محمد إمام
13 - 6 - 2015, 01:11 PM
العمل لأجل الناس، وابتغاء الجاه والمنزلة عندهم، ورجاؤهم للضر والنفع منهم لا يكون من عارف بهم البتة، بل من جاهل بشأنهم، وجاهل بربه، فمن عرف الناس أنزلهم منازلهم، ومن عرف الله أخلص له أعماله وأقواله، وعطاءه ومنعه وحبه وبغضه، ولا يعامل أحد الخلق دون الله إلا لجهله بالله وجهله بالخلق، وإلا فإذا عرف الله وعرف الناس آثر معاملة الله على معاملتهم.
(ابن القيم رحمه الله – مدارج السالكين).
قلت: اللهم وفقنا تمام التوفيق.
د. محمد إمام.
جامعة المدينة العالمية
http://www.mediu.edu.my/ar/
(ابن القيم رحمه الله – مدارج السالكين).
قلت: اللهم وفقنا تمام التوفيق.
د. محمد إمام.
جامعة المدينة العالمية
http://www.mediu.edu.my/ar/