samerrami
21 - 8 - 2016, 01:57 AM
رحلة مناهج العالمية
كم عدد أبناء المسلمين اليوم في الدول غير العربية أو ممن يتلقون تعليماً أجنبياً؟!
كم عدد تلك الجهات التي تهتم بالحفاظ على ثوابتهم وتعليمهم لغة كتابهم؟!
وكم من هذه الجهات من يمكنها أن توفر لهم منهجية تعليمية صحيحة تحافظ على أصالتهم وتتماشى مع تطور العصر الحديث وتقنياته؟!
كل هذه أسئلة لو وقفنا على إجاباتها وتأملنا فيها لعلمنا حجم الهوَّة الكبير بين احتياج هذه الفئة من أبناء المسلمين لما يحفظ لهم هويتهم وثقافتهم؛ وبين وما هو موجود فعلاً على أرض الواقع.
لقد أدرك بعض المهتمين بهذه الفئة والغيورين عليها حجم هذه الحاجة القديمة الحديثة؛ وعلموا عظم الأمانة المنوطة بهم، ممَّا دفعهم للتشمير عن ساعد الجد والبدء بمشروع نوعي يهدف إلى تصميم مناهج متخصصة لتعليم اللغة العربية والتربية الإسلامية موجهة لتلك الفئة ومتلائمة مع احتياجاتها، تكون وسطية في منهجيتها، حديثة في أساليبها، وكان أن تُوِّج ذلك بإنشاء مؤسسة مناهج العالمية (http://www.iconetwork.com/?lang=ar) التي عنيت بتأليف وإنتاج إصدارات تعليمية تلبي هذا الاحتياج.
انطلقت مؤسسة مناهج العالمية وبدأت رحلة الإنجاز التي استغرقت في مرحلتها الأولى ما يقارب 15 سنة. ورشحت للقيام بها عدداً من العلماء والأكاديميِّين المتخصصين.
مرَّت الرحلة بمحطات عدة من سفر المختصين لدراسة الاحتياج في بيئات مختلفة، وترشيح الموضوعات المناسبة لها، ومن ثم قيام الخبراء بتصميم وإعداد المناهج باستخدام أحدث الأساليب وأعلى مستويات الجودة، وصولاً إلى إخراجها وطباعتها وتوزيعها على العديد من الجهات التعليمية لتجربتها، ومن ثم تقييم تلك التجربة ونتائجها وتعديل ما يلزم، إلى أن ختمت المرحلة الأولى باعتماد منتجين محكمين هما منهج تعلم العربية (http://www.iconetwork.com/product-category/%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/?lang=ar) ومنهج التربية الإسلامية (http://www.iconetwork.com/product-category/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D 8%A9/?lang=ar)، إضافة إلى إصدارات مكملة أخرى (http://www.iconetwork.com/%d8%a5%d8%b5%d8%af%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa%d9%86%d 8%a7/?lang=ar&lang=ar).
لم تقف رحلة القائمين على مؤسسة مناهج عند هذه المرحلة، بل استمروا بجدٍّ وإصرار لنشر هذه المناهج وإيصالها إلى الفئة المستهدفة في جميع أنحاء العالم تحقيقاً لرسالتهم المنشودة، وهم يضعون نصب أعينهم تطور الاحتياج وتطوير الإصدارات المستمر بما يتلائم معه، وكان من ثمار ذلك أن وصلت تلك المناهج أنحاء الأرض شرقها وغربها، شمالها وجنوبها (http://www.iconetwork.com/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d8%a7%d8%b1%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%8a-%d8%aa%d8%b7%d8%a8%d9%82-%d9%85%d9%86%d8%a7%d9%87%d8%ac%d9%86%d8%a7/?lang=ar&lang=ar)، وأثنى على إنجازها وشدَّ على يدها العديد من شخصيات الأمة الإسلامية وعلمائها (http://www.iconetwork.com/%d9%82%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%a7-%d8%b9%d9%86%d8%a7/?lang=ar&lang=ar&lang=ar)، إلا أن الرحلة لازالت مستمرة وستستمر بإذن الله حتى تدخل الإصدارات كل قطر وتصل يد كل طفل مسلم يحتاجها، وهي بذلك ليست الجهة الوحيدة التي تبذل أو تسعى، إنما هي يد تمد يدها مع أياد أخرى معطاءة وسواعد أخرى مجدَّة للرقي بالعمل، وسد الصدع وبلوغ الأمل.
كم عدد أبناء المسلمين اليوم في الدول غير العربية أو ممن يتلقون تعليماً أجنبياً؟!
كم عدد تلك الجهات التي تهتم بالحفاظ على ثوابتهم وتعليمهم لغة كتابهم؟!
وكم من هذه الجهات من يمكنها أن توفر لهم منهجية تعليمية صحيحة تحافظ على أصالتهم وتتماشى مع تطور العصر الحديث وتقنياته؟!
كل هذه أسئلة لو وقفنا على إجاباتها وتأملنا فيها لعلمنا حجم الهوَّة الكبير بين احتياج هذه الفئة من أبناء المسلمين لما يحفظ لهم هويتهم وثقافتهم؛ وبين وما هو موجود فعلاً على أرض الواقع.
لقد أدرك بعض المهتمين بهذه الفئة والغيورين عليها حجم هذه الحاجة القديمة الحديثة؛ وعلموا عظم الأمانة المنوطة بهم، ممَّا دفعهم للتشمير عن ساعد الجد والبدء بمشروع نوعي يهدف إلى تصميم مناهج متخصصة لتعليم اللغة العربية والتربية الإسلامية موجهة لتلك الفئة ومتلائمة مع احتياجاتها، تكون وسطية في منهجيتها، حديثة في أساليبها، وكان أن تُوِّج ذلك بإنشاء مؤسسة مناهج العالمية (http://www.iconetwork.com/?lang=ar) التي عنيت بتأليف وإنتاج إصدارات تعليمية تلبي هذا الاحتياج.
انطلقت مؤسسة مناهج العالمية وبدأت رحلة الإنجاز التي استغرقت في مرحلتها الأولى ما يقارب 15 سنة. ورشحت للقيام بها عدداً من العلماء والأكاديميِّين المتخصصين.
مرَّت الرحلة بمحطات عدة من سفر المختصين لدراسة الاحتياج في بيئات مختلفة، وترشيح الموضوعات المناسبة لها، ومن ثم قيام الخبراء بتصميم وإعداد المناهج باستخدام أحدث الأساليب وأعلى مستويات الجودة، وصولاً إلى إخراجها وطباعتها وتوزيعها على العديد من الجهات التعليمية لتجربتها، ومن ثم تقييم تلك التجربة ونتائجها وتعديل ما يلزم، إلى أن ختمت المرحلة الأولى باعتماد منتجين محكمين هما منهج تعلم العربية (http://www.iconetwork.com/product-category/%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/?lang=ar) ومنهج التربية الإسلامية (http://www.iconetwork.com/product-category/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D 8%A9/?lang=ar)، إضافة إلى إصدارات مكملة أخرى (http://www.iconetwork.com/%d8%a5%d8%b5%d8%af%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa%d9%86%d 8%a7/?lang=ar&lang=ar).
لم تقف رحلة القائمين على مؤسسة مناهج عند هذه المرحلة، بل استمروا بجدٍّ وإصرار لنشر هذه المناهج وإيصالها إلى الفئة المستهدفة في جميع أنحاء العالم تحقيقاً لرسالتهم المنشودة، وهم يضعون نصب أعينهم تطور الاحتياج وتطوير الإصدارات المستمر بما يتلائم معه، وكان من ثمار ذلك أن وصلت تلك المناهج أنحاء الأرض شرقها وغربها، شمالها وجنوبها (http://www.iconetwork.com/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d8%a7%d8%b1%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%8a-%d8%aa%d8%b7%d8%a8%d9%82-%d9%85%d9%86%d8%a7%d9%87%d8%ac%d9%86%d8%a7/?lang=ar&lang=ar)، وأثنى على إنجازها وشدَّ على يدها العديد من شخصيات الأمة الإسلامية وعلمائها (http://www.iconetwork.com/%d9%82%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%a7-%d8%b9%d9%86%d8%a7/?lang=ar&lang=ar&lang=ar)، إلا أن الرحلة لازالت مستمرة وستستمر بإذن الله حتى تدخل الإصدارات كل قطر وتصل يد كل طفل مسلم يحتاجها، وهي بذلك ليست الجهة الوحيدة التي تبذل أو تسعى، إنما هي يد تمد يدها مع أياد أخرى معطاءة وسواعد أخرى مجدَّة للرقي بالعمل، وسد الصدع وبلوغ الأمل.