(راعي الذلول)
16 - 5 - 2003, 12:12 AM
http://www.alwatan.com.sa/daily/2**3-05-15/Pictures/1505.mis.p26.n2.jpg
المواطن جاسم الحللي أثناء قيامه بعمله في إحدى محطات الوقود في الشرقية تصوير أحمد العبد الله.
بدأت إحدى شركات محطات المحروقات في المنطقة الشرقية بسعودة عدد من وظائف العاملين بمحطاتها بمميزات تحفظ حقوقهم وتشجعهم للالتحاق بالمهن التي لم يشغلها الشباب من قبل.
جاسم الحللي أحد الشباب السعوديين الذين التحقوا بهذه الوظائف فأوضح الحللي أنه خريج الثانوية العامة ولم يتمكن من مواصلة دراسته واتجه للبحث عن وظائف حتى تهيأت له الفرصة في شركة محطات المحروقات حيث يتقاضى راتبا خلال فترة التدريب والتي تبلغ أربعة أشهر يبلغ ألفي ريال إضافة إلى التأمين الصحي في أي مستشفى في المنطقة.
و أكد الحللي أن العمل في محطة للمحروقات ليس بالصعب و بإمكان أي شاب سعودي العمل في هذا المجال مشيراً إلى أن الشركة وعدت المتدربين من السعوديين بأن يكونوا مشرفين على محطات المحروقات براتب تجاوز 3 آلاف ريال.
و أشار الحللي إلى التعاون الجيد الذي يجده من إدارة الشركة والتشجيع المستمر مضيفاً أنه يبدأ عمله الصباحي اليومي من الساعة 7 صباحاً وحتى الساعة 3 فيما يحصل على إجازة أسبوعية لمدة يوم واحد وهو يوم الجمعة.
أما فيصل الغامدي والذي يتدرب أيضا في محطة وقود فيرى أن الالتحاق في مثل هذه الوظائف جديد على الرغم من أن هناك شباباً سعوديين يعملون في مثل هذه المهن في الخارج مدللا على ذلك بوجود سعوديين يعملون في كثير من وظائف في محطات الوقود والفنادق وغسيل السيارات من الذين يدرسون في خارج السعودية يعملون في مثل هذه الوظائف في فترات فراغهم للتقليل من المصروفات الدراسية مستغربا من الاعتقاد لدى أصحاب المحطات من أن الشاب السعودي لا يلتحق بمثل هذه الوظائف، وأكد أن الشباب لا يرتددون الالتحاق بها فهم يعملون في كبائن الاتصالات على الرغم من تدني الرواتب فيها والتي تتراوح ما بين 12** أو 15** ريال مطالبا فقط بإتاحة الفرصة للشباب السعودي.
و أضاف الغامدي أن مهمته ستكون بعد انتهاء فترة التدريب هي الإشراف على حسابات المحطة و إدارتها حيث ستعمل الشركة على توفير سيارات لهم و صرف رواتب تتراوح من 3 آلاف إلى 34** ريال وقال إن هذا مشجع جداً متمنياً أن تحذوا بقية الشركات حذو شركته.
المواطن جاسم الحللي أثناء قيامه بعمله في إحدى محطات الوقود في الشرقية تصوير أحمد العبد الله.
بدأت إحدى شركات محطات المحروقات في المنطقة الشرقية بسعودة عدد من وظائف العاملين بمحطاتها بمميزات تحفظ حقوقهم وتشجعهم للالتحاق بالمهن التي لم يشغلها الشباب من قبل.
جاسم الحللي أحد الشباب السعوديين الذين التحقوا بهذه الوظائف فأوضح الحللي أنه خريج الثانوية العامة ولم يتمكن من مواصلة دراسته واتجه للبحث عن وظائف حتى تهيأت له الفرصة في شركة محطات المحروقات حيث يتقاضى راتبا خلال فترة التدريب والتي تبلغ أربعة أشهر يبلغ ألفي ريال إضافة إلى التأمين الصحي في أي مستشفى في المنطقة.
و أكد الحللي أن العمل في محطة للمحروقات ليس بالصعب و بإمكان أي شاب سعودي العمل في هذا المجال مشيراً إلى أن الشركة وعدت المتدربين من السعوديين بأن يكونوا مشرفين على محطات المحروقات براتب تجاوز 3 آلاف ريال.
و أشار الحللي إلى التعاون الجيد الذي يجده من إدارة الشركة والتشجيع المستمر مضيفاً أنه يبدأ عمله الصباحي اليومي من الساعة 7 صباحاً وحتى الساعة 3 فيما يحصل على إجازة أسبوعية لمدة يوم واحد وهو يوم الجمعة.
أما فيصل الغامدي والذي يتدرب أيضا في محطة وقود فيرى أن الالتحاق في مثل هذه الوظائف جديد على الرغم من أن هناك شباباً سعوديين يعملون في مثل هذه المهن في الخارج مدللا على ذلك بوجود سعوديين يعملون في كثير من وظائف في محطات الوقود والفنادق وغسيل السيارات من الذين يدرسون في خارج السعودية يعملون في مثل هذه الوظائف في فترات فراغهم للتقليل من المصروفات الدراسية مستغربا من الاعتقاد لدى أصحاب المحطات من أن الشاب السعودي لا يلتحق بمثل هذه الوظائف، وأكد أن الشباب لا يرتددون الالتحاق بها فهم يعملون في كبائن الاتصالات على الرغم من تدني الرواتب فيها والتي تتراوح ما بين 12** أو 15** ريال مطالبا فقط بإتاحة الفرصة للشباب السعودي.
و أضاف الغامدي أن مهمته ستكون بعد انتهاء فترة التدريب هي الإشراف على حسابات المحطة و إدارتها حيث ستعمل الشركة على توفير سيارات لهم و صرف رواتب تتراوح من 3 آلاف إلى 34** ريال وقال إن هذا مشجع جداً متمنياً أن تحذوا بقية الشركات حذو شركته.