ابولمى
7 - 8 - 2004, 05:56 AM
صنف فضيلة ال*** الدكتور صالح بن غانم السدلان أستاذ الدراسات العليا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الناس في العلم إلى ثلاث مراتب.
موضحاً بأن المرتبة الأولى: تحوي المتشددين المبالغين المتنطعين المتكلفين.. ويأتي في المرتبة الثانية: المفرطون والمتساهلون.. أما المرحلة الثالثة: فيأتي فيها المتوسطون.
واعتبر ال*** السدلان بأن مرحلة المتوسطين المعتدلين الذين يأخذون بكل الأدلة ويجتمعون بها في المرحلة الصحيحة والمرتبة الجيدة التي تتمشى مع أدلة الكتاب والسنّة، مؤكداً بأن مرحلتي المفرطين المتساهلين والمتنطعين المتكلفين ليستا هي المنهج الشرعي.
وتطرق ال*** السدلان في حديثه ل(الجزيرة) إلى قضية الولاء والبراء، وشرح فضيلته قائلاً: إن من الناس من يتنطع ويتكلف فيها حتى يصل به الحد إلى التكفير وإلى استباحة الدماء، ومنهم من يتساهل في الولاء والبراء حتى يتخذ الكفار والمشركين إخواناً وأحبة.. ومن المسلمين من هو وسط هذا وإنما ولاء وبراء على مقتضى أدلة الكتاب والسنّة.
وفيما يتعلق في مجال الاجتهاد أكد أن الاجتهاد مجاله واسع، مشيراً إلى أن الاجتهاد لا يبطل الاجتهاد الآخر.. موضحاً أن اجتهاد الشخص الواحد بنفسه قد يكون اجتهاده الثاني ملغياً لاجهاده الأول.. لافتاً في هذا السياق إلى أن كلاً من المجتهدين له اجتهاده، وكلاً له فهمه.. مستشهداً بقوله تعالى: {فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا}.. وأردف قائلاً: وإذا فهم واجتهد مسألة عن المسائل وكان فهمه أقرب للواقع وأقرب للدليل، فلا يعني أن ما سواه ليس عندهم علم.. وزاد بقوله: أما المسائل العصرية أو بعض العصرية أو بعض المسائل الاجتهادية فربّما بعض الشباب ينهجون فيها منهجاً غير مستقيم.
موضحاً بأن المرتبة الأولى: تحوي المتشددين المبالغين المتنطعين المتكلفين.. ويأتي في المرتبة الثانية: المفرطون والمتساهلون.. أما المرحلة الثالثة: فيأتي فيها المتوسطون.
واعتبر ال*** السدلان بأن مرحلة المتوسطين المعتدلين الذين يأخذون بكل الأدلة ويجتمعون بها في المرحلة الصحيحة والمرتبة الجيدة التي تتمشى مع أدلة الكتاب والسنّة، مؤكداً بأن مرحلتي المفرطين المتساهلين والمتنطعين المتكلفين ليستا هي المنهج الشرعي.
وتطرق ال*** السدلان في حديثه ل(الجزيرة) إلى قضية الولاء والبراء، وشرح فضيلته قائلاً: إن من الناس من يتنطع ويتكلف فيها حتى يصل به الحد إلى التكفير وإلى استباحة الدماء، ومنهم من يتساهل في الولاء والبراء حتى يتخذ الكفار والمشركين إخواناً وأحبة.. ومن المسلمين من هو وسط هذا وإنما ولاء وبراء على مقتضى أدلة الكتاب والسنّة.
وفيما يتعلق في مجال الاجتهاد أكد أن الاجتهاد مجاله واسع، مشيراً إلى أن الاجتهاد لا يبطل الاجتهاد الآخر.. موضحاً أن اجتهاد الشخص الواحد بنفسه قد يكون اجتهاده الثاني ملغياً لاجهاده الأول.. لافتاً في هذا السياق إلى أن كلاً من المجتهدين له اجتهاده، وكلاً له فهمه.. مستشهداً بقوله تعالى: {فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا}.. وأردف قائلاً: وإذا فهم واجتهد مسألة عن المسائل وكان فهمه أقرب للواقع وأقرب للدليل، فلا يعني أن ما سواه ليس عندهم علم.. وزاد بقوله: أما المسائل العصرية أو بعض العصرية أو بعض المسائل الاجتهادية فربّما بعض الشباب ينهجون فيها منهجاً غير مستقيم.