ابولمى
26 - 8 - 2004, 05:18 AM
تبادل عدد كبير من المعلمين والمعلمات على مدى الأسبوع الماضي آلاف الرسائل القصيرة باستخدام الجوال، والتي تحمل عبارات التندر والتهكم بمناسبة العودة من الإجازة في محاولة منهم لتخفيف شعورهم بحالة الضيق التي يشعر بها هؤلاء التربيون بعد انتهاء أطول إجازة مدرسية يحصلون عليها منذ أكثر من عشرة أعوام، حيث وصلت الإجازة إلى أكثر من شهرين.
ولخصت الرسائل المتبادلة بين المعلمين الذين قدرت أعدادهم بأكثر من 130 ألفا، بدء العام الدراسي المثقل بزحمة الحصص وضغط وطول المنهج وانعدام عوامل التحفيز والتشجيع وكثرة التعاميم وضيق معظم المدارس التي هي في الغالب مستأجرة وغير مهيأة لأن تكون مقار تربوية.
وتقول إحدى هذه الرسائل التي تم تبادلها بشكل واسع في أوساط المعلمات اللاتي مازلن يقبعن في قرى وأرياف نائية تبعد آلاف الكيلو مترات عن مقر إقامتهن الأصلية "ترقبوا قريبا بإذن الله وحصريا على .. قناة وزارة المعارف .. الفيلم المرعب العالمي (العودة للدوام) الحائز على جائزة نوبل لتعذيب المعلمات المنسيات في القرى والأرياف .. بطولة الفيلم والذي يحظر على المسؤولين في وزارة التربية والتعليم مشاهدته لاحتوائه على مشاهد مرعبة ومفزعة من أشلاء المعلمات المقتولات بحوادث السير.. مجموعة كبيرة من المعلمات المتعاقدات على بند محو الأمية".
وتقول رسالة أخرى حققت رقما قياسيا في الانتشار في أوساط المعلمين على وجه الخصوص بعد أن تداولها الآلاف منهم "عزيزي المعلم: حدك الائتماني من الإجازة شارف على الانتهاء .. نرجو العودة سريعا لتعيش أسوأ أيامك ما بين جدول ثخين جدا ومنهج يحولك إلى رجل ببغاوي .. شكرا للعودة مع تمنياتنا لك بالمزيد من الببغانية".
وفيما يتعلق بمدى معانات المعلمين والمعلمات من المدارس المستأجرة التي تحمل طابع الكآبة بسبب افتقارها لأدنى مقومات العمل التربوي إذ يتكدس الطلاب في غرفها الضيقة وتتحول قاعاتها إلى ما يشبه خلايا النحل من كثرة الضجيج، تقول رسالة ثالثة تم تداولها بكثرة "تصدق .. اشتقتلك! أنا أعترف. بعدك حياتي تختلف تايهة وحيدة .. أصيح باسمك وارتجف من كل شيء أتخيلك .. ومهما تغيب عندي آمل بكرة تجي وبكل شوق أ.س.ت.ق.ب.ل.ك .. المرسل حبيبتك المدرسة".
وهناك عشرات الرسائل المشابهة، لكن هذه العينة من الرسائل هي التي حققت قصب السبق نظرا لاحتوائها على روح التندر والانتقاد غير الجارح.
ولخصت الرسائل المتبادلة بين المعلمين الذين قدرت أعدادهم بأكثر من 130 ألفا، بدء العام الدراسي المثقل بزحمة الحصص وضغط وطول المنهج وانعدام عوامل التحفيز والتشجيع وكثرة التعاميم وضيق معظم المدارس التي هي في الغالب مستأجرة وغير مهيأة لأن تكون مقار تربوية.
وتقول إحدى هذه الرسائل التي تم تبادلها بشكل واسع في أوساط المعلمات اللاتي مازلن يقبعن في قرى وأرياف نائية تبعد آلاف الكيلو مترات عن مقر إقامتهن الأصلية "ترقبوا قريبا بإذن الله وحصريا على .. قناة وزارة المعارف .. الفيلم المرعب العالمي (العودة للدوام) الحائز على جائزة نوبل لتعذيب المعلمات المنسيات في القرى والأرياف .. بطولة الفيلم والذي يحظر على المسؤولين في وزارة التربية والتعليم مشاهدته لاحتوائه على مشاهد مرعبة ومفزعة من أشلاء المعلمات المقتولات بحوادث السير.. مجموعة كبيرة من المعلمات المتعاقدات على بند محو الأمية".
وتقول رسالة أخرى حققت رقما قياسيا في الانتشار في أوساط المعلمين على وجه الخصوص بعد أن تداولها الآلاف منهم "عزيزي المعلم: حدك الائتماني من الإجازة شارف على الانتهاء .. نرجو العودة سريعا لتعيش أسوأ أيامك ما بين جدول ثخين جدا ومنهج يحولك إلى رجل ببغاوي .. شكرا للعودة مع تمنياتنا لك بالمزيد من الببغانية".
وفيما يتعلق بمدى معانات المعلمين والمعلمات من المدارس المستأجرة التي تحمل طابع الكآبة بسبب افتقارها لأدنى مقومات العمل التربوي إذ يتكدس الطلاب في غرفها الضيقة وتتحول قاعاتها إلى ما يشبه خلايا النحل من كثرة الضجيج، تقول رسالة ثالثة تم تداولها بكثرة "تصدق .. اشتقتلك! أنا أعترف. بعدك حياتي تختلف تايهة وحيدة .. أصيح باسمك وارتجف من كل شيء أتخيلك .. ومهما تغيب عندي آمل بكرة تجي وبكل شوق أ.س.ت.ق.ب.ل.ك .. المرسل حبيبتك المدرسة".
وهناك عشرات الرسائل المشابهة، لكن هذه العينة من الرسائل هي التي حققت قصب السبق نظرا لاحتوائها على روح التندر والانتقاد غير الجارح.