ابو يزيد العنزي
9 - 7 - 2004, 03:32 PM
مقتطفات (( لن تندم إذا دخلت ))
لماذا لا يستجيب الله لكم ؟؟؟
سئل ابراهيم بن أدهم رحمه الله تعالى عن قوله تعالى " ادعوني أستجب لكم " فقالوا : فإنا ندعوه فلا يستجيب لنا .
فقال : لأن قلوبكم ماتت بعشرة أشياء :
عرفتم الله ولم تؤدوا حقه .
وقرأتم كتاب الله ولم تعملوا به .
وادعيتم عداوة الشيطان وواليتموه .
وادعيتم حب رسول الله وكرهتم أثره .
وادعيتم حب الجنة ولم تعملوا لها .
وادعيتم خوف النار ولم تنتهوا عن الذنوب .
وادعيتم أن الموت حق ولم تستعدوا له .
واشتغلتم بعيوب غيركم وتركتم عيوب أنفسكم .
وتأكلون رزق الله ولا تشكرونه .
وتدفنون موتاكم ولا تعتبرون .
قال أحد الحكماء :
دواء القلب في خمسة أشياء :
قراءة القرآن وتدبره .
خلاء البطن .
قيام الليل .
التضرع عند ***** .
مجالسة الصالحين .
قطوف من الحكمة
يعرف حامل القرآن بليله إذ الناس نائمون وبصيامه إذ الناس مفطرون وببكائه إذ الناس يضحكون وبصمته إذ الناس يخوضون وبخشوعه إذ الناس يختالون .
طوبى لعبد جعل حياته معبرا لآخرته .
فائدة
قال ابن القيم في كتابه الفوائد :
للعبد بين ربه موقفان : موقف بين يديه في الصلاة وموقف بين يديه يوم القيامة فمن قام بحق الموقف الأول هون عليه الموقف الآخر ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفه حقه شدد عليه ذلك الموقف .
قال تعالى : " ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوماً ثقيلاً " سورة الإنسان
لماذا لا يستجيب الله لكم ؟؟؟
سئل ابراهيم بن أدهم رحمه الله تعالى عن قوله تعالى " ادعوني أستجب لكم " فقالوا : فإنا ندعوه فلا يستجيب لنا .
فقال : لأن قلوبكم ماتت بعشرة أشياء :
عرفتم الله ولم تؤدوا حقه .
وقرأتم كتاب الله ولم تعملوا به .
وادعيتم عداوة الشيطان وواليتموه .
وادعيتم حب رسول الله وكرهتم أثره .
وادعيتم حب الجنة ولم تعملوا لها .
وادعيتم خوف النار ولم تنتهوا عن الذنوب .
وادعيتم أن الموت حق ولم تستعدوا له .
واشتغلتم بعيوب غيركم وتركتم عيوب أنفسكم .
وتأكلون رزق الله ولا تشكرونه .
وتدفنون موتاكم ولا تعتبرون .
قال أحد الحكماء :
دواء القلب في خمسة أشياء :
قراءة القرآن وتدبره .
خلاء البطن .
قيام الليل .
التضرع عند ***** .
مجالسة الصالحين .
قطوف من الحكمة
يعرف حامل القرآن بليله إذ الناس نائمون وبصيامه إذ الناس مفطرون وببكائه إذ الناس يضحكون وبصمته إذ الناس يخوضون وبخشوعه إذ الناس يختالون .
طوبى لعبد جعل حياته معبرا لآخرته .
فائدة
قال ابن القيم في كتابه الفوائد :
للعبد بين ربه موقفان : موقف بين يديه في الصلاة وموقف بين يديه يوم القيامة فمن قام بحق الموقف الأول هون عليه الموقف الآخر ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفه حقه شدد عليه ذلك الموقف .
قال تعالى : " ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوماً ثقيلاً " سورة الإنسان