ابو يزيد العنزي
29 - 7 - 2004, 02:32 AM
إلى كاتب الإنترنت انتبه فأنت مراقب .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين صلى الله عليه وسلم : وبعد : أخي الكريم الكاتب في الإنترنت اتق الله عز وجل واعلم أنك مراقب أمام الله عز وجل ؛ وأن لك ربا يعلم السر وأخفى ؛ فلا يأخذنك عدم وجود إذن بما تكتبه ؛ وليس هناك جهة مسؤولة عن ذلك فتطلق لنفسك العنان ؛ وتتجرد من الخوف من الله وتسلك سبيلا أنت أحوج إلى الابتعاد عنه ؛ فلا تكتب إلا ما يرضي الله عز وجل ويكون عونا لك لا عليك . لذلك أحببت أن أذكر نفسي وإياك ببعض النصائح للتذكير والأخذ بالموعظة ؛ وهي :
1 - حسن النية بحيث يحسن الكاتب القصد وأن يكون الهدف ساميا ليؤجر عليه قال صلى الله عليه وسلم ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى )
2 - مراقبة الله عز وجل في كل ما تكتب ومحاسبة نفسك قبل أن تحاسب ؛ وزن أعمالك قبل أن توزن عليك قال صلى الله عليه وسلم (البر حسن الخلق ؛ والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس ) فهذا الحديث من جوامع الكلم .
3 – الدعوة إلى الله عز وجل على بصيرة قال تعالى (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) النحل:125
4 - عدم السب والشتم في الآخرين مهما كانوا لأن ذلك مسجل لك أو عليك فلا يغرنك أنك تكتب باسم مستعار فعند الله لا يضيع شيء وغدا تشهد عليك جوارحك ؛ وأناملك التي خطت ذلك نسأل الله العافية . قال صلى الله عليه وسلم ( ليس المؤمن بطعان ولا بلعان )
5 – لا تحقرن من المعروف شيئا ولا تتهاون في أي معصية كانت والعياذ بالله عز وجل . قال تعالى (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ) الزلزلة : 7؛8
6 – التأدب بالآداب الإسلامية و البعد عن الكلمات الغريبة ذات الأهداف البعيدة كالادعاء بالحرية ؛ والرأي والرأي الآخر التي يقصد بها التشويه ؛ ويستغلها البعض هداهم الله عز وجل في النيل من المسلمين ؛ وعليك بالحق فالحق يعلو ولا يعلى عليه .
7 - عدم الطعن في الأنساب والتنابز بالألقاب وهذه وجدت لها من الأسماء المستعارة سبيلا لمن أراد أن يستغلها . قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْأِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) الحجرات:11
8 - تحري الصدق والدقة في الكتابة فلا يخفى عليك أخي الكريم انتشار هذه الوسيلة ؛ فكم من مستفيد منها وكم من مستغل لها فإذا كانت خيرا حصل لك منها خير ؛ والدال على الخير كفاعله . وإذا كانت غير ذلك حصل لكاتبها إثما والعياذ بالله ؛ فكن حريصا لجمع الخيرات بعيدا عن المنكرات .
9 _ استغلال هذه الوسيلة الإعلامية واستخدامها في الخير ؛ فاجعلها وسيلة لك لا عليك ؛ واستغلها في الدعوة إلى الله عز وجل ؛ وابتعد عما يغضب الله عز وجل سواء في الاطلاع أو الكتابة .
10 – عند الكتابة أو الرد فلا تتعجل ؛ ولا تكتب أو ترد وأنت غضبان ثم تندم على فعلك ؛ ففي التأني السلامة ؛ وفي العجلة الندامة هذا والله أسأل أن يوفقني وإياكم لما يحبه ويرضاه ؛ وأن يجعل خير أعمالنا خواتمها ؛ وخير أيامنا يوم نلقاه .
وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ؛ والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين صلى الله عليه وسلم : وبعد : أخي الكريم الكاتب في الإنترنت اتق الله عز وجل واعلم أنك مراقب أمام الله عز وجل ؛ وأن لك ربا يعلم السر وأخفى ؛ فلا يأخذنك عدم وجود إذن بما تكتبه ؛ وليس هناك جهة مسؤولة عن ذلك فتطلق لنفسك العنان ؛ وتتجرد من الخوف من الله وتسلك سبيلا أنت أحوج إلى الابتعاد عنه ؛ فلا تكتب إلا ما يرضي الله عز وجل ويكون عونا لك لا عليك . لذلك أحببت أن أذكر نفسي وإياك ببعض النصائح للتذكير والأخذ بالموعظة ؛ وهي :
1 - حسن النية بحيث يحسن الكاتب القصد وأن يكون الهدف ساميا ليؤجر عليه قال صلى الله عليه وسلم ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى )
2 - مراقبة الله عز وجل في كل ما تكتب ومحاسبة نفسك قبل أن تحاسب ؛ وزن أعمالك قبل أن توزن عليك قال صلى الله عليه وسلم (البر حسن الخلق ؛ والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس ) فهذا الحديث من جوامع الكلم .
3 – الدعوة إلى الله عز وجل على بصيرة قال تعالى (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) النحل:125
4 - عدم السب والشتم في الآخرين مهما كانوا لأن ذلك مسجل لك أو عليك فلا يغرنك أنك تكتب باسم مستعار فعند الله لا يضيع شيء وغدا تشهد عليك جوارحك ؛ وأناملك التي خطت ذلك نسأل الله العافية . قال صلى الله عليه وسلم ( ليس المؤمن بطعان ولا بلعان )
5 – لا تحقرن من المعروف شيئا ولا تتهاون في أي معصية كانت والعياذ بالله عز وجل . قال تعالى (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ) الزلزلة : 7؛8
6 – التأدب بالآداب الإسلامية و البعد عن الكلمات الغريبة ذات الأهداف البعيدة كالادعاء بالحرية ؛ والرأي والرأي الآخر التي يقصد بها التشويه ؛ ويستغلها البعض هداهم الله عز وجل في النيل من المسلمين ؛ وعليك بالحق فالحق يعلو ولا يعلى عليه .
7 - عدم الطعن في الأنساب والتنابز بالألقاب وهذه وجدت لها من الأسماء المستعارة سبيلا لمن أراد أن يستغلها . قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْأِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) الحجرات:11
8 - تحري الصدق والدقة في الكتابة فلا يخفى عليك أخي الكريم انتشار هذه الوسيلة ؛ فكم من مستفيد منها وكم من مستغل لها فإذا كانت خيرا حصل لك منها خير ؛ والدال على الخير كفاعله . وإذا كانت غير ذلك حصل لكاتبها إثما والعياذ بالله ؛ فكن حريصا لجمع الخيرات بعيدا عن المنكرات .
9 _ استغلال هذه الوسيلة الإعلامية واستخدامها في الخير ؛ فاجعلها وسيلة لك لا عليك ؛ واستغلها في الدعوة إلى الله عز وجل ؛ وابتعد عما يغضب الله عز وجل سواء في الاطلاع أو الكتابة .
10 – عند الكتابة أو الرد فلا تتعجل ؛ ولا تكتب أو ترد وأنت غضبان ثم تندم على فعلك ؛ ففي التأني السلامة ؛ وفي العجلة الندامة هذا والله أسأل أن يوفقني وإياكم لما يحبه ويرضاه ؛ وأن يجعل خير أعمالنا خواتمها ؛ وخير أيامنا يوم نلقاه .
وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ؛ والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه .