ابولمى
28 - 6 - 2004, 05:07 AM
أجرى محمد عبدالرحمن الفالح دراسة على طلاب المرحلة الثانوية، خرج من خلالها بعدد من التوصيات، منها إقامة برامج تربوية وقائية لموجهة تعاطي المخدرات وإدمان المخدرات، لجميع المراحل العمرية، خصوصا مرحلة المراهقة، شريطة أن تقدم تلك البرامج بأسلوب مشوق، يضمن جذب انتباه المتعلمين، ويحقق التفاعل لهؤلاء المتعلمين من تلك البرامج.
كما يقدم الفالح اقتراحا للإجراءات التنفيذية للبرامج، منها: أن يقوم بإعداد هذه البرامج مختصون في علم النفس والاجتماع والخدمة الاجتماعية والعلوم الشرعية، وأن تشترك أكثر من جهة في تنفيذ البرامج، مثل وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الداخلية ووزارة التربية والتعليم، وأيضا القطاع الخاص، كما ينبغي أن يبدأ تنفيذ برنامج التوعية من بداية الدراسة حتى يحقق أهدافه، وأن يتضمن البرنامج فقرات تكون في الخطة العامة من مشاركة الطلاب، حتى نضمن نجاحه، والإفادة من المباني المدرسية، من حيث الملاعب والتجهيزات وفتحها للطلاب في وقت الإجازة الرسمية، حتى تكون بمثابة تفريغ أنشطة الطلاب واحتواء الشباب بداخلها.
دور الأسرة
كما يوصي الباحث بان تهتم الأسرة بمراقبة أبنائها في جميع تصرفاتهم، ومع من يذهبون، سواء في المدرسة أو خارج المدرسة، حتى يمكن التدخل في الوقت المناسب، إذا كانت هناك ريبة في تصرفاتهم. كما يوصي الأسرة بربط الأبناء بالرفقة الصالحة، وإبعادهم عن الصديق السيئ، لما لهذا من دور في انحراف الشباب، وأيضاً بتوفير حاجات أبنائها الأساسية على قدر ما تستطيع، حتى لا يبحثوا عنها خارج الأسرة، وبطرق غير مشروعة قد تكون بداية الانحراف، كما يشدد على أولياء أمور الطلاب بالجلوس مع أبنائهم بشكل يومي، لمعرفة مشكلاتهم، والسعي لحلها، وبالتالي لا تكون هناك فجوة بين الأبناء والآباء.
وفيما يتعلق بالمدرسة يوصي الباحث بتفعيل دور المرشدين الطلابيين في المدارس، مع تأهيلهم وإعطائهم دورات تدريبية دورية في جميع مراحل التعليم المختلفة، حتى يتسنى لهم معالجة الطلاب المنحرفين سلوكيا. وأيضاً عقد ندوات توعوية للطلاب، تسهم في إرشاد الطلاب نحو مضار وخطورة مصادقة أصدقاء السوء، الذين لديهم سلوكيات مرفوضة من قبل الدين والمجتمع، وحثهم على حسن اختيار الأصدقاء من الصحبة الطيبة. والمحافظة على قنوات الاتصال بين المرشدين والمعلمين والمؤسسات والأجهزة التي تعمل في مجال مواجهة ظاهرة تعاطي المخدرات. وتوعية الطلاب وتبصيرهم بالحيل والأساليب الخادعة التي يمارسها تجار ومهربو المخدرات، لإيقاع ضحاياهم فريسة لسمومهم. ولا يغفل الفالح دور المسجد، حيث فيه يتم العمل على تقوية الوازع الديني باستمرار لدى الطلاب، من خلال حضور المشايخ وطلاب العلم لتقديم المحاضرات داخل المدارس بأسلوب مشوق، وتبين حكم المخدرات في الإسلام. وتبين أهمية القيام لإكثار من قراءة القرآن الكريم وتفسيره وعظيم أجره.
وفيما يتعلق بالتائبين من متعاطي أو مروجي المخدرات فيوصي بإعطائهم فرص حقيقية للحياة الطبيعية مرة أخرى، لكي ينخرطوا في الحياة الاجتماعية السليمة، وينجحوا في الحياة، بإلغاء السوابق عن التائب، حتى لا تكون عائقا له في الحياة الاجتماعية، ولكن تحفظ في ملفات في إدارة مكافحة المخدرات، ومساعدة التائب في أيجاد عمل مناسب، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، من خلال اللجان المختصة. وتفعيل دور الرعاية اللاحقة، ومتابعتهم من قبل الأخصائيين الاجتماعيين. ومساعدة التائب في العودة إلى التعليم، ومواصلة الدراسة حتى لا نخسرهم. وإنشاء لجنة من التائبين من تعاطي المخدرات، هدفها العمل على تبيين أضرار المخدرات لغيرهم، حتى تكون عظة وعبرة لهم كتجربة حقيقية.
كما يقدم الفالح اقتراحا للإجراءات التنفيذية للبرامج، منها: أن يقوم بإعداد هذه البرامج مختصون في علم النفس والاجتماع والخدمة الاجتماعية والعلوم الشرعية، وأن تشترك أكثر من جهة في تنفيذ البرامج، مثل وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الداخلية ووزارة التربية والتعليم، وأيضا القطاع الخاص، كما ينبغي أن يبدأ تنفيذ برنامج التوعية من بداية الدراسة حتى يحقق أهدافه، وأن يتضمن البرنامج فقرات تكون في الخطة العامة من مشاركة الطلاب، حتى نضمن نجاحه، والإفادة من المباني المدرسية، من حيث الملاعب والتجهيزات وفتحها للطلاب في وقت الإجازة الرسمية، حتى تكون بمثابة تفريغ أنشطة الطلاب واحتواء الشباب بداخلها.
دور الأسرة
كما يوصي الباحث بان تهتم الأسرة بمراقبة أبنائها في جميع تصرفاتهم، ومع من يذهبون، سواء في المدرسة أو خارج المدرسة، حتى يمكن التدخل في الوقت المناسب، إذا كانت هناك ريبة في تصرفاتهم. كما يوصي الأسرة بربط الأبناء بالرفقة الصالحة، وإبعادهم عن الصديق السيئ، لما لهذا من دور في انحراف الشباب، وأيضاً بتوفير حاجات أبنائها الأساسية على قدر ما تستطيع، حتى لا يبحثوا عنها خارج الأسرة، وبطرق غير مشروعة قد تكون بداية الانحراف، كما يشدد على أولياء أمور الطلاب بالجلوس مع أبنائهم بشكل يومي، لمعرفة مشكلاتهم، والسعي لحلها، وبالتالي لا تكون هناك فجوة بين الأبناء والآباء.
وفيما يتعلق بالمدرسة يوصي الباحث بتفعيل دور المرشدين الطلابيين في المدارس، مع تأهيلهم وإعطائهم دورات تدريبية دورية في جميع مراحل التعليم المختلفة، حتى يتسنى لهم معالجة الطلاب المنحرفين سلوكيا. وأيضاً عقد ندوات توعوية للطلاب، تسهم في إرشاد الطلاب نحو مضار وخطورة مصادقة أصدقاء السوء، الذين لديهم سلوكيات مرفوضة من قبل الدين والمجتمع، وحثهم على حسن اختيار الأصدقاء من الصحبة الطيبة. والمحافظة على قنوات الاتصال بين المرشدين والمعلمين والمؤسسات والأجهزة التي تعمل في مجال مواجهة ظاهرة تعاطي المخدرات. وتوعية الطلاب وتبصيرهم بالحيل والأساليب الخادعة التي يمارسها تجار ومهربو المخدرات، لإيقاع ضحاياهم فريسة لسمومهم. ولا يغفل الفالح دور المسجد، حيث فيه يتم العمل على تقوية الوازع الديني باستمرار لدى الطلاب، من خلال حضور المشايخ وطلاب العلم لتقديم المحاضرات داخل المدارس بأسلوب مشوق، وتبين حكم المخدرات في الإسلام. وتبين أهمية القيام لإكثار من قراءة القرآن الكريم وتفسيره وعظيم أجره.
وفيما يتعلق بالتائبين من متعاطي أو مروجي المخدرات فيوصي بإعطائهم فرص حقيقية للحياة الطبيعية مرة أخرى، لكي ينخرطوا في الحياة الاجتماعية السليمة، وينجحوا في الحياة، بإلغاء السوابق عن التائب، حتى لا تكون عائقا له في الحياة الاجتماعية، ولكن تحفظ في ملفات في إدارة مكافحة المخدرات، ومساعدة التائب في أيجاد عمل مناسب، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، من خلال اللجان المختصة. وتفعيل دور الرعاية اللاحقة، ومتابعتهم من قبل الأخصائيين الاجتماعيين. ومساعدة التائب في العودة إلى التعليم، ومواصلة الدراسة حتى لا نخسرهم. وإنشاء لجنة من التائبين من تعاطي المخدرات، هدفها العمل على تبيين أضرار المخدرات لغيرهم، حتى تكون عظة وعبرة لهم كتجربة حقيقية.