منبـع الثلـج
13 - 5 - 2003, 05:58 PM
في صباح مشرق..
مع صوت بلبل مغرد..
أفقت...
نزلت إلى الحديقة.. بخطوات رشيقة..
استنشقتُ عبير الأزهار.. وأصغيت لتغريد الأطيار...
أتتني فراشة تختال بألوانها.. تطير بسعادة...
أدركتُ أنها تود أن تقول لي شيئا..
فابتسمتُ ابتسامة عذبة ووقفتُ بجانب زهرة..
وقلتُ هلمي إلي يا فراشة..
.. جاءتني فرحة.. همست في أذني..
" كم هو الربيع جميل "
فتنهدتُ وقلت.. نعم كم هو جميل..
قطفت ُ الزهرة الحمراء التي كانت بجانبي على غصن الشجرة..
أخذتُ أتهادى بين الشجيرات..
سرحت شعري بيدي.. وغرست بين خصلاته وردتي الحمراء..
رفعت ناظري إلى الشجرة الخضراء القريبة..
فرأيت عصفورين جميلين يتناجيان بأعذب الألحان..
تأملت فيهما وناديتهما: أيها العصفوران فيم تتحادثان ؟! ..
ولكنهما رحلا بعيداً..
أدركت أنهما لا يريدان من يتدخل في أمرهما...!
حزنت لذلك..
لأني لم أحادث في يوم عصفوراً..
تجولتُ بناظري في الحديقة..
فلمحت جدول الماء وقد انعكست عليه أشعة الصباح المشرقة..
مشيت نحوه..
حتى وصلت إليه..
أسمع صوت قطرات قريبة تسقط على سطح الجدول؟! ..
تتبعت هذه القطرات لأرى مصدرها؟!..
آه إنها قطرات الندى..
تتساقط من بتلات الأزهار.. ووريقات الأشجار..
تتساقط على الجدول محدثةً عزفا موسيقياً وصل إلى شغاف قلبي..
أتى العصفور الصغير ووقف على كتفي وبدأ يعزف تغريده كفنان متمرس في الغناء..
وجاءت الفراشة سعيدة بهذا الغناء..
وشرعت ترقص في ابتهاج وهي تنظر لمن حولها بزهو وخيلاء..
لأنها تعرف أن لا أحد يضاهيها بالجمال..
آه ما أجمل هذا المنظر
قطرات صافية تتهاوى على جدول..
وتغريد طير يلفت انتباه فراشة صغيرة مدللة..
وفتاة سعد قلبها بمنظر الطبيعة الخلابة..
"لوحة أبدع الفنان في رسمها"
تحيــــــــاتــي المتجمـــــــــدة
مع صوت بلبل مغرد..
أفقت...
نزلت إلى الحديقة.. بخطوات رشيقة..
استنشقتُ عبير الأزهار.. وأصغيت لتغريد الأطيار...
أتتني فراشة تختال بألوانها.. تطير بسعادة...
أدركتُ أنها تود أن تقول لي شيئا..
فابتسمتُ ابتسامة عذبة ووقفتُ بجانب زهرة..
وقلتُ هلمي إلي يا فراشة..
.. جاءتني فرحة.. همست في أذني..
" كم هو الربيع جميل "
فتنهدتُ وقلت.. نعم كم هو جميل..
قطفت ُ الزهرة الحمراء التي كانت بجانبي على غصن الشجرة..
أخذتُ أتهادى بين الشجيرات..
سرحت شعري بيدي.. وغرست بين خصلاته وردتي الحمراء..
رفعت ناظري إلى الشجرة الخضراء القريبة..
فرأيت عصفورين جميلين يتناجيان بأعذب الألحان..
تأملت فيهما وناديتهما: أيها العصفوران فيم تتحادثان ؟! ..
ولكنهما رحلا بعيداً..
أدركت أنهما لا يريدان من يتدخل في أمرهما...!
حزنت لذلك..
لأني لم أحادث في يوم عصفوراً..
تجولتُ بناظري في الحديقة..
فلمحت جدول الماء وقد انعكست عليه أشعة الصباح المشرقة..
مشيت نحوه..
حتى وصلت إليه..
أسمع صوت قطرات قريبة تسقط على سطح الجدول؟! ..
تتبعت هذه القطرات لأرى مصدرها؟!..
آه إنها قطرات الندى..
تتساقط من بتلات الأزهار.. ووريقات الأشجار..
تتساقط على الجدول محدثةً عزفا موسيقياً وصل إلى شغاف قلبي..
أتى العصفور الصغير ووقف على كتفي وبدأ يعزف تغريده كفنان متمرس في الغناء..
وجاءت الفراشة سعيدة بهذا الغناء..
وشرعت ترقص في ابتهاج وهي تنظر لمن حولها بزهو وخيلاء..
لأنها تعرف أن لا أحد يضاهيها بالجمال..
آه ما أجمل هذا المنظر
قطرات صافية تتهاوى على جدول..
وتغريد طير يلفت انتباه فراشة صغيرة مدللة..
وفتاة سعد قلبها بمنظر الطبيعة الخلابة..
"لوحة أبدع الفنان في رسمها"
تحيــــــــاتــي المتجمـــــــــدة