بوعبد اللطيف
15 - 5 - 2003, 01:11 PM
http://www.wtv-zone.com/aylana/bringontheglitter/glitterlines/glitterline-015.gif
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
غَزواتُ الرَّسـول ( صلى الله عليه وسلم )
تأليف / محمد عبد الرحمن باشا
غزوة تبوك
بعد فتح مكة ودخول الحجاز كلها في الإسلام
خشي العرب التابعون للروم من المسلمين في بلاد الشام من قوة الإسلام .
فقرر الروم غزو المسلمين . وجهزوا جيشاً كبيراً
عسكروا جنوب بلاد الشام .
وصلت الأخبار إلى الرسول صلى الله عليه وسلم
فدعا إلى تجهيز جيش قوي يصد غزو الروم .
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم أن الظروف التي يمر بها صعبة
وأن الأيام أيام قيظٍ وقحط . فبعث الرجال يحثون القبائل على الاشتراك
في الجيش ، وحث الأغنياء على أن يجودوا بمالهم
فتبرع عثمان بن عفان بعشرة آلاف دينار وتسعمائة بعيرٍ
ومائة فرس.كما تبرع أبو بكرٍ الصديق بكل ماله .
وتبرع عبد الرحمن بن عوف
بأربعين ألف دينار . وتبرعت النساء بحليهن وزينتهن من الذهب .
و تحرك جيش المسلمين إلى تبوك في شهر رجب من العام التاسع
بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان عددهم ثلاثين ألفاً تقريباً .
و أعطى الرسول صلى الله عليه وسلم اللواء لأبي بكرٍ الصديق .
وعسكر النبي صلى الله عليه وسلم بجيشه في ثنية الوداع .
وكان الحر شديداً للغاية ، وعانى المسلمون من عسرة الماء والزاد
حتى اضطروا لذبح إبلهم وإخراج ما في كروشها فيعصرونه ويشربونه .
لذلك سميت الغزوة بغزوة العسرة .
وقضى المسلمون في تبوك حوالي عشرين يوماً
ولكن لم يجدوا هناك أحداً من الروم الذين رجعوا من حيث أتوا
حينما علموا بمسير الجيش المسلم الذي يؤثر الموت على الحياة .
واستشار الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه في مجاوزة تبوك
إلى ما هو أبعد منها من ديار الشام . فأشار عليه الفاروق عمر بالعودة
إلى المدينة . فاستحسن الرسول صلى عليه وسلم رأيه
وعادوا إلى المدينة حامدين شاكرين .
المصدر (http://www.anisajam.8m.com/gazwaa.htm). http://uae2**3.jeeran.com/70.gif
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
غَزواتُ الرَّسـول ( صلى الله عليه وسلم )
تأليف / محمد عبد الرحمن باشا
غزوة تبوك
بعد فتح مكة ودخول الحجاز كلها في الإسلام
خشي العرب التابعون للروم من المسلمين في بلاد الشام من قوة الإسلام .
فقرر الروم غزو المسلمين . وجهزوا جيشاً كبيراً
عسكروا جنوب بلاد الشام .
وصلت الأخبار إلى الرسول صلى الله عليه وسلم
فدعا إلى تجهيز جيش قوي يصد غزو الروم .
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم أن الظروف التي يمر بها صعبة
وأن الأيام أيام قيظٍ وقحط . فبعث الرجال يحثون القبائل على الاشتراك
في الجيش ، وحث الأغنياء على أن يجودوا بمالهم
فتبرع عثمان بن عفان بعشرة آلاف دينار وتسعمائة بعيرٍ
ومائة فرس.كما تبرع أبو بكرٍ الصديق بكل ماله .
وتبرع عبد الرحمن بن عوف
بأربعين ألف دينار . وتبرعت النساء بحليهن وزينتهن من الذهب .
و تحرك جيش المسلمين إلى تبوك في شهر رجب من العام التاسع
بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان عددهم ثلاثين ألفاً تقريباً .
و أعطى الرسول صلى الله عليه وسلم اللواء لأبي بكرٍ الصديق .
وعسكر النبي صلى الله عليه وسلم بجيشه في ثنية الوداع .
وكان الحر شديداً للغاية ، وعانى المسلمون من عسرة الماء والزاد
حتى اضطروا لذبح إبلهم وإخراج ما في كروشها فيعصرونه ويشربونه .
لذلك سميت الغزوة بغزوة العسرة .
وقضى المسلمون في تبوك حوالي عشرين يوماً
ولكن لم يجدوا هناك أحداً من الروم الذين رجعوا من حيث أتوا
حينما علموا بمسير الجيش المسلم الذي يؤثر الموت على الحياة .
واستشار الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه في مجاوزة تبوك
إلى ما هو أبعد منها من ديار الشام . فأشار عليه الفاروق عمر بالعودة
إلى المدينة . فاستحسن الرسول صلى عليه وسلم رأيه
وعادوا إلى المدينة حامدين شاكرين .
المصدر (http://www.anisajam.8m.com/gazwaa.htm). http://uae2**3.jeeran.com/70.gif