(راعي الذلول)
16 - 5 - 2003, 12:20 AM
أثارت غضبة أب على ابنه الطالب ذي العشر سنوات الذي يدرس في المرحلة المتوسطة جراء ضعف تحصيله الدراسي رد فعل عكسي، فاختفى الطفل من المنزل ولم يعثر عليه إلا على مشارف مدينة الرياض وقد أقلته إحدى سيارات الأجرة التي حملته إلى هناك بالإضافة إلى مسافرين آخرين.
وعمد الابن الذي يدرس في الصف الأول المتوسط في الدمام من خلال تصرفه أن يعكس استياءه من غضب والده عليه بعد أن رفض المذاكرة، الأمر الذي جعل الأب ينهال عليه ضرباً فر بعدها الابن هرباً من المنزل يوم الخميس الماضي.
وبعد تفكير متردد قرر الابن الهروب إلى مدينة الرياض مع إحدى السيارات المتوجهة إليها تعبيراً لرفضه أسلوب الضرب الذي يتبعه والده، وبعد حلول المساء بدأ القلق يساور الأب لتغيب ابنه عن المنزل مما حدا به إلى التوجه لشرطة الدمام والإبلاغ عن اختفائه، حيث بادرت الشرطة بإصدار تعميم بأوصاف الابن على الدوريات الأمنية ودوريات أمن الطرق التي أوقفت الابن في إحدى نقاط التفتيش داخل مدينة الرياض صباح السبت الماضي وأبلغت الأب بوجوده لديهم وقام بدوره بتكليف خاله الذي يسكن في الرياض باستلامه وإحضاره إلى الدمام، إلا أن الابن هدد بتكرر ذلك في حال كرر والده معاملته السيئة.
يذكر أن الابن سبق أن هرب من المنزل إلا أن وجهته الأولى كانت إلى مدينة النعيرية في المنطقة الشرقية.
هل ضرب الآباء للأبناء يحل المشكلة أم يعقدها؟
وعمد الابن الذي يدرس في الصف الأول المتوسط في الدمام من خلال تصرفه أن يعكس استياءه من غضب والده عليه بعد أن رفض المذاكرة، الأمر الذي جعل الأب ينهال عليه ضرباً فر بعدها الابن هرباً من المنزل يوم الخميس الماضي.
وبعد تفكير متردد قرر الابن الهروب إلى مدينة الرياض مع إحدى السيارات المتوجهة إليها تعبيراً لرفضه أسلوب الضرب الذي يتبعه والده، وبعد حلول المساء بدأ القلق يساور الأب لتغيب ابنه عن المنزل مما حدا به إلى التوجه لشرطة الدمام والإبلاغ عن اختفائه، حيث بادرت الشرطة بإصدار تعميم بأوصاف الابن على الدوريات الأمنية ودوريات أمن الطرق التي أوقفت الابن في إحدى نقاط التفتيش داخل مدينة الرياض صباح السبت الماضي وأبلغت الأب بوجوده لديهم وقام بدوره بتكليف خاله الذي يسكن في الرياض باستلامه وإحضاره إلى الدمام، إلا أن الابن هدد بتكرر ذلك في حال كرر والده معاملته السيئة.
يذكر أن الابن سبق أن هرب من المنزل إلا أن وجهته الأولى كانت إلى مدينة النعيرية في المنطقة الشرقية.
هل ضرب الآباء للأبناء يحل المشكلة أم يعقدها؟