ابولمى
15 - 7 - 2004, 06:56 AM
أكدت العضوة في جمعية حقوق الإنسان السعودية سهيلة زين العابدين أن الجمعية ستسعى لمتابعة قضية الاعتداء على الفتاة التي تم تصويرها بواسطة جوال "الباندا" ونشرها في مواقع الإنترنت بعد أن تم القبض على الجناة في الرياض.
وقالت زين العابدين لـ"الوطن" إن لجنة الأسرة والمجتمع في الجمعية ستحاول الالتقاء بالشباب الذين تم القبض عليهم ومحاورتهم لمعرفة أسباب قيامهم بتلك الجريمة الشنعاء، كما أن الجمعية ستطلب الاطلاع على سير التحقيقات لتتعرف من خلالها على دوافع هذا العمل الإجرامي.
وأشارت زين العابدين إلى أن هدف الالتقاء بالشباب الذين قاموا بالتصوير هو معرفة أسبابهم النفسية والاجتماعية الظروف المحيطة بأولئك الشباب والتي دفعتهم لهذا التصرف.
وأضافت أن واجب جمعية حقوق الإنسان دراسة هذه الحادثة والتعرف على جميع أسبابها ومنها البيئة التي نشأوا فيها لإيجاد الحلول السليمة التي تحد في المستقبل من مثل هذه الأعمال.
وأشارت زين العابدين إلى أن لجنة الأسرة والمجتمع في الجمعية ستسعى للالتقاء بالفتاة التي كانت ضحية في الحادثة ومحاولة إخراجها من الحالة النفسية التي تمر بها حالياً.
وأضافت زين العابدين أنها ستسعى شخصياً إلى محاولة إتلاف الفيلم المصور لهذه الحادثة في مواقع الإنترنت من خلال خبراء التقنية الذين ستطلب منهم مساعدتها في ذلك حتى لو أدى الأمر إلى تدمير المواقع التي تعرض الفيلم، لكنها لم تخف صعوبة هذا الإجراء بسبب صعوبة التعرف على تلك المواقع خاصة الموجودة خارج السعودية.
وأوضحت زين العابدين أن محاور الحوار الوطني القادم ستكون متعلقة بالشباب وسوف يتم خلالها طرح العديد من الدراسات التي توجه الشباب إلى الاستخدام الأمثل للتقنية الحديثة وليس استغلالها في مثل هذه الأمور.
وقالت"إن ظهور هذه الجريمة يعود إلى ضعف الوازع الديني وضعف التربية وهي دليل على التفكك الأسري الذي بدأ يصيب المجتمع حيث يلاحظ انشغال الأم والأب عن الأبناء وإيكال تربيتهم إلى الخادمات والمربيات اللواتي يستقدمن من شرق آسيا".
وقالت زين العابدين لـ"الوطن" إن لجنة الأسرة والمجتمع في الجمعية ستحاول الالتقاء بالشباب الذين تم القبض عليهم ومحاورتهم لمعرفة أسباب قيامهم بتلك الجريمة الشنعاء، كما أن الجمعية ستطلب الاطلاع على سير التحقيقات لتتعرف من خلالها على دوافع هذا العمل الإجرامي.
وأشارت زين العابدين إلى أن هدف الالتقاء بالشباب الذين قاموا بالتصوير هو معرفة أسبابهم النفسية والاجتماعية الظروف المحيطة بأولئك الشباب والتي دفعتهم لهذا التصرف.
وأضافت أن واجب جمعية حقوق الإنسان دراسة هذه الحادثة والتعرف على جميع أسبابها ومنها البيئة التي نشأوا فيها لإيجاد الحلول السليمة التي تحد في المستقبل من مثل هذه الأعمال.
وأشارت زين العابدين إلى أن لجنة الأسرة والمجتمع في الجمعية ستسعى للالتقاء بالفتاة التي كانت ضحية في الحادثة ومحاولة إخراجها من الحالة النفسية التي تمر بها حالياً.
وأضافت زين العابدين أنها ستسعى شخصياً إلى محاولة إتلاف الفيلم المصور لهذه الحادثة في مواقع الإنترنت من خلال خبراء التقنية الذين ستطلب منهم مساعدتها في ذلك حتى لو أدى الأمر إلى تدمير المواقع التي تعرض الفيلم، لكنها لم تخف صعوبة هذا الإجراء بسبب صعوبة التعرف على تلك المواقع خاصة الموجودة خارج السعودية.
وأوضحت زين العابدين أن محاور الحوار الوطني القادم ستكون متعلقة بالشباب وسوف يتم خلالها طرح العديد من الدراسات التي توجه الشباب إلى الاستخدام الأمثل للتقنية الحديثة وليس استغلالها في مثل هذه الأمور.
وقالت"إن ظهور هذه الجريمة يعود إلى ضعف الوازع الديني وضعف التربية وهي دليل على التفكك الأسري الذي بدأ يصيب المجتمع حيث يلاحظ انشغال الأم والأب عن الأبناء وإيكال تربيتهم إلى الخادمات والمربيات اللواتي يستقدمن من شرق آسيا".