samerrami
3 - 7 - 2016, 02:36 AM
http://forum.hawahome.com/clientscript/ckeplugins/picwah/images/extra8.gif (http://forum.hawahome.com/clientscript/ckeplugins/picwah/images/extra8.gif)
غزة-
قالت له: "سأنقش لك بالحناء على يدك اليمنى كي تبقى ولا تمحى لأمد طويل"،
قال لها "هذه يدي ملكاً لك"، نقشت بالحروف المحنية "أحبك وهذا حرفي بقرب قلبك الصادق"،
قال: "سأبقى وفياً للأبد".
علي عليان حجازي ( 25 عاماً) قبل أن يستشهد صباح يوم السبت، نظر إلى يده اليمنى وابتسم لما رأته عيناه،
وبيده تلك حاول أن يطلق الصاروخ نحو تجمعات الاحتلال القريبة من القطاع، فباغته صاروخ اسرائيلي "أرض- أرض" فتته إلى أشلاء، وبقي نقش الحناء على يده المقطعة إرباً،
كما صمد حرف اسم خطيبته "صابرين" إلى جانب قلبه الممزق.
قبل أربعة أيام قالت له أمه "أم عصام حجازي": "يا بني هلا استرحت اشعر في قلبي غصة وانا في دوامة من الحيرة عليك ففرحك بعد ايام والمهنئون في بيتك"
فكان رده: "يا أمي توكلي على الله وادعي لي بالسلامة واليسر وكوني على ثقة بأن الله بجانبنا".
بعد ان غادر الخطيب علي منزل خطيبته في ساعة متأخرة من مساء ليلة الجمعة لم يقل لها انه في مهمة "جهادية"،
عاد لمنزله الكائن في أبراج الندى شمال قطاع غزة وارتدى بزته العسكرية وغادر، ثم عاد وبعد أدائه صلاة الفجر غادر
ولم يعد وكان خبر استشهاده بانتظار والدته التي انتظرته لتزفه الى زوجة المستقبل الاثنين.
المصدر: منتديات بيت حواء (http://forum.hawahome.com) - من قسم: القصص , روايات (http://forum.hawahome.com/173/)
غزة-
قالت له: "سأنقش لك بالحناء على يدك اليمنى كي تبقى ولا تمحى لأمد طويل"،
قال لها "هذه يدي ملكاً لك"، نقشت بالحروف المحنية "أحبك وهذا حرفي بقرب قلبك الصادق"،
قال: "سأبقى وفياً للأبد".
علي عليان حجازي ( 25 عاماً) قبل أن يستشهد صباح يوم السبت، نظر إلى يده اليمنى وابتسم لما رأته عيناه،
وبيده تلك حاول أن يطلق الصاروخ نحو تجمعات الاحتلال القريبة من القطاع، فباغته صاروخ اسرائيلي "أرض- أرض" فتته إلى أشلاء، وبقي نقش الحناء على يده المقطعة إرباً،
كما صمد حرف اسم خطيبته "صابرين" إلى جانب قلبه الممزق.
قبل أربعة أيام قالت له أمه "أم عصام حجازي": "يا بني هلا استرحت اشعر في قلبي غصة وانا في دوامة من الحيرة عليك ففرحك بعد ايام والمهنئون في بيتك"
فكان رده: "يا أمي توكلي على الله وادعي لي بالسلامة واليسر وكوني على ثقة بأن الله بجانبنا".
بعد ان غادر الخطيب علي منزل خطيبته في ساعة متأخرة من مساء ليلة الجمعة لم يقل لها انه في مهمة "جهادية"،
عاد لمنزله الكائن في أبراج الندى شمال قطاع غزة وارتدى بزته العسكرية وغادر، ثم عاد وبعد أدائه صلاة الفجر غادر
ولم يعد وكان خبر استشهاده بانتظار والدته التي انتظرته لتزفه الى زوجة المستقبل الاثنين.
المصدر: منتديات بيت حواء (http://forum.hawahome.com) - من قسم: القصص , روايات (http://forum.hawahome.com/173/)