صلاح الدين المحمدي
15 - 6 - 2015, 12:22 PM
جامعة المدينة العالمية وانتشارها عالميا
يعد الانتشار العالمي أحد الأهداف التي تسعى جامعة المدينة العالمية إلى تحقيقها في ضوء سعيها للعالمية، كما أنه أحد المؤشرات التي تدل على سمعة الجامعة ومكانتها على المستوى العالمي، وهذا التوجه يفرض على الجامعة أن تلتزم بتوفير أفضل فرص التعليم للمنتسبين بهذه المؤسسة التعليمية الرائدة وذلك تحقيقا لمسماها و كما هو مرسوم في شعارها الذي يرمز بلونه الأصفر على الشروق وبلونه الأحمر إلى الغروب، وتوافقاً مع رؤية الجامعة والتي تتلخص في (أن تكون جامعة رائدة ذات رسالة عالمية) في ظل النمو العالمي المتسارع في مجال المعلومات والتقنية، والذي كان الدافع الأساسي للجامعة لبذل الجهود الحثيثة في سبيل تعزيز قدرتها وتوسع انتشارها وبالتالي الانتقال من المحلية والإقليمية إلى العالمية.
وقد أثمرت جهود الجامعة في دعم أنشطتها العلمية واستقطاب الطلبة للالتحاق ببرامجها بوصفها مركز إشعاع فكري وعلمي متميزّ. وبسبب التقدم والتطور الهائل في مجال تقنية المعلومات الذي يشهده مجتمعنا الحالي، باتت جامعة المدينة العالمية مجتمعاً ذو ركيزة معرفية مميزة، تشكل من خلال صناع المعرفة الذين يوجهون آدائهم من خلال التغذية العكسية بين الطالب ومعلمه، إلى جانب أدوات التقنية العالية وتبني أحدث السبل التكنولوجية في تقديم نظام تعليم مميز.
ومن يعرف مسيرة جامعة المدينة العالمية وإنجازاتها مقارنة بعمرها الوجيز يعلم أن هناك عوامل متعددة أسهمت في تحقيق الانتشار العالمي الذي تحظى به الجامعة حالياً بعد توفيق الله وعونه سعياً لتحقيق رؤيتها.
ولعل أهم العوامل التي أسهمت في انتشار الجامعة عالمياً، تعدد جنسيات الطلبة النشطين والخريجين في جامعة المدينة العالمية؛ فاستناداً إلى التقرير الذي نشرته الجامعة في تاريخ 16 ابريل 2015م، وصل التنوع في جنسيات الطلبة الذين يدرسون في الجامعة إلى ثمان وسبعين ( 78 ) جنسية مختلفة يدرسون في تخصصات متنوعة للموسم الحالي فبراير 2015م.
حيث يدرس بالجامعة طلبة من نيجيريا وماليزيا وأندونيسيا وتايلاند والسعودية واليمن والسودان والأردن وفلسطين والكويت ومصر والمغرب والجزائر وليبيا والنيجير والسنغال وبريطانيا وأستراليا والصومال وبنغلادش. إضافة الى بعض الطلبة من الولايات المتحدة الأمريكية وسنغافورة وباكستان والصين ومالي والهند والجمهورية العربية السورية وإيطاليا وكندا وإريتريا وإثيوبيا وغينيا وفرنسا وغانا وجزر المالديف وأفغانستان والكاميرون وإيران وتشاد وكينيا وهولندا والنيجر والسويد وبوركينا فاسو وكوت ديفوار والفلبين وجمهورية تنزانيا المتحدة والبحرين والبوسنة والهرسك وموريتانيا وموريشيوس وسري لانكا وتونس وجمهورية القمر المتحدة (جزر القمر) وألمانيا وكازاخستان وصربيا وجنوب افريقيا وأوغندا والبرازيل وبروناي دار السلام وفنلندا وغامبيا وجامايكا وكوسوفو ولبنان والنرويج وقطر وسيشيل وسويسرا وتوغو وأوزبكستان وفنزويلا وفيتنام.
وتشير إحصائيات طلبة الموسم الحالي فبراير 2015م لدى عمادة القبول والتسجيل، أن نسبة الجنسية النيجيرية 19%، وتشكل الجنسية الماليزية ما نسبته 14% من إجمالي جنسيات طلبة الجامعة النشطين بينما تشكل الجنسية اليمنية ما نسبته 7%، والمملكة المغربية ما نسبته 6%، المملكة العربية السعودية ما نسبته 5%، جمهورية مصر العربية ما نسبته 5%، ليبيا ما نسبته 4%، سوريا ما نسبته 4%، الصومال ما نسبته 4%، وتتوزع النسب الأخرى على باقي الجنسيات.
وعلى صعيد متصل، أشار التقرير الذي نشرته الجامعة في 20 ابريل 2015م، إلى تعدد جنسيات الطلبة الخريجين في الجامعة لتصل إلى خمس وستين ( 65) جنسية مختلفة في تخصصات متنوعة. كما بلغ عدد الخريجين ( 1755 ) خريجاً يتوزعون على المراحل الآتية:
حملة الدكتوراه ( 67 )
حملة الماجستير ( 610 )
حملة البكالوريوس ( 1060 )
حملة الدبلوم والتمهيدي ( 18 )
حيث تشير إحصائيات الطلبة الخريجين حتى الموسم الحالي فبراير 2015م لدى عمادة القبول والتسجيل، أن 15% ينتمون إلى الجنسية الإندونسية، كما تشكل الجنسية النيجيرية نسبة 12%، وجنسية مصر العربية 07%، الجنسية السعودية 06%، الجنسية اليمنية 06% كذلك، الجنسية المالية 05%، الجنسية التايلاندية 05%، الجنسية الصومالية 05%، وتتوزع النسب الأخرى على باقي الجنسيات.
ويأتي هذا التنوع في أصول الطلبة لدى جامعة المدينة العالمية، تماشياً مع سياسة دولة ماليزيا الرامية إلى تشجيع تنوع الجنسيات للارتقاء بالعملية التعلمية، وتوسيع دائرة الابتكار.
أما ثالث عوامل انتشار الجامعة على الصعيد العالمي، إيجاد الشركات بشتى أنواعها والارتباط المتواصل مع المؤسسات المرموقة في العالم تماشياً مع كافة التطورات العالمية في التعليم الجامعي، وفي سبيل ذلك، فقد بلغ إجمالي الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي أبرمتها جامعة المدينة العالمية مع محتلف الجهات المحلية والعالمية سبعون (70) مذكرة تفاهم.
ورغبةً من جامعة المدينة العالمية في إقامة تعاون ثقافي وعلمي وثيق مع كافة مؤسسات التعليم العالي في العالم، فقد بلغ عدد مذكرات التفاهم بين الجامعة والمؤسسات التعليمية الحكومية مذكرتين. كما وقعت الجامعة اثنين وثلاثين (32) مذكرة تفاهم مع جامعات وكليات محلية وإقليمية وعالمية. وفي سبيل تعزيز أواصر التعاون في مجالات التعليم والتدريب أبرمت الجامعة عشرين (20) مذكرة تفاهم مع مختلف مراكز التدريب والدراسات الإسلامية، كما وقعت الجامعة ستة عشر (16) مذكرة تفاهم في إطار التعاون الخيري والعلمي
وفي ضوء اهتمامها بجودة مخرجات التعليم ولاسيما التعليم العالي، تسعى جامعة المدينة العالمية سعياً حثيثاً إلى تأمين المتطلّبات اللازمة للتوافق مع المعايير التصنيفيّة للجامعات العالمية في سبيل تحسين بيئاتها التعليميّة، وإبراز إنجازاتها العلمية وتمكين طلّابها من الانخراط في مجالات سوق العمل المختلفة، وتحسين أداء أعضاء هيئاتها التدريسية في التعليم وتعزيز البحوث العلمية.
وساهم عامل رابع في انتشارها عالميا وهو احتلالها المركز الأول (1) على الجامعات الماليزية الخاصة والمركز العاشر (10) ضمن الجامعات الماليزية عموماً بحسب نتائج معايير المركز الوطني للبحوث العالمي (الويبو ماتركس) للنصف الأول من عام 2015م. كما حققت في التصنيف ذاته المركز (1629) على مستوى جامعات العالم.
إذ إن المجهودات المبذولة من طرف اﻷساتذة الباحثين، الكليات، والجامعة ككل، والتي تتمثل في عدة جوانب منها إثراء الموقع اﻹلكتروني وتوفره بأربع لغات عالمية، التحديث المستمر للموقع وملفاته، الروابط الرجعية، التوسّع في نشر المجلّات والدوريات العلمية، تبني الشراكات وإبرام الاتفاقيات مع الجامعات العالمية المرموقة، نشر المقرّرات الإلكترونية عبر مواقع الإنترنت .. إلخ ساهمت جميعها في اعطاء نتائج إيجابية وتوسع انتشار موقع الجامعة على الانترنت كما آلت إلى تقدم الجامعة – محلياً وعالمياً – في تصنيف الويب ماتركس مقارنة عما كانت عليه في الأعوام السابقة.
تضع جامعة المدينة العالمية كلّ إمكاناتها العلمية والتقنية لمواكبة المستجدات العصرية ومجابهة التحديات العلمية والتقنية الراهنة *****تقبلية، والارتقاء إلى المستوى الذي يليق بها علميًا وتقنيًا، وتسعى في سبيل ذلك إلى تحفيز الإبداع لإيصال العلوم بأفضل الوسائل والطرق، ملتزمة بمبادئ الإسلام والتنوع الثقافي لإيجاد بيئة تعليمية بحثية حديثة للأجيال المتعلمة في سائر أنحاء العالم.
وعموماً يمكن التأكيد على أن النجاح الذي حققته الجامعة في استقطاب الطلبة الأجانب وتوقيع الاتفاقيات والتقدم في التصنيفات العالمية، يُعد مكسباً هاماً للتعليم العالي في ماليزيا وتأكيدا لإشعاعها في هذا المجال وما تحظى به من سمعة متميزة في مجال التعليم بصورة عامة والبحث العلمي بصورة خاصة.
المرجع الرابط التالي:
http://www.mediu.edu.my/ar/?p=35514
يعد الانتشار العالمي أحد الأهداف التي تسعى جامعة المدينة العالمية إلى تحقيقها في ضوء سعيها للعالمية، كما أنه أحد المؤشرات التي تدل على سمعة الجامعة ومكانتها على المستوى العالمي، وهذا التوجه يفرض على الجامعة أن تلتزم بتوفير أفضل فرص التعليم للمنتسبين بهذه المؤسسة التعليمية الرائدة وذلك تحقيقا لمسماها و كما هو مرسوم في شعارها الذي يرمز بلونه الأصفر على الشروق وبلونه الأحمر إلى الغروب، وتوافقاً مع رؤية الجامعة والتي تتلخص في (أن تكون جامعة رائدة ذات رسالة عالمية) في ظل النمو العالمي المتسارع في مجال المعلومات والتقنية، والذي كان الدافع الأساسي للجامعة لبذل الجهود الحثيثة في سبيل تعزيز قدرتها وتوسع انتشارها وبالتالي الانتقال من المحلية والإقليمية إلى العالمية.
وقد أثمرت جهود الجامعة في دعم أنشطتها العلمية واستقطاب الطلبة للالتحاق ببرامجها بوصفها مركز إشعاع فكري وعلمي متميزّ. وبسبب التقدم والتطور الهائل في مجال تقنية المعلومات الذي يشهده مجتمعنا الحالي، باتت جامعة المدينة العالمية مجتمعاً ذو ركيزة معرفية مميزة، تشكل من خلال صناع المعرفة الذين يوجهون آدائهم من خلال التغذية العكسية بين الطالب ومعلمه، إلى جانب أدوات التقنية العالية وتبني أحدث السبل التكنولوجية في تقديم نظام تعليم مميز.
ومن يعرف مسيرة جامعة المدينة العالمية وإنجازاتها مقارنة بعمرها الوجيز يعلم أن هناك عوامل متعددة أسهمت في تحقيق الانتشار العالمي الذي تحظى به الجامعة حالياً بعد توفيق الله وعونه سعياً لتحقيق رؤيتها.
ولعل أهم العوامل التي أسهمت في انتشار الجامعة عالمياً، تعدد جنسيات الطلبة النشطين والخريجين في جامعة المدينة العالمية؛ فاستناداً إلى التقرير الذي نشرته الجامعة في تاريخ 16 ابريل 2015م، وصل التنوع في جنسيات الطلبة الذين يدرسون في الجامعة إلى ثمان وسبعين ( 78 ) جنسية مختلفة يدرسون في تخصصات متنوعة للموسم الحالي فبراير 2015م.
حيث يدرس بالجامعة طلبة من نيجيريا وماليزيا وأندونيسيا وتايلاند والسعودية واليمن والسودان والأردن وفلسطين والكويت ومصر والمغرب والجزائر وليبيا والنيجير والسنغال وبريطانيا وأستراليا والصومال وبنغلادش. إضافة الى بعض الطلبة من الولايات المتحدة الأمريكية وسنغافورة وباكستان والصين ومالي والهند والجمهورية العربية السورية وإيطاليا وكندا وإريتريا وإثيوبيا وغينيا وفرنسا وغانا وجزر المالديف وأفغانستان والكاميرون وإيران وتشاد وكينيا وهولندا والنيجر والسويد وبوركينا فاسو وكوت ديفوار والفلبين وجمهورية تنزانيا المتحدة والبحرين والبوسنة والهرسك وموريتانيا وموريشيوس وسري لانكا وتونس وجمهورية القمر المتحدة (جزر القمر) وألمانيا وكازاخستان وصربيا وجنوب افريقيا وأوغندا والبرازيل وبروناي دار السلام وفنلندا وغامبيا وجامايكا وكوسوفو ولبنان والنرويج وقطر وسيشيل وسويسرا وتوغو وأوزبكستان وفنزويلا وفيتنام.
وتشير إحصائيات طلبة الموسم الحالي فبراير 2015م لدى عمادة القبول والتسجيل، أن نسبة الجنسية النيجيرية 19%، وتشكل الجنسية الماليزية ما نسبته 14% من إجمالي جنسيات طلبة الجامعة النشطين بينما تشكل الجنسية اليمنية ما نسبته 7%، والمملكة المغربية ما نسبته 6%، المملكة العربية السعودية ما نسبته 5%، جمهورية مصر العربية ما نسبته 5%، ليبيا ما نسبته 4%، سوريا ما نسبته 4%، الصومال ما نسبته 4%، وتتوزع النسب الأخرى على باقي الجنسيات.
وعلى صعيد متصل، أشار التقرير الذي نشرته الجامعة في 20 ابريل 2015م، إلى تعدد جنسيات الطلبة الخريجين في الجامعة لتصل إلى خمس وستين ( 65) جنسية مختلفة في تخصصات متنوعة. كما بلغ عدد الخريجين ( 1755 ) خريجاً يتوزعون على المراحل الآتية:
حملة الدكتوراه ( 67 )
حملة الماجستير ( 610 )
حملة البكالوريوس ( 1060 )
حملة الدبلوم والتمهيدي ( 18 )
حيث تشير إحصائيات الطلبة الخريجين حتى الموسم الحالي فبراير 2015م لدى عمادة القبول والتسجيل، أن 15% ينتمون إلى الجنسية الإندونسية، كما تشكل الجنسية النيجيرية نسبة 12%، وجنسية مصر العربية 07%، الجنسية السعودية 06%، الجنسية اليمنية 06% كذلك، الجنسية المالية 05%، الجنسية التايلاندية 05%، الجنسية الصومالية 05%، وتتوزع النسب الأخرى على باقي الجنسيات.
ويأتي هذا التنوع في أصول الطلبة لدى جامعة المدينة العالمية، تماشياً مع سياسة دولة ماليزيا الرامية إلى تشجيع تنوع الجنسيات للارتقاء بالعملية التعلمية، وتوسيع دائرة الابتكار.
أما ثالث عوامل انتشار الجامعة على الصعيد العالمي، إيجاد الشركات بشتى أنواعها والارتباط المتواصل مع المؤسسات المرموقة في العالم تماشياً مع كافة التطورات العالمية في التعليم الجامعي، وفي سبيل ذلك، فقد بلغ إجمالي الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي أبرمتها جامعة المدينة العالمية مع محتلف الجهات المحلية والعالمية سبعون (70) مذكرة تفاهم.
ورغبةً من جامعة المدينة العالمية في إقامة تعاون ثقافي وعلمي وثيق مع كافة مؤسسات التعليم العالي في العالم، فقد بلغ عدد مذكرات التفاهم بين الجامعة والمؤسسات التعليمية الحكومية مذكرتين. كما وقعت الجامعة اثنين وثلاثين (32) مذكرة تفاهم مع جامعات وكليات محلية وإقليمية وعالمية. وفي سبيل تعزيز أواصر التعاون في مجالات التعليم والتدريب أبرمت الجامعة عشرين (20) مذكرة تفاهم مع مختلف مراكز التدريب والدراسات الإسلامية، كما وقعت الجامعة ستة عشر (16) مذكرة تفاهم في إطار التعاون الخيري والعلمي
وفي ضوء اهتمامها بجودة مخرجات التعليم ولاسيما التعليم العالي، تسعى جامعة المدينة العالمية سعياً حثيثاً إلى تأمين المتطلّبات اللازمة للتوافق مع المعايير التصنيفيّة للجامعات العالمية في سبيل تحسين بيئاتها التعليميّة، وإبراز إنجازاتها العلمية وتمكين طلّابها من الانخراط في مجالات سوق العمل المختلفة، وتحسين أداء أعضاء هيئاتها التدريسية في التعليم وتعزيز البحوث العلمية.
وساهم عامل رابع في انتشارها عالميا وهو احتلالها المركز الأول (1) على الجامعات الماليزية الخاصة والمركز العاشر (10) ضمن الجامعات الماليزية عموماً بحسب نتائج معايير المركز الوطني للبحوث العالمي (الويبو ماتركس) للنصف الأول من عام 2015م. كما حققت في التصنيف ذاته المركز (1629) على مستوى جامعات العالم.
إذ إن المجهودات المبذولة من طرف اﻷساتذة الباحثين، الكليات، والجامعة ككل، والتي تتمثل في عدة جوانب منها إثراء الموقع اﻹلكتروني وتوفره بأربع لغات عالمية، التحديث المستمر للموقع وملفاته، الروابط الرجعية، التوسّع في نشر المجلّات والدوريات العلمية، تبني الشراكات وإبرام الاتفاقيات مع الجامعات العالمية المرموقة، نشر المقرّرات الإلكترونية عبر مواقع الإنترنت .. إلخ ساهمت جميعها في اعطاء نتائج إيجابية وتوسع انتشار موقع الجامعة على الانترنت كما آلت إلى تقدم الجامعة – محلياً وعالمياً – في تصنيف الويب ماتركس مقارنة عما كانت عليه في الأعوام السابقة.
تضع جامعة المدينة العالمية كلّ إمكاناتها العلمية والتقنية لمواكبة المستجدات العصرية ومجابهة التحديات العلمية والتقنية الراهنة *****تقبلية، والارتقاء إلى المستوى الذي يليق بها علميًا وتقنيًا، وتسعى في سبيل ذلك إلى تحفيز الإبداع لإيصال العلوم بأفضل الوسائل والطرق، ملتزمة بمبادئ الإسلام والتنوع الثقافي لإيجاد بيئة تعليمية بحثية حديثة للأجيال المتعلمة في سائر أنحاء العالم.
وعموماً يمكن التأكيد على أن النجاح الذي حققته الجامعة في استقطاب الطلبة الأجانب وتوقيع الاتفاقيات والتقدم في التصنيفات العالمية، يُعد مكسباً هاماً للتعليم العالي في ماليزيا وتأكيدا لإشعاعها في هذا المجال وما تحظى به من سمعة متميزة في مجال التعليم بصورة عامة والبحث العلمي بصورة خاصة.
المرجع الرابط التالي:
http://www.mediu.edu.my/ar/?p=35514