ابولمى
9 - 8 - 2004, 04:10 AM
قام فريق من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الإمام محمد بن سعود بدراسة (علمية، وميدانية) لمعدلات حوادث المعلمات والطالبات وكان فريق العمل يتشكل من كل من الدكتور حسن مساعد الأحمدي من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن والدكتور محمد بن عبد المحسن التويجري من جامعة الإمام محمد بن سعود، وخلصت الدراسة إلى عدد كبير من النتائج كان منها أن معدل حوادث المعلمات وصل إلى 6.2 حوادث لكل 1** معلمة (منقولة بواسطة مركبة) خلال الثلاث سنوات المنصرمة و3.5 حوادث لكل طالبة (منقولة بمركبة من البيت للمدرسة).
هذا وأوضحت الدراسة قائمة بأهم أسباب حوادث المعلمات والطالبات التي منها انفجار الإطارات، السرعة الزائدة، سوء الأحوال الجوية.
وطالبت الدراسة بضرورة تحسين وسائل الاتصال والتنسيق بين جمعية الهلال الأحمر السعودي ومراكز الرعاية الصحية الأولية وأقسام الإسعاف في المستشفيات، ورأت إيقاع أشد العقوبات على المتهاونين والمخالفين فيما يتعلق بقيادة (سيارات النقل).
واعتمدت الدراسة على المسح الميداني للمركبات التي تقل المعلمات والطالبات على حد سواء فكشفت أن 17% من المركبات (السيارات) تستخدم (إطارات) لا تتوافق مع الظروف المناخية للمنطقة مما يسهم في سرعة انفجارها، كما خلصت الدراسة إلى أن العنصر البشري مسؤول بنسبة 80% من الحوادث.
هذا وأوضحت الدراسة قائمة بأهم أسباب حوادث المعلمات والطالبات التي منها انفجار الإطارات، السرعة الزائدة، سوء الأحوال الجوية.
وطالبت الدراسة بضرورة تحسين وسائل الاتصال والتنسيق بين جمعية الهلال الأحمر السعودي ومراكز الرعاية الصحية الأولية وأقسام الإسعاف في المستشفيات، ورأت إيقاع أشد العقوبات على المتهاونين والمخالفين فيما يتعلق بقيادة (سيارات النقل).
واعتمدت الدراسة على المسح الميداني للمركبات التي تقل المعلمات والطالبات على حد سواء فكشفت أن 17% من المركبات (السيارات) تستخدم (إطارات) لا تتوافق مع الظروف المناخية للمنطقة مما يسهم في سرعة انفجارها، كما خلصت الدراسة إلى أن العنصر البشري مسؤول بنسبة 80% من الحوادث.