ابولمى
10 - 8 - 2004, 05:44 AM
أوضحت وزارة التربية والتعليم ان قرار تحديد سن القبول في المرحلة الابتدائية بست سنوات جاء بعد دراسات علمية أكدت في مجملها ان «ست سنوات» هي السن المناسبة للمرحلة الابتدائية التي تعد القاعدة الأساسية لبناء شخصية الطفل السوي وأن 91% من دول العالم التي شملتها دراسة الوزارة تتضمن سياستها التعليمية ونظمها التربوية تحديد بداية سن القبول في المدرسة الابتدائية بسن ست سنوات.
وقد أثبتت الدراسات ان النضج الجسمي والنمو الحركي والإدراكي والعقلي والانفعالي واللغوي لا تكتمل قبل هذه السن من عمر الطفل وهذا يعني ان إقحامه في جو المدرسة قبلها سيقود إلى حرمانه من بعض حقوقه الشرعية ومن ذلك إتاحة فرص النمو الطبيعي له مما يترتب عليه ضعف في شخصيته واحتمال تعثر تحصيله الدراسي. وقد يحدث لديه مشكلات نفسية وصعوبات في التوافق الاجتماعي تظهر في سلوكيات خطيرة كالخجل والانطواء وعدم الثقة في النفس وذلك بسب تعرضه لمواقف طارئة داخل المدرسة كالتعامل مع من هم أكبر منه سناً وعدم القدرة على الاستجابة للمواقف التعليمية الأمر الذي يولد لديه كرها لمعلميه ومدرسته وقد ينتج عن ذلك تسربه المبكر من المدرسة حتى وإن كان متفوقاً في السنة الأولى التي التحق فيها بالمدرسة وهو أقل من السن التربوية إذ ان الطفل بحاجة إلى استمتاعه بكامل طفولته المبكرة التي تنتهي في سن السادسة نظرا لما تتسم به هذه المرحلة من الميل إلى الحركة واللعب وما تمثله من أهمية نمائية وتربوية في تعلم واكتساب كثير من المهارات والمعايير الفردية والاجتماعية السوية التي تعزز توافقه النفسي والاجتماعي.
ولذا فمن الأمانة ألا نضر بمصلحة أبنائنا وبناتنا تحت أي ظرف أو حالة مهما كانت منطقية وهي على غير ذلك وعلى هذا فوزارة التربية والتعليم تصر على موقفها التربوي وتدعو جميع شرائح المجتمع وتخص الآباء والأمهات لإعانة الوزارة على التربية الجادة والصحيحة لأبنائنا وبناتنا.
وقد أثبتت الدراسات ان النضج الجسمي والنمو الحركي والإدراكي والعقلي والانفعالي واللغوي لا تكتمل قبل هذه السن من عمر الطفل وهذا يعني ان إقحامه في جو المدرسة قبلها سيقود إلى حرمانه من بعض حقوقه الشرعية ومن ذلك إتاحة فرص النمو الطبيعي له مما يترتب عليه ضعف في شخصيته واحتمال تعثر تحصيله الدراسي. وقد يحدث لديه مشكلات نفسية وصعوبات في التوافق الاجتماعي تظهر في سلوكيات خطيرة كالخجل والانطواء وعدم الثقة في النفس وذلك بسب تعرضه لمواقف طارئة داخل المدرسة كالتعامل مع من هم أكبر منه سناً وعدم القدرة على الاستجابة للمواقف التعليمية الأمر الذي يولد لديه كرها لمعلميه ومدرسته وقد ينتج عن ذلك تسربه المبكر من المدرسة حتى وإن كان متفوقاً في السنة الأولى التي التحق فيها بالمدرسة وهو أقل من السن التربوية إذ ان الطفل بحاجة إلى استمتاعه بكامل طفولته المبكرة التي تنتهي في سن السادسة نظرا لما تتسم به هذه المرحلة من الميل إلى الحركة واللعب وما تمثله من أهمية نمائية وتربوية في تعلم واكتساب كثير من المهارات والمعايير الفردية والاجتماعية السوية التي تعزز توافقه النفسي والاجتماعي.
ولذا فمن الأمانة ألا نضر بمصلحة أبنائنا وبناتنا تحت أي ظرف أو حالة مهما كانت منطقية وهي على غير ذلك وعلى هذا فوزارة التربية والتعليم تصر على موقفها التربوي وتدعو جميع شرائح المجتمع وتخص الآباء والأمهات لإعانة الوزارة على التربية الجادة والصحيحة لأبنائنا وبناتنا.