ابولمى
26 - 7 - 2004, 04:59 AM
اكد سماحة ال*** عبدالعزيز بن عبدالله آل ال***/ المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وادارة البحوث العلمية والإفتاء/ أن تدمير الممتلكات وقتل الأبرياء والقيام بالتفجير والإيذاء وإلقاء الرعب والاستخفاف بالأعراض جريمة لانقبل بها ولا يرضاها ديننا الاسلامي الحنيف.
وبين أن الانسان المسلم يحب الخير ويسعى إليه ويبتعد عن الشر ويدفعه بقدر ما يستطيع.
واوضح في حديثه مع طلبة العلم في المسجد الحرام/ أهمية كشف حال المفسدين وعدم التستر عليهم، او اقامة الاعذار لاعمالهم الشريرة.
مبينا أهمية التعاون بين افراد المجتمع والمضي قدما وراء قيادتهم المسلمة في سبيل تحقيق الأمن وخلو المجتمع من العناصر الفاسدة التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار.
وعلق على افعالهم المنحرفة فكريا بقوله : ان ما يتصورونه صحيحا هو ضلال وباطل فقتال المسلمين ليس جهادا، والتفجير للممتلكات وسفك الدماء اعمال شيطانية لاتمت الى الدين الاسلامي بصلة لأن المؤمن يبني ولا يهدم ويعظم حرمة دماء الناس واعراضهم.
والمؤمن مميز عن غيره من الناس فقلبه مليء بالإيمان والخوف من الله والرجاء لما عنده سبحانه.. يدعو الى الخير ويعين على البر والتقوى يحب لاخوانه ما يحبه لنفسه من الخير ويكره لهم ما يكرهه لنفسه، يحب المؤمنين ويواليهم وينصرهم وهو دائما في صفهم إن اصابتهم سراء سر بما اصابهم وان اصابتهم ضراء أحزنه ذلك وأساء إليه وضره.
كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر.
وأكد سماحة المفتي/ على ان المؤمن لا يلحق الضرر بأمته ولا اي نوع من الأذى.. بل هو يكره الفساد ويعادي المفسدين.. ولا يقرهم على فسادهم، ويقدم لهم النصيحة والتوجيه ويهتم بأمن أمته وبلاده. ووضح المفتي العام/ أن أعداء الاسلام يغيظهم ما يرون من أمن الأمة واستقرارها وطمأنينة عيشها وتعاونها.
وبين أن الانسان المسلم يحب الخير ويسعى إليه ويبتعد عن الشر ويدفعه بقدر ما يستطيع.
واوضح في حديثه مع طلبة العلم في المسجد الحرام/ أهمية كشف حال المفسدين وعدم التستر عليهم، او اقامة الاعذار لاعمالهم الشريرة.
مبينا أهمية التعاون بين افراد المجتمع والمضي قدما وراء قيادتهم المسلمة في سبيل تحقيق الأمن وخلو المجتمع من العناصر الفاسدة التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار.
وعلق على افعالهم المنحرفة فكريا بقوله : ان ما يتصورونه صحيحا هو ضلال وباطل فقتال المسلمين ليس جهادا، والتفجير للممتلكات وسفك الدماء اعمال شيطانية لاتمت الى الدين الاسلامي بصلة لأن المؤمن يبني ولا يهدم ويعظم حرمة دماء الناس واعراضهم.
والمؤمن مميز عن غيره من الناس فقلبه مليء بالإيمان والخوف من الله والرجاء لما عنده سبحانه.. يدعو الى الخير ويعين على البر والتقوى يحب لاخوانه ما يحبه لنفسه من الخير ويكره لهم ما يكرهه لنفسه، يحب المؤمنين ويواليهم وينصرهم وهو دائما في صفهم إن اصابتهم سراء سر بما اصابهم وان اصابتهم ضراء أحزنه ذلك وأساء إليه وضره.
كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر.
وأكد سماحة المفتي/ على ان المؤمن لا يلحق الضرر بأمته ولا اي نوع من الأذى.. بل هو يكره الفساد ويعادي المفسدين.. ولا يقرهم على فسادهم، ويقدم لهم النصيحة والتوجيه ويهتم بأمن أمته وبلاده. ووضح المفتي العام/ أن أعداء الاسلام يغيظهم ما يرون من أمن الأمة واستقرارها وطمأنينة عيشها وتعاونها.