محمد إمام
12 - 6 - 2015, 01:14 PM
قال ابن القيم رحمه الله:
وحمد نفسه بأنه لا تدركه الأبصار، لكمال عظمته، يُرى ولا يدرك، كما أنه يعلم ولا يحاط به علماً، فمجرد نفي الرؤية ليس بكمال؛ لأن العدم لا يُرى، فليس في كون الشيء لا يُرى كمال البتة، وإنما الكمال في كونه لا يحاط به رؤية ولا إدراكاً، لعظمته في نفسه، وتعاليه عن إدراك المخلوق له.
قلت: فليس معنى الآية نفي رؤية الله عز وجل، ولكن نفي الإدراك بعد الرؤية، كمن يرى الشمس والقمر ولكن لا يدرك كل ما عليهما وفيهما، وذلك لعظمة الله عز وجل ودونية المخلوق. والله أعلم.
د. محمد إمام.
جامعة المدينة العالمية
http://www.mediu.edu.my/ar/
وحمد نفسه بأنه لا تدركه الأبصار، لكمال عظمته، يُرى ولا يدرك، كما أنه يعلم ولا يحاط به علماً، فمجرد نفي الرؤية ليس بكمال؛ لأن العدم لا يُرى، فليس في كون الشيء لا يُرى كمال البتة، وإنما الكمال في كونه لا يحاط به رؤية ولا إدراكاً، لعظمته في نفسه، وتعاليه عن إدراك المخلوق له.
قلت: فليس معنى الآية نفي رؤية الله عز وجل، ولكن نفي الإدراك بعد الرؤية، كمن يرى الشمس والقمر ولكن لا يدرك كل ما عليهما وفيهما، وذلك لعظمة الله عز وجل ودونية المخلوق. والله أعلم.
د. محمد إمام.
جامعة المدينة العالمية
http://www.mediu.edu.my/ar/