ابولمى
30 - 6 - 2004, 05:05 AM
ألعاب يفوز بها الطفل إذا قتل أكبر عدد من الناس
علينا أن نقف أمام التقنية الحديثة متوازنين فلا إفراط ولا تفريط، فلا نتأخر عن ركب التكنولوجيا الحديثة بحجة أن بعضها محرم، ولا نأخذ بكل ما فيها من ضار ونافع بحجة التطور ودعوى السبق الحضاري، بل نأخذ النافع ونترك الضار، في زماننا ينتشر في أوساط كثير من البيوت الجهاز الترفيهي (البلايستيشن)، ومع ما فيه من هدم للأخلاق، وتمييع للمبادئ تتفاجأ أن البيوت ترحب به ضيفا ومعلما لأبنائها، إنني لن أسرد بعض ما فيه من اللا أخلاقيات، ولكنني سأذكر ما شد انتباهي في يوم من الأيام، حينما رأيت أحد الأطفال يلعب وهو في كامل حماسه ومرحه، فذهبت لألقي نظرة في دواعي حماسه، فإذا باللعبة عبارة عن رجل مسلح يتحكم فيه الطفل، ويقوم بقتل الناس من حوله والدماء من حولهم تسيل، والأدهى والأمر أنه لن يمدد له في وقت اللعبة حتى يتمكن من قتل أكبر عدد من أفراد الشرطة، ويقوم بتفجير أكبر عدد من السيارات، وحينها يعتبر فائزا وتزيد درجته في اللعبة، السؤال هو: أليست هذه الأجهزة، وهذا الجهاز البلايستيشن بالأخص تعلم أبناءنا الإرهاب؟ رجال الأمن الذين يجب على كل مسلم أن يعرف لهم حقهم، ويقدر جهودهم، لا يمدد للصغير وقت لعبه إلا إذا تمكن من قتل أكبر عدد منهم في اللعبة! الدماء المعصومة التي حرم الله إراقتها إلا بالحق، لا يعتبر الصغير فائزا في البلايستيشن إلا إذا قتل كل ما في اللعبة من الناس وسالت دماؤهم على جنبات الطريق! إن هذا الجهاز بحق ليدمر انتماء أبنائنا لدينهم ووطنهم، فضلا عما فيه من سحق للأخلاق، وإظهار للمفاتن وخاصة أن هذا الجهاز تعرض الصور فيه شبه حقيقية، إن الواجب على الآباء أن يتقوا الله في أبنائهم فيمنعوها من بيوتهم، أو على الأقل يتفحصوا ما يعرض على أبنائهم من أشرطة والواجب على الجهات المعنية أن تراقب بشدة هذه المبيعات، فإننا لا يمكن أن نبني جيلا صالحا إلا بتكافل جميع مؤسسات المجتمع، ففي زماننا من الصعب أن تربي ابنك وحدك.
علينا أن نقف أمام التقنية الحديثة متوازنين فلا إفراط ولا تفريط، فلا نتأخر عن ركب التكنولوجيا الحديثة بحجة أن بعضها محرم، ولا نأخذ بكل ما فيها من ضار ونافع بحجة التطور ودعوى السبق الحضاري، بل نأخذ النافع ونترك الضار، في زماننا ينتشر في أوساط كثير من البيوت الجهاز الترفيهي (البلايستيشن)، ومع ما فيه من هدم للأخلاق، وتمييع للمبادئ تتفاجأ أن البيوت ترحب به ضيفا ومعلما لأبنائها، إنني لن أسرد بعض ما فيه من اللا أخلاقيات، ولكنني سأذكر ما شد انتباهي في يوم من الأيام، حينما رأيت أحد الأطفال يلعب وهو في كامل حماسه ومرحه، فذهبت لألقي نظرة في دواعي حماسه، فإذا باللعبة عبارة عن رجل مسلح يتحكم فيه الطفل، ويقوم بقتل الناس من حوله والدماء من حولهم تسيل، والأدهى والأمر أنه لن يمدد له في وقت اللعبة حتى يتمكن من قتل أكبر عدد من أفراد الشرطة، ويقوم بتفجير أكبر عدد من السيارات، وحينها يعتبر فائزا وتزيد درجته في اللعبة، السؤال هو: أليست هذه الأجهزة، وهذا الجهاز البلايستيشن بالأخص تعلم أبناءنا الإرهاب؟ رجال الأمن الذين يجب على كل مسلم أن يعرف لهم حقهم، ويقدر جهودهم، لا يمدد للصغير وقت لعبه إلا إذا تمكن من قتل أكبر عدد منهم في اللعبة! الدماء المعصومة التي حرم الله إراقتها إلا بالحق، لا يعتبر الصغير فائزا في البلايستيشن إلا إذا قتل كل ما في اللعبة من الناس وسالت دماؤهم على جنبات الطريق! إن هذا الجهاز بحق ليدمر انتماء أبنائنا لدينهم ووطنهم، فضلا عما فيه من سحق للأخلاق، وإظهار للمفاتن وخاصة أن هذا الجهاز تعرض الصور فيه شبه حقيقية، إن الواجب على الآباء أن يتقوا الله في أبنائهم فيمنعوها من بيوتهم، أو على الأقل يتفحصوا ما يعرض على أبنائهم من أشرطة والواجب على الجهات المعنية أن تراقب بشدة هذه المبيعات، فإننا لا يمكن أن نبني جيلا صالحا إلا بتكافل جميع مؤسسات المجتمع، ففي زماننا من الصعب أن تربي ابنك وحدك.