياسر محمد عبد الرحمن، تحدث فيها عن الدروس المستفادة من الهجرة النبوية ومنها؛ بث الأمل، والإخلاص والتجرد، و لا تحزن إن الله معنا، وأهمية الارتباط بالمسجد، والأخوة والمحبة، والاهتمام بالتقويم الهجري في حياتنا العملية.
كما أوصى الأستاذ المساعد بقسم الفقه وأصوله الدكتور ياسر عبد الرحمن بالتفاؤل في الحياة، وتشجيع الآخرين مهما كانت الشدائد والأزمات، وتجديد النية في كل أعمالنا، وعدم الخوف من المستقبل، وعدم الحزن على الماضي فلا يحدث في الكون إلا ما يقدره الله، والتعلق بالمساجد والحفاظ على الصلوات جماعة في وقتها، والتسامح، وسلامة الصدر، وعدم نشر الشائعات، والتعامل بالتقويم الهجري في معاملاتنا اليومية.
ثم انطلق الأستاذ المشارك بكلية التربية الدكتور يوسف حسن بإلقاء كلمته حيث تحدث عن: البعثة النبوية الشريفة من حيث آثارها على الأمة الإسلامية بعد موتها، وجعل لها ذكراً بعد أن كانت نسياً منسياً، وجهود النبي (صلى الله عليه وسلم) في تبليغ الدعوة ولم تثنه الأحداث والمحن والشدائد، مما جعل أهل الباطل يحاربون الحق بعد اختلاق الذرائع. وأوصى بتوخي الحذر أمام مكر أعدائنا اليوم وتخطيطاطهم، واتخاذ الأسباب من التوكل على الله، فإن لم يسعف التخطيط ولا الأسباب تدخل رب الأرباب ومسبب الأسباب.
وعلى إثره تم فتح باب التعليقات والأسئلة إضفاء للقيمية العلمية على موضوع الندوة، فأدلى بدلوهم كل من الدكتور وليد حسن مصطفى، والدكتور إبراهيم إنتداهود، والدكتور الصديق أحمد عبد الرحيم، والدكتور أمل الدين لا ماني، وكذا الطالب مختار سراج خليف.
وفي الختام شكر رئيس الجلسةسعادة عميد البحث العلمي الأستاذ المساعد الدكتور سيكو توري المتحدثين والمعلقين عموماً على حسن التعليق والأسئلة. كما جدد الشكر لإدارة الجامعة متمنيا استمرار هذه الجلسات العلمية؛ والتي تعود بالنفع على الطلبة، وتشجيع كوادر الجامعة على التنمية ومتابعة القراءة والاطلاع والبحث العلمي، وإفادة الأمة.