ابولمى
21 - 8 - 2004, 05:35 AM
كشفت دراسة حديثة أجرتها جمعية مكافحة التدخين في السعودية ان 30 % من سيدات الأعمال في مدينة الرياض يدخن مقابل 16% من الطبيبات , و10 من طالبات الجامعة. وأوضحت الدراسة التي أجريت في كل من مدينة الرياض وجدة أن 10 % من مدمنات التدخين يترددن على المراكز الصحية للعلاج.
كما أكدت الدراسة أن 27% من طالبات مدارس المرحلة المتوسطة في جدة مدخنات وأن 51% من معلمات جدة يدخن السجائر أو الشيشة في حين تقل هذه النسبة عند طالبات الثانوية في مدارس جدة لتصل الى 35 %.
وكانت إحصاءات نشرت في وقت سابق أشارت الى ارتفاع نسبة المدخنات للسجائر والشيشة من النساء السعوديات إلى (15%) ومعظمهن يعشن في المدن الكبيرة كجدة والرياض والدمام.
وقد أشار عدد من أصحاب محلات الشيشة والجراك في مدينة الرياض الى ان نسبة المبيعات للمعسل وادوات الشيشة في الشهر الواحد بلغت 10ـ 15 % مشيرين الى تفضيل السيدات لأنواع معينة من المعسل مثل المخلوط الذي يترواح سعر الكيلو منه 1**ـ 120 ريال, والنعناع والعنب الذي يبلغ سعر الكيلو 120 ريالا.
واوضح أحد أصحاب محلات بيع المعسل والشيشة أن هناك أكثر من 1** سيدة يترددن بانتظام على محله والمثقفات ـ حسب وصفه ـ واشار الى انهن يفضلن دائما المعسل المخلط بالإضافة إلى المعسل ذي رائحة النعناع او العنب او التفاح والذي يبلغ سعر الكيلو منه 120 ريالا.
مكانة اجتماعية
والتقت (العربية نت) بعدد من السيدات والطبيبات في المرحلة المتوسطة والجامعية لمعرفة الأسباب المؤدية إلى ارتفاع نسبة المدخنات , وكانت البداية مع سيدة الأعمال نورة صالح(35 عاما) التي قالت انها تدخن منذ ما يقارب 12 عاما لقد بدأت في تدخين السجائر وذلك منذ بداية دخولي مجال الأعمال كنتيجة فعلية للإرهاق وكذلك كنوع من المفاخرة وإظهار الشخصية, ولكنني مع مرور الوقت أصبحت أدخن ما يقارب من 60 سيجارة في اليوم.
وتضيف صالح ( لم امتنع عن التدخين رغم ما واجهته من معارضة زوجي واقاربي الذين يئسوا من إقناعي بالتخلي عنه) وتشير نورة الى إنها لا تخجل من التدخين أمام أطفالها البالغ عددهم 3 أطفال.
أما سيدة الأعمال نادية. س فتؤكد (ان علبة السجائر أضحت الرفيق الدائم لها, وابدت استغرابها من تعجب المجتمع تجاه السيدة المدخنة في حين لا يوجه اللوم للرجل والذي اصبح يطلب أحيانا ال**** من فتاة مدخنة مرجعة أسباب ذلك الى القنوات الفضائية والتي أوحت للشباب بان الفتاة المدخنة مثيرة وجميلة دون غيرها).
واشارت منيرة . ق 0طالبة في المرحة المتوسطة والبالغة من العمر 17 عاما إنها تعلمت التدخين من إحدى صديقاتها في المدرسة منذ قرابة عامين وبينت منيرة ان دورات المياه هو المكان التي تفضله الطالبة المدخنة للتدخين.. عائلتي لا تعلم أنني أدخن لأنني استخدم بشكل مستمر ملطفات الهواء في غرفتي والتي تحول دون إظهار رائحة السجائر .. وقد حاولت مرارا الإقلاع عنه وكانت تبوء تلك المحاولات بالفشل.
مجرد مراهنة
وأرجعت طبيبة الأسنان ليلى . ن أسباب تدخينها للسجائر لظروف اجتماعية, حيث وجدت في التدخين متنفسا للتخلص من ضغوطات العمل والحياة, وأشارت ليلى إلى إنها تعلمت تناول السجائر منذ 10 أعوام وأوضحت أنها لا تشعر بالخجل عندما تطلب من زائرات عيادتها أن يقلعن عن التدخين للمحافظة على صحتهن بشكل عام وصحة أفواههن بشكل خاص.
وبينت الطبيبة ليلى أن زوجها متفهم لـ (أسباب إدمانها التدخين) تفضل ان تستخدم الشيشة والارجيلة في تدخين المعسل عن السجائر لانه لا يظهر آثارا واضحة للعيان مثل السجائر التي تؤدي الى تلوث الفم واصفرار الأسنان)
واشارت الطبيبة نورة. ز الى أن بداية تناولها للسجائر كانت عبارة عن مراهنة مع إحدى صديقاتها ولكن مع مرور الوقت لم استطع الاستغناء عنها إضافة إلى إنها تعد ذلك من الموضة التي تحرص عليها المرأة حاليا لإظهار انها من مستوى اجتماعي متحرر وراق.
كما أكدت الدراسة أن 27% من طالبات مدارس المرحلة المتوسطة في جدة مدخنات وأن 51% من معلمات جدة يدخن السجائر أو الشيشة في حين تقل هذه النسبة عند طالبات الثانوية في مدارس جدة لتصل الى 35 %.
وكانت إحصاءات نشرت في وقت سابق أشارت الى ارتفاع نسبة المدخنات للسجائر والشيشة من النساء السعوديات إلى (15%) ومعظمهن يعشن في المدن الكبيرة كجدة والرياض والدمام.
وقد أشار عدد من أصحاب محلات الشيشة والجراك في مدينة الرياض الى ان نسبة المبيعات للمعسل وادوات الشيشة في الشهر الواحد بلغت 10ـ 15 % مشيرين الى تفضيل السيدات لأنواع معينة من المعسل مثل المخلوط الذي يترواح سعر الكيلو منه 1**ـ 120 ريال, والنعناع والعنب الذي يبلغ سعر الكيلو 120 ريالا.
واوضح أحد أصحاب محلات بيع المعسل والشيشة أن هناك أكثر من 1** سيدة يترددن بانتظام على محله والمثقفات ـ حسب وصفه ـ واشار الى انهن يفضلن دائما المعسل المخلط بالإضافة إلى المعسل ذي رائحة النعناع او العنب او التفاح والذي يبلغ سعر الكيلو منه 120 ريالا.
مكانة اجتماعية
والتقت (العربية نت) بعدد من السيدات والطبيبات في المرحلة المتوسطة والجامعية لمعرفة الأسباب المؤدية إلى ارتفاع نسبة المدخنات , وكانت البداية مع سيدة الأعمال نورة صالح(35 عاما) التي قالت انها تدخن منذ ما يقارب 12 عاما لقد بدأت في تدخين السجائر وذلك منذ بداية دخولي مجال الأعمال كنتيجة فعلية للإرهاق وكذلك كنوع من المفاخرة وإظهار الشخصية, ولكنني مع مرور الوقت أصبحت أدخن ما يقارب من 60 سيجارة في اليوم.
وتضيف صالح ( لم امتنع عن التدخين رغم ما واجهته من معارضة زوجي واقاربي الذين يئسوا من إقناعي بالتخلي عنه) وتشير نورة الى إنها لا تخجل من التدخين أمام أطفالها البالغ عددهم 3 أطفال.
أما سيدة الأعمال نادية. س فتؤكد (ان علبة السجائر أضحت الرفيق الدائم لها, وابدت استغرابها من تعجب المجتمع تجاه السيدة المدخنة في حين لا يوجه اللوم للرجل والذي اصبح يطلب أحيانا ال**** من فتاة مدخنة مرجعة أسباب ذلك الى القنوات الفضائية والتي أوحت للشباب بان الفتاة المدخنة مثيرة وجميلة دون غيرها).
واشارت منيرة . ق 0طالبة في المرحة المتوسطة والبالغة من العمر 17 عاما إنها تعلمت التدخين من إحدى صديقاتها في المدرسة منذ قرابة عامين وبينت منيرة ان دورات المياه هو المكان التي تفضله الطالبة المدخنة للتدخين.. عائلتي لا تعلم أنني أدخن لأنني استخدم بشكل مستمر ملطفات الهواء في غرفتي والتي تحول دون إظهار رائحة السجائر .. وقد حاولت مرارا الإقلاع عنه وكانت تبوء تلك المحاولات بالفشل.
مجرد مراهنة
وأرجعت طبيبة الأسنان ليلى . ن أسباب تدخينها للسجائر لظروف اجتماعية, حيث وجدت في التدخين متنفسا للتخلص من ضغوطات العمل والحياة, وأشارت ليلى إلى إنها تعلمت تناول السجائر منذ 10 أعوام وأوضحت أنها لا تشعر بالخجل عندما تطلب من زائرات عيادتها أن يقلعن عن التدخين للمحافظة على صحتهن بشكل عام وصحة أفواههن بشكل خاص.
وبينت الطبيبة ليلى أن زوجها متفهم لـ (أسباب إدمانها التدخين) تفضل ان تستخدم الشيشة والارجيلة في تدخين المعسل عن السجائر لانه لا يظهر آثارا واضحة للعيان مثل السجائر التي تؤدي الى تلوث الفم واصفرار الأسنان)
واشارت الطبيبة نورة. ز الى أن بداية تناولها للسجائر كانت عبارة عن مراهنة مع إحدى صديقاتها ولكن مع مرور الوقت لم استطع الاستغناء عنها إضافة إلى إنها تعد ذلك من الموضة التي تحرص عليها المرأة حاليا لإظهار انها من مستوى اجتماعي متحرر وراق.