ابولمى
16 - 8 - 2004, 04:53 AM
قرار وزارة التربية والتعليم الجديد والذي سيحرم 32** طالب من التعيين يجعلني أطرح بعض التساؤلات والتعليقات حوله:
1- لماذا لا يطبق هذا القرار على الطلاب المستجدين فقط حتى يكونوا على بينة فإما أن يلتحقوا بكليات المعلمين أو يختاروا كليات أخرى وما ذنب الطلاب الذين التحقوا بالكليات قبل القرار بناء على ثقتهم في الوزارة. لقد صرحت الوزارة عند بدء القبول لهذا العام 1425هـ بأن القبول سيكون حسب الاحتياج كما في الأعوام السابقة فمن المسؤول عن إطلاق مثل هذا التصريح الذي قرأناه في الصحف؟
2- كنا نسر كثيراً عندما نقرأ ثناء الوزارة على كليات المعلمين بأنها المصدر الوحيد القادر على تخريج المعلمين المؤهلين تأهيلاً تربوياً للعمل في المرحلة الابتدائية فهل ذهب هذا التصريح أدراج الرياح وهل ستكمل وزارة التربية اهتمامها بتربية طلابها حتى يجدوا الوظيفة أم إنها ستتخلى عنهم.
3- إن لدى الشباب الكثير من المشكلات وهم ينتظرون لحظة عقد لقاء الحوار الوطني الرابع في المنطقة الشرقية ليبوحوا لولاة الأمر - حفظهم الله - بكل هذه المشكلات وإن مثل هذه المشكلة تحتاج إلى لقاءات وحوارات فلماذا تزيد الوزارة من مشكلات طلابها أليس لديهم ما يكفي؟
4- إن ما يزيد من حيرتنا هو عدم وجود الجواب المقنع من المسؤولين في وزارة التربية والتعليم وإلى الآن لم نسمع غير رد واحد زادنا حيرة وحزناً وهو رد الدكتور خالد العواد على قينان الغامدي حيث قال "زاد عدد الخريجين ونحن سنختار الأفضل" فكيف يزيد عدد الخريجين إذا كان القبول حسب الاحتياج".
وختاماً أود توضيح أمر وهو أن كل طالب يتخرج في الجامعة وقد تجاوز الثالثة والعشرين يكون تفكيره قد شغل بال**** والاستقرار فكيف له أن يتعلم مهارة مهنية بعد الثالثة والعشرين أو الرابعة والعشرين وكم من الوقت يحتاج ليتقن هذه المهارة؟ ربما من الأفضل له إذا كان سيتخرج في الجامعة أو الكلية بدون وظيفة أن يبدأ في تعلم المهنة بعد الثانوية حتى لا يتخرج ويفاجأ بالواقع المرير.
محمد الغامدي - الباحة
1- لماذا لا يطبق هذا القرار على الطلاب المستجدين فقط حتى يكونوا على بينة فإما أن يلتحقوا بكليات المعلمين أو يختاروا كليات أخرى وما ذنب الطلاب الذين التحقوا بالكليات قبل القرار بناء على ثقتهم في الوزارة. لقد صرحت الوزارة عند بدء القبول لهذا العام 1425هـ بأن القبول سيكون حسب الاحتياج كما في الأعوام السابقة فمن المسؤول عن إطلاق مثل هذا التصريح الذي قرأناه في الصحف؟
2- كنا نسر كثيراً عندما نقرأ ثناء الوزارة على كليات المعلمين بأنها المصدر الوحيد القادر على تخريج المعلمين المؤهلين تأهيلاً تربوياً للعمل في المرحلة الابتدائية فهل ذهب هذا التصريح أدراج الرياح وهل ستكمل وزارة التربية اهتمامها بتربية طلابها حتى يجدوا الوظيفة أم إنها ستتخلى عنهم.
3- إن لدى الشباب الكثير من المشكلات وهم ينتظرون لحظة عقد لقاء الحوار الوطني الرابع في المنطقة الشرقية ليبوحوا لولاة الأمر - حفظهم الله - بكل هذه المشكلات وإن مثل هذه المشكلة تحتاج إلى لقاءات وحوارات فلماذا تزيد الوزارة من مشكلات طلابها أليس لديهم ما يكفي؟
4- إن ما يزيد من حيرتنا هو عدم وجود الجواب المقنع من المسؤولين في وزارة التربية والتعليم وإلى الآن لم نسمع غير رد واحد زادنا حيرة وحزناً وهو رد الدكتور خالد العواد على قينان الغامدي حيث قال "زاد عدد الخريجين ونحن سنختار الأفضل" فكيف يزيد عدد الخريجين إذا كان القبول حسب الاحتياج".
وختاماً أود توضيح أمر وهو أن كل طالب يتخرج في الجامعة وقد تجاوز الثالثة والعشرين يكون تفكيره قد شغل بال**** والاستقرار فكيف له أن يتعلم مهارة مهنية بعد الثالثة والعشرين أو الرابعة والعشرين وكم من الوقت يحتاج ليتقن هذه المهارة؟ ربما من الأفضل له إذا كان سيتخرج في الجامعة أو الكلية بدون وظيفة أن يبدأ في تعلم المهنة بعد الثانوية حتى لا يتخرج ويفاجأ بالواقع المرير.
محمد الغامدي - الباحة