نـحـــتـاج الـصــراحــة

[الدانه نـت]

أحــبتي رواد المنتدى

السلام عليكم ورحمة الله

فـى جعبتي لكـــم أسئلة ،، تحتاج إلى صراحة في الإجابة تنسلخ عن مباديء المجاملة والمباركة
وضحيتها أبناء البلاد وفلذات الأكباد ،، فهل سنجد بين صدورنا لها جـواب..؟؟

هي أيام مديده وسنون عديدة ست سنوات ابتدائي وثلاث سنوات متوسطة واخرى ثانوية وأربع سنوات أو خمس جامعية هل هي كفيلة بما يدور حولنا ومواكبة حضارة زماننا ؟؟
وهل هذه السنوات جعلت عقولنا تمتد خارج حدودنا ؟؟
وهل فتحت لنا افاق حديثة وصنع مواد فريدة ؟؟
وهل جعلت منا رجل المصنع الذي يفكر ويبتكر وعالم المختبر الذي يكتشف ويختبر وفني الورشة الذى من عمله لا يستحى ؟؟

فلقد حشية ادمغتنا بكلام المنطق وآخر ملخبط ،، وجلسنا على كرسي وطاولة نستمع أو ننام ونرى المختبرات ولا نفقه منها إلا الزجاجات الواقفة والطاولات الممتدة ،، ومع جرس الخروج نهرب فرحين وصارخين .. صـرفه.. صرفه
نعم .. هناك كم هائل من المعلمين والمعلمات وأجهزة متعددة من الإداريين ومبان وطلبة واوراق ذاهبة وملفات عائدة واجتماعات متواصلة باجتهادات واضحة وتفعيل لبعض النشاطات واكتشاف الموهبات وخريجين من الجامعات يؤدون ما يطلب منهم في خدمة أمتهم ووطنهم ..
ولكنها لا توازي ما وصل إليه العالم وتفوقت به الأمم ، وأنتجته بعض الدول .
ومن نافذة الأمانة التربوية ، نستطيع صنع ابناء جادين وشباب واثقين من خلال نظام تعليمي يعيش واقع الطالب ويختلط مع تطلعهم ويمتزج مع مواهبهم بان تصبح الحركة والتجربة هي أساس البناء لتصبح المدرسة منبع لتجديد الفكر وبناء للعقل وليس للكلام المتكرر والنصائح المتوارثة والخطب العصماء نعم لتطوير المناهج وتغيير الاسـاليب وليس لوضع التجربة تلو التجربة وكأن ابناؤنا فئران تجارب بالمدرسة.

يجب أن لا نخوض تجارب تربوية اكل الدهر عليها وشرب بقدر ما نرسم لنا مستقبلاً تعليمياً يتجاوب مع التطلعات لاهداف امتنا لا أن نستمر بالدوران حول انفسنا لنجد انفسنا خارج المنافسة العالمية ونصبح نملك العلم ولكنا نعيش فى عصر التخلف ونعود للورى دون نشعر بالضحك علينا بهـدية توزع لدولنا كل سنة لنفرح بها ويضحكونا علينا به هـدية اسموها عـاصمة الثقافة.. الحقيقة المعلومة التي يجب أن نصارح بها انفسنا الى اين يسيرون بنا وزراء التعليم بوطننا الكبير رغم كل جهد يبذل اننـا مكاننا نســير.


تقبلوا فائق تقديري..

[بندر الغضيان]

اخي العزيز دانه نت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية نرحب بنضمامك للمنتداك منتديات الامام الغزالي التعليمية
فاهلا وسهلا بك وعلى الرحب والسعه
اما بخصوص ما كتبت فهو الواقع بعينه ... شئنا ان ابينا ..ا ....فالدولة أعزها الله تنفق مليارات الريالات في سبيل خدمة التعليم ....ولكن للاسف ان سوء التخطيط في وزارة التربية واعتمادنا على تجارب الغرب سبب ضياع تعليمنا ....والله هذا الكلام اقوله من واقع تجربه ...والامثله كثيره ...طالب يصل المرحلة المتوسطة لا يعرف يقراء ولا يكتب ....من هو المتسبب؟....الانشطه الطلابية التي لا نعرف منها الا اسمها رغم ان اكبر الميزانيات التي تصرف على الطلاب هو ميزانيات الانشطه.....اين تصرف هذه الاموال ....ومن هو المتسبب....؟ الاسئله كثيره ولكن ....؟ اعتقد ان سوء التخطيط هو السبب الرئيسي في هذا الامر وغياب المتابعة من المسئولين السبب الثاني ...
اشكرك اخي العزيز دانه نت على طرحك الجرئ
وفقك الله

[الدانه نـت]

الأخ الكريم بندر الغضيان
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بالبدء شاكر ومقدر لك صراحتك مع كامل إحترامي لرائيك إلا أنى أخالفك الرأي في بعض ماذكرت .. إذا كانت التجربة هي محاكاتة للغرب لماذا تقدموا ويتقدمون ونحن فى تراجع مستمر ..؟؟
لا أعتقد أن هذا هو السبب والأنشطة مهما تكن بها نوع من الفائدة وكسر حاجز الروتين وإستثمارها بالشكل الصحيح يؤتي ثمارها ..
احترم تجربتك من واقعك كمعلم ولكن هل ماخطط له تم تطبيقة بالشكل السليم ..؟؟ هذا لا يعني أنى اختلف معك حول سؤ التخطيط في إسلوب خطط تطبيق المناهج ناهيك عن المناهج ذاتها ماهى الحصيلة النهائية بإسلوب الحشو المتبع لتوصيل المعلومات للطالب .. هل كل المفردات والتى هوي مجرد حشو لادمغة الطلبة أو صلنا الى مستوى من التعليم الذي من خلاله تمكنا أن نكون من مصاف الدول المتقدمة صناعيا وحضاريا وفكرا..؟؟؟
أم مازلنا رغم تعليمنا نقبع بمصاف الدول المتخلفة صناعيا وتسمي بدول
العالم النامية أن لم تكن الصفة الحقيقية النائمة..!!
لكننا نعرف الصواب وننحني عنه لاننا لانثق بانفسنا.
بالله عليك من أين تأتي زرع الثقة بالقدرات..؟؟ ومن زرعها بنفوس الطلبه إلا يكفي
أن كل مايقدم من نماذج بشرية نود الأقتداء بها هى من ماضي نبكي
على زواله أين القدوات بعصرنا الحضار والتى يستطيع أن يقتدي بهم
الطلبه على اقل تقدير شعور إمكانية تحقيق ماحققوه لأنه يعيشون
بنفس العصر ونفس الظروف وليس بعصور غابره رغم مابها من مجد فريد وعظماء لا نبخسهم حقهم ثم كيف هم توصلوا الى مصاف العلماء والمبتكرين لم يكن هناك نظام منهجي للتعليم لا مراحل مدرسية ولا جامعات ولكنها حرية الفكر والأستنباط والأبتكار ..
أقل مايقول لك الطالب هذا كان زمان الوقت والعصر تغير والظروف ..الخ
إلا يوجد اطباء وعلماء ومفكرين عرب استقطبهم الغرب وخسرناهم
كذلك نخسر الدعم المعنوى من جانبهم بذكر سيرتهم وإنجازاتهم
أقل مابها لأعادة الثقة بالنفس لأمة لايوجد بها مايرفع الهمة
ويعيد الثقة بالعقل العربي بدلا من التمجيد والتطبيل وتشوية كثير من حقائق التاريخ فيتخرج الطالب بشخصية مزدوجة بين حاضرة المر وماضية المتباكى عليه فلو كان البكى بحسرة وبقلوب تعى لاعيد مجده ولكن هو مجرد رثاء للأنفس وذر للرماد بالعيون ولم يجنى منه إلا مزيد من الأنكسار وضياع الشخصية
وتحطيم للثقة بالنفس.. والحديث سيطول لو نقبنا عن كل عيوب مايقدم
فهو من جهة يصـور على أنه حفظا للتاريخ والتمسك بالامجاد الضائعة
ولكنه بالحقيقة لا يوجد اسلوب وطريقة مسادنة لرفع الروح المعنوية
بطريقة علمية لايجاد وخلق تلك النفوس التى رفعت ونهضة بالأمة
ولكن أكتفى بذكر هم دون إيجاد السبل للوصول لمنهجهم وسبل
كفاحهم ووصولهم لغاياتهم السامية.. فما يقدم من مناهج تربوية لا ترقى بالمستوى المطلوب
الذي يرقى بالأمة لمصاف الدول المتقدمة حضاريا والفجوة تتسع بيننا وبينهم عشرات السنين بكل سنة تحسب تقدم لهم..

تحياتي وتقديري لك

[الدانه نـت]

تعالوا نشوفوا بعض الحقيقه ؟

ليس ذنب الطالب إذا اعتمد على الحشو لأن هناك 365 يوماً وربعععع فقط في السنة ...

و هذا تفصيل عن حياة الطالب في هذه الايام ...

أيام الجمعات : 52 جمعة في السنة يبقى من السنة 313 يوم

العطلة الصيفية 50 يبقى 263 يوم

ساعات نوم يومية ٨ حد متوسط وهذا يعني 122 يوم، يبقى فقط 141

يوم

ساعة واحدة لللعب يومياً (مفيدة للصحة) مما يعني 15 يوماً إضافيه

يبقى

126

يوم

ساعتين يوميا للأكل (مع المضغ جيداً على قولة مريم نور للحفاظ على الطاقة)

أي

30>>>>>>> يوماً يبقى 96 يوماً

ساعة يومية للكلام والتحدث (فالإنسان مخلوق إجتماعي) وبذلك نضيف يوم

يبقى

81

يوم

أيام الامتحانات في السنة على الأقل 35 يوم،،،، يبقى 46 يوم

العطل النصفية والربيعية وأيام الأعياد الدينية والوطنية والإنسانية والقومية

40

يوم،،،، بقي 6 أيام

أيام المرض السنوية على أقل تقدير 3 أيام، ،،يبقى 3 أيام متابعة الأفلام وبقية الفعاليات الترفيهية (بدنا نعيش حياتنا) على أقل تقدير يومين، بقي ....... يوم واحد !!

وهذا اليوم هو بالضبط عيد ميلادك .... ألف مبروك

لماذا نحمل الطلاب نتيجة ذلك ؟

دون مبالغة مقارنة بين ساعات الدراسة لدينا وساعات الدراسة باليابان سنعرف حقيقة كم نخسر من الوقت الذي لا يعوض من عمر الإنسان .

لكم تحياتي

[الدانه نـت]

العام الدراسي لا يزيد عن 99 يوما، في حين يصل الى 280 يوما في اليابان، وفي سنغافورة لا اجازات.
كثرة الاجازات ترسخ الكسل لدى التلاميذ في الدول العربية عموماً وليس لدينا فقط ..

بعيداً عن الخطط العلمية والتربوية التي يتم وضعها سنوياً لتطوير المناهج الدراسية العربية وصولاً حتى الجامعية منها، وبغض النظر عن أسباب ذلك، فإن مقارنة بسيطة بين مدة العام الدراسي في الدول العربية عموماً وبين مثيلاتها في اليابان والولايات المتحدة وأوروبا وحتى بعض دول العالم النائم، تُثير العديد من علامات الاستفهام عن مدى الاستفادة الفعلية من عام دراسي غني ومُشبع بالإجازات الرسمية والاستراحات والمُناسبات التي تأكل معظم أيام العام، فضلاً عن الإجازات الإجبارية التي يوقّعها الطلاب بأنفسهم جرياً على القاعدة الذهبية "ما بين إجازتين فهو إجازة" وأحياناً آباؤهم خوفاً على أبنائهم مما لا يُخيف، وما يتخذه البعض من شهر رمضان المبارك حجة للكسل بحجة عدم القدرة على التركيز والاستيعاب فيما البطون خاوية.

وتمتاز الأعوام الدراسية في المدارس العربية بإجازة اليومين الأسبوعية (الخميس والجمعة غالباً، أو الجمعة والسبت)، وإذا صادف يوم إجازة رسمية أحد أيام الإجازة الأسبوعية فلا بدّ من بديل آخر.. وتبدأ الدراسة من الثامنة أو السابعة صباحاً ويجب أن تنتهي قبل الواحدة والنصف ظهراً وبين الموعدين استراحات عدّة، أي أن الطالب لا يدرس في الأسبوع أكثر من 20 ساعة لجميع مواد المنهاج بما في ذلك الرياضة والنشاطات الأخرى.. وبين الفصلين الدراسيين هناك عطلة الربيع التي تمتد غالباً لأكثر من شهر، وعطلة الصيف قد تُصبح عطلة الصيف والخريف، أما المناسبات الوطنية والقومية والدينية فهي أكثر من أن تُحصى وخاصة في الدول متعددة القوميات والأديان حيث الأسبوع لا يخلو من مناسبة لأحدهم، وهناك العطل الثلجية والعطل المرضية وعطل المسيرات والكرنفالات الشعبية والرياضية والإجازات المزاجية التي تسمح بها المدارس لطلابها لفترة قد تصل لمدة أسبوعين بدون تبرير، وشهر مع عُذر مُقنع أو غير ذلك.

ومدة العام الدراسي في دولة الإمارات على سبيل المثال، وهي الأطول في دول الخليج، لا تتجاوز، وبدون أخذ الإجازات الأسبوعية بعين الاعتبار، 130 يوماً من أصل أيام السنة البالغة 365 يوماً، واعتبر في الأمارات هذه المدة غير كافية للتدريس، و وزارة التعليم بالأمارات تبذل جهوداً لزيادة هذه المدة بصورة تدريجية اعتباراً من العام الدراسي القادم الذي قد يُصبح حوالي 180 يوماً. هذا في الوقت الذي فيه المنافسة تشتعل بين اليابان والولايات المتحدة الأميركية حول تفعيل العام الدراسي وزيادة مدته، مع العلم بأن مدة العام الدراسي في اليابان تصل إلى 280 يوماً، وفي سنغافورة مثلاً لا يوجد ما يُطلق عليه اسم الإجازات الأسبوعية.
فأين نحن من كل ذلك .. هل عمل لها خطط لدينا ؟؟
هل بالأمكان زيادة العام الدراسي أو أنه سيكون المعلم أو الرافضين لهذه الفكرة ..؟؟

نحتاج للصراحة ..

[الدانه نـت]

الحمد لله يبدو لا وجود للمشاكل التى إثيرت

وجميع مدارسنا وطلبنا ينعمون بالرخاء

دوووووووووووم[u]