ابولمى
31 - 7 - 2004, 05:46 AM
قلق الأمهات على أبنائهن المراهقين، الذين كبروا فجأة
قلق الأمهات على وجه الخصوص، بشأن أبنائهن المراهقين، الذين كبروا فجأة، وأصبح لهم مذاق ورأي ونمط حياة خاص،
انقيادهم لتعليمات أمهاتهم لم يعد أمرا ممكنا أو سهلا،
دون جدل ونقاش وأسئلة استفهامية وأخرى استنكارية كثيرة.
تتحسر الأمهات كثيرا على تلك الأيام التي كان فيها هذا الشاب طفلا، لا يعرف من الحياة أكثر من حمام دافئ ووجبة طعام ساخنة وحضن يضمه قبل النوم. أما الآن، فهناك الكمبيوتر والموبايل والكاميرا الديجتال، والرفاق وما يدور بينهم من أسرار، يعتقد هؤلاء الشباب أنها محور العالم بأكمله، يبخلون بتفاصيلها حتى على الأم والأب والأخ والأخت.
يقول المتخصصون، إن عمر المراهقة، مسألة في غاية الأهمية والتعقيد، وهي تستدعي من الأم والأب على وجه الخصوص، بذل جهد أكبر في التقرب من الابن أو الفتاة، والتعرف بشكل حثيث على همومهم، ومشاكلهم، ومحاولة الاتفاق معهم على أسلوب مبتكر ومرضٍ للطرفين أي الآباء والأولاد، حتى يمكن من خلاله التفاهم على التغير المفاجئ في متطلبات حياة الطفل ومتطلبات حياة المراهق، والاستفادة قدر المستطاع من هذه الفترة المعقدة، لترسيخ بعض المفاهيم الأساسية لحياة الشاب الجامعية.
قلق الأمهات على وجه الخصوص، بشأن أبنائهن المراهقين، الذين كبروا فجأة، وأصبح لهم مذاق ورأي ونمط حياة خاص،
انقيادهم لتعليمات أمهاتهم لم يعد أمرا ممكنا أو سهلا،
دون جدل ونقاش وأسئلة استفهامية وأخرى استنكارية كثيرة.
تتحسر الأمهات كثيرا على تلك الأيام التي كان فيها هذا الشاب طفلا، لا يعرف من الحياة أكثر من حمام دافئ ووجبة طعام ساخنة وحضن يضمه قبل النوم. أما الآن، فهناك الكمبيوتر والموبايل والكاميرا الديجتال، والرفاق وما يدور بينهم من أسرار، يعتقد هؤلاء الشباب أنها محور العالم بأكمله، يبخلون بتفاصيلها حتى على الأم والأب والأخ والأخت.
يقول المتخصصون، إن عمر المراهقة، مسألة في غاية الأهمية والتعقيد، وهي تستدعي من الأم والأب على وجه الخصوص، بذل جهد أكبر في التقرب من الابن أو الفتاة، والتعرف بشكل حثيث على همومهم، ومشاكلهم، ومحاولة الاتفاق معهم على أسلوب مبتكر ومرضٍ للطرفين أي الآباء والأولاد، حتى يمكن من خلاله التفاهم على التغير المفاجئ في متطلبات حياة الطفل ومتطلبات حياة المراهق، والاستفادة قدر المستطاع من هذه الفترة المعقدة، لترسيخ بعض المفاهيم الأساسية لحياة الشاب الجامعية.