ابولمى
7 - 8 - 2004, 05:11 AM
المناهج السعودية بريئة من العنف والكراهية
أشاد مسؤولان أمريكيان بجهود المملكة في مكافحة الارهاب العالمي. كما أشادا بتعاونها مع الدول الاخرى ومن بينها الولايات المتحدة الامريكية للتعامل مع هذه المشكلة التي تهدد العالم بأسره.و أوضح عضو الكونجرس الامريكي الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا راندي كاننينجهام أن الزيارة التي قام بها مؤخرا الى المملكة واستغرقت نحو الاسبوع ونصف أعطته انطباعا ايجابيا مختلفا تماما عن الانطباع الذي كان متصورا لدى الكثير من زملائه ومن ناخبي منطقة سان دييغو الذين يمثلهم في مجلس النواب الامريكي والذي كان عادة ما يأتي على شكل تساؤل منهم حول المملكة العربية السعودية.وقال كاننينجهام مستدلا على ذلك الانطباع الايجابي بالمراجعة التي أجرتها المملكة على مناهجها التعليمية التي كانت تتهم بأنها تعلم العنف والكراهية وقال أن تلك المناهج خالية من كل تلك الاتهامات حاليا وتتوافق بنسبة 9 ر 99 بالمائة مع المعايير الخاصة بالمناهج التعليمية.
وبين انه رأى بنفسه وكمثال آخر على الانطباع الايجابي الذي خرج به من زيارته للمملكة الخطوات والاجراءات التي اتخذتها فيما يتعلق بالنظام المصرفي وتشديد عمليات المراقبة والاشراف للتأكد من عدم وجود أي تمويلات أو حسابات مالية مشبوهة أو تستخدم في تمويل الارهاب والمنظمات الارهابية.
جاء ذلك خلال مداخلة لكاننينجهام أثناء جلسة الاستماع الثالثة للجنة الاستخبارات بمجلس النواب الامريكي التي يشغل عضويتها والتي عقدتها يوم أمس الاول ضمن جلساتها لدراسة توصيات تقرير لجنة الحادي عشر من سبتمبر في جانبها الخاص بمكافحة الارهاب وجمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية ومتطلبات الهجرة الى الولايات المتحدة الامريكية.
وأشار كاننينجهام الى انه تحدث خلال زيارته الى المملكة مع معظم أعضاء مجلس الشورى بالمملكة الذين هم جميعهم من المثقفين والمتعلمين والذين درس الكثيرون منهم في الولايات المتحدة الامريكية.
وقال انهم جميعا كان لديهم الشعور بأهمية الصداقة القائمة بين المملكة والولايات المتحدة الامريكية ليس على مستوى الحكومتين فحسب بل وعلى مستوى الشعبين أيضا موضحا أن السياسات التي تتبعها الولايات المتحدة الامريكية فيما يتعلق بمنح التأشيرات الدراسية للطلبة السعوديين للدراسة في الولايات المتحدة الامريكية ستؤدي الى خسارتها هي نفسها.
وتحدث كاننينجهام عن مكانة المملكة وقال انها تحتل موقع القائد في العالم العربي وخاصة مع وجود المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة في أراضيها .
وأشار الى أن وجود خمسة عشر سعوديا ضمن منفذي هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2**1 م كان يهدف الى تخريب علاقات الولايات المتحدة الامريكية بأحد افضل أصدقائها في الشرق الاوسط.
وشدد كاننينجهام أيضا على أن التعاون الامني والاستخباراتي بين البلدين يتم بشكل يومي ويخدم مصالح البلدين وهو افضل بكثير من التعاون مع الوكالات الاخرى المشابهة في الدول الحليفة والصديقة مع أمريكا.
من جانب اخر أكد منسق مكافحة الارهاب بوزارة الخارجية الامريكية جاي كوفر بلاك أن المملكة تقوم بدور ايجابي وكبير في مجال مكافحة الارهاب العالمي بدليل تقديم أولئك الشباب من رجال الامن السعوديين لارواحهم في سبيل القضاء على تلك المشكلة في بلادهم. جاء ذلك ردا على مداخلة راندي كاننينجهام.
وأوضح بلاك انه يتفق مع اشادة كاننينجهام بجهود المملكة وقال انه وخلال جلسات استماع سابقة كان وفي كل مرة يواجه بسؤال اذا ما كانت المملكة تقوم بدور ايجابي في مكافحة الارهاب العالمي. مجيبا أنها وبدون أدنى شك تقوم بدور ايجابي وكبير.
وفصل بلاك الجهود التي تقوم بها المملكة في مكافحة الارهاب . مشيرا الى أنها شاملة لجميع المجالات بما فيها ما يتعلق بزيادة جهود التعاون مع الدول الاخرى والولايات المتحدة الامريكية للتعامل مع تلك المشكلة التي تهدد العالم بأسره.
وقال ان الولايات المتحدة الامريكية تعرف أهمية منطقة الجزيرة العربية في الحرب ضد الارهاب خاصة وان تلك الحرب تجري حاليا هناك من خلال الجهود التي تبذلها المملكة في هذا الوقت.
وأضاف ان الولايات المتحدة الامريكية تحتاج الى تلك الصداقة التي تمتعت بها مع شعب المملكة العربية السعودية طوال العقود الماضية من الزمن وتحتاج الى أن تكون المملكة دولة آمنة يمكن لمواطنيها القدوم الى الولايات المتحدة الامريكية للتعلم.
وقال بلاك ان وزير الخارجية الامريكي كولن باول يدعم ذلك الموضوع ويضعه ضمن أولويات وزارة الخارجية.
أشاد مسؤولان أمريكيان بجهود المملكة في مكافحة الارهاب العالمي. كما أشادا بتعاونها مع الدول الاخرى ومن بينها الولايات المتحدة الامريكية للتعامل مع هذه المشكلة التي تهدد العالم بأسره.و أوضح عضو الكونجرس الامريكي الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا راندي كاننينجهام أن الزيارة التي قام بها مؤخرا الى المملكة واستغرقت نحو الاسبوع ونصف أعطته انطباعا ايجابيا مختلفا تماما عن الانطباع الذي كان متصورا لدى الكثير من زملائه ومن ناخبي منطقة سان دييغو الذين يمثلهم في مجلس النواب الامريكي والذي كان عادة ما يأتي على شكل تساؤل منهم حول المملكة العربية السعودية.وقال كاننينجهام مستدلا على ذلك الانطباع الايجابي بالمراجعة التي أجرتها المملكة على مناهجها التعليمية التي كانت تتهم بأنها تعلم العنف والكراهية وقال أن تلك المناهج خالية من كل تلك الاتهامات حاليا وتتوافق بنسبة 9 ر 99 بالمائة مع المعايير الخاصة بالمناهج التعليمية.
وبين انه رأى بنفسه وكمثال آخر على الانطباع الايجابي الذي خرج به من زيارته للمملكة الخطوات والاجراءات التي اتخذتها فيما يتعلق بالنظام المصرفي وتشديد عمليات المراقبة والاشراف للتأكد من عدم وجود أي تمويلات أو حسابات مالية مشبوهة أو تستخدم في تمويل الارهاب والمنظمات الارهابية.
جاء ذلك خلال مداخلة لكاننينجهام أثناء جلسة الاستماع الثالثة للجنة الاستخبارات بمجلس النواب الامريكي التي يشغل عضويتها والتي عقدتها يوم أمس الاول ضمن جلساتها لدراسة توصيات تقرير لجنة الحادي عشر من سبتمبر في جانبها الخاص بمكافحة الارهاب وجمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية ومتطلبات الهجرة الى الولايات المتحدة الامريكية.
وأشار كاننينجهام الى انه تحدث خلال زيارته الى المملكة مع معظم أعضاء مجلس الشورى بالمملكة الذين هم جميعهم من المثقفين والمتعلمين والذين درس الكثيرون منهم في الولايات المتحدة الامريكية.
وقال انهم جميعا كان لديهم الشعور بأهمية الصداقة القائمة بين المملكة والولايات المتحدة الامريكية ليس على مستوى الحكومتين فحسب بل وعلى مستوى الشعبين أيضا موضحا أن السياسات التي تتبعها الولايات المتحدة الامريكية فيما يتعلق بمنح التأشيرات الدراسية للطلبة السعوديين للدراسة في الولايات المتحدة الامريكية ستؤدي الى خسارتها هي نفسها.
وتحدث كاننينجهام عن مكانة المملكة وقال انها تحتل موقع القائد في العالم العربي وخاصة مع وجود المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة في أراضيها .
وأشار الى أن وجود خمسة عشر سعوديا ضمن منفذي هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2**1 م كان يهدف الى تخريب علاقات الولايات المتحدة الامريكية بأحد افضل أصدقائها في الشرق الاوسط.
وشدد كاننينجهام أيضا على أن التعاون الامني والاستخباراتي بين البلدين يتم بشكل يومي ويخدم مصالح البلدين وهو افضل بكثير من التعاون مع الوكالات الاخرى المشابهة في الدول الحليفة والصديقة مع أمريكا.
من جانب اخر أكد منسق مكافحة الارهاب بوزارة الخارجية الامريكية جاي كوفر بلاك أن المملكة تقوم بدور ايجابي وكبير في مجال مكافحة الارهاب العالمي بدليل تقديم أولئك الشباب من رجال الامن السعوديين لارواحهم في سبيل القضاء على تلك المشكلة في بلادهم. جاء ذلك ردا على مداخلة راندي كاننينجهام.
وأوضح بلاك انه يتفق مع اشادة كاننينجهام بجهود المملكة وقال انه وخلال جلسات استماع سابقة كان وفي كل مرة يواجه بسؤال اذا ما كانت المملكة تقوم بدور ايجابي في مكافحة الارهاب العالمي. مجيبا أنها وبدون أدنى شك تقوم بدور ايجابي وكبير.
وفصل بلاك الجهود التي تقوم بها المملكة في مكافحة الارهاب . مشيرا الى أنها شاملة لجميع المجالات بما فيها ما يتعلق بزيادة جهود التعاون مع الدول الاخرى والولايات المتحدة الامريكية للتعامل مع تلك المشكلة التي تهدد العالم بأسره.
وقال ان الولايات المتحدة الامريكية تعرف أهمية منطقة الجزيرة العربية في الحرب ضد الارهاب خاصة وان تلك الحرب تجري حاليا هناك من خلال الجهود التي تبذلها المملكة في هذا الوقت.
وأضاف ان الولايات المتحدة الامريكية تحتاج الى تلك الصداقة التي تمتعت بها مع شعب المملكة العربية السعودية طوال العقود الماضية من الزمن وتحتاج الى أن تكون المملكة دولة آمنة يمكن لمواطنيها القدوم الى الولايات المتحدة الامريكية للتعلم.
وقال بلاك ان وزير الخارجية الامريكي كولن باول يدعم ذلك الموضوع ويضعه ضمن أولويات وزارة الخارجية.