محمد إمام
13 - 6 - 2015, 12:51 PM
قال ابن القيم رحمه الله:
فصل في بيان تضمن الفاتحة للرد على الرافضة
وذلك من قوله {اهدنا الصراط المستقيم} [الفاتحة: 6] إلى آخرها.
ووجه تضمنه إبطال قولهم: أنه سبحانه قسم الناس إلى ثلاثة أقسام: منعم عليهم وهم أهل الصراط المستقيم، الذين عرفوا الحق واتبعوه، ومغضوب عليهم
وهم الذين عرفوا الحق ورفضوه، وضالون وهم الذين جهلوه فأخطئوه.
فكل من كان أعرف للحق، وأتبع له كان أولى بالصراط المستقيم.
ولا ريب أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورضي الله عنهم هم أولى بهذه الصفة من الروافض، فإنه من المحال أن يكون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم جهلوا الحق وعرفه الروافض، أو رفضوه وتمسك به الروافض.
ثم إنا رأينا آثار الفريقين تدل على أهل الحق منهما، فرأينا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتحوا بلاد الكفر، وقلبوها بلاد إسلام، وفتحوا القلوب بالقرآن والعلم والهدى، فآثارهم تدل على أنهم هم أهل الصراط المستقيم، ورأينا الرافضة بالعكس في كل زمان ومكان.
د. محمد إمام.
جامعة المدينة العالمية
http://www.mediu.edu.my/ar/
فصل في بيان تضمن الفاتحة للرد على الرافضة
وذلك من قوله {اهدنا الصراط المستقيم} [الفاتحة: 6] إلى آخرها.
ووجه تضمنه إبطال قولهم: أنه سبحانه قسم الناس إلى ثلاثة أقسام: منعم عليهم وهم أهل الصراط المستقيم، الذين عرفوا الحق واتبعوه، ومغضوب عليهم
وهم الذين عرفوا الحق ورفضوه، وضالون وهم الذين جهلوه فأخطئوه.
فكل من كان أعرف للحق، وأتبع له كان أولى بالصراط المستقيم.
ولا ريب أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورضي الله عنهم هم أولى بهذه الصفة من الروافض، فإنه من المحال أن يكون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم جهلوا الحق وعرفه الروافض، أو رفضوه وتمسك به الروافض.
ثم إنا رأينا آثار الفريقين تدل على أهل الحق منهما، فرأينا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتحوا بلاد الكفر، وقلبوها بلاد إسلام، وفتحوا القلوب بالقرآن والعلم والهدى، فآثارهم تدل على أنهم هم أهل الصراط المستقيم، ورأينا الرافضة بالعكس في كل زمان ومكان.
د. محمد إمام.
جامعة المدينة العالمية
http://www.mediu.edu.my/ar/