بنت مثقفة
29 - 8 - 2016, 08:39 AM
[COLOR="black"]كتبت مسبقا أكثر من مرة حول لعب الطفل , وما ينبغي علينا أن نراه من مناظير مختلفة حول موضوع لعب الأطفال , إذكنت قد لاحظت أخطاء كثيرة عند كثير من الأسر تجاه موضوع لعب الأطفال مما يؤثر سلبا على شخصياتهم الصغيرة وقد تكبر معهم تلك السلبيات .
والحقيقة أنني لا زلت أجد حاجة لمعاودة التأكيد على مفاهيم مهمة فيما يخص ألعاب الأطفال رغبة في المساهمة في تقويم سلوك الاسر نحوها .
فلا زلنا لا نلتفت لألعاب الأطفال إلا من زاوية ما يمكن أن يلهيهم عنا أو يسكتهم عن بكائهم , أو ما يمكن أن يستغرقون فيه لساعات طويلة , وياحبذا لو صاحبتهم ألعابهم حتى النوم و الذي نراه نوما هادئا من ارهاق وتعب الألعاب !
قد لا ندري أننا في بعض الأحيان قد نقدمهم فريسة سهلة لسلبيات تربوية كبيرة , قد ينتج عنها أمراض تربوية أو حتى أمراض نفسية , ولا ارجو أن نتفاجأ إذا علمنا أن مرض التوحد الذي يعاني منه أطفال كثيرون بدرجاته قد يتغذى كثيرا ببعض الألعاب التي يعايشها الطفل فترات طويلة , كألعاب الكمبيوتر ومشاهدة التلفاز وغيره !
إن الأمر أخطر كثيرا من أن يكون جل اهتمامنا من ألعاب الأطفال هو مجرد الطمأنينة على اللعبة خوفا من أن يكسرها الطفل , أو كم عمرت معه لعبته , أو عدد اللعب التي يمتلكها في بيته ..كدليل على الاهتمام بالطفل ورعاية والديه له !
إن شخصية الطفل إنما تكتسب سماتها وأنماطها وصفاتها من خلال تفاعلاتها الحيوية لما حولها من بيئة , وعناصر تلك البيئة تؤثر وتنطبع آثارها في ذاكرة الطفل ومن ثم في شخصيته .
ودعني أكرر و أؤكد على بعض المفاهيم التي قد سقتها من قبل , مع بعض النصائح المهمة فيما يخص ذلك :
فللعب بالنسبة للأطفال تأثير مباشر على نموهم العضلي , والعقلي , والعاطفي والاجتماعي أيضاً , فاللعب يسهم في نمو العضلات الصغرى والكبرى ونمو الأطفال بشكل طبيعي ويساعد الأطفال في توضيح وتنمية بعض التصورات والمفاهيم الهامة نحو الذات أو نحو الآخر , ونحو الرضا أو الرفض , وكيف يرون الآخر من خلال ممارسات اجتماعية يومية .
فاللعب يقدم للطفل قدرة بنائية على تقييم مدى أثر أفعالة المختلفة وتصرفاته وردود الأفعال تجاهها , وهو كذلك يمد الطفل بسعة خيالية وإمكانات إبتكارية تساعد على تميزه فيما بعد .
والحقيقة أنني لا زلت أجد حاجة لمعاودة التأكيد على مفاهيم مهمة فيما يخص ألعاب الأطفال رغبة في المساهمة في تقويم سلوك الاسر نحوها .
فلا زلنا لا نلتفت لألعاب الأطفال إلا من زاوية ما يمكن أن يلهيهم عنا أو يسكتهم عن بكائهم , أو ما يمكن أن يستغرقون فيه لساعات طويلة , وياحبذا لو صاحبتهم ألعابهم حتى النوم و الذي نراه نوما هادئا من ارهاق وتعب الألعاب !
قد لا ندري أننا في بعض الأحيان قد نقدمهم فريسة سهلة لسلبيات تربوية كبيرة , قد ينتج عنها أمراض تربوية أو حتى أمراض نفسية , ولا ارجو أن نتفاجأ إذا علمنا أن مرض التوحد الذي يعاني منه أطفال كثيرون بدرجاته قد يتغذى كثيرا ببعض الألعاب التي يعايشها الطفل فترات طويلة , كألعاب الكمبيوتر ومشاهدة التلفاز وغيره !
إن الأمر أخطر كثيرا من أن يكون جل اهتمامنا من ألعاب الأطفال هو مجرد الطمأنينة على اللعبة خوفا من أن يكسرها الطفل , أو كم عمرت معه لعبته , أو عدد اللعب التي يمتلكها في بيته ..كدليل على الاهتمام بالطفل ورعاية والديه له !
إن شخصية الطفل إنما تكتسب سماتها وأنماطها وصفاتها من خلال تفاعلاتها الحيوية لما حولها من بيئة , وعناصر تلك البيئة تؤثر وتنطبع آثارها في ذاكرة الطفل ومن ثم في شخصيته .
ودعني أكرر و أؤكد على بعض المفاهيم التي قد سقتها من قبل , مع بعض النصائح المهمة فيما يخص ذلك :
فللعب بالنسبة للأطفال تأثير مباشر على نموهم العضلي , والعقلي , والعاطفي والاجتماعي أيضاً , فاللعب يسهم في نمو العضلات الصغرى والكبرى ونمو الأطفال بشكل طبيعي ويساعد الأطفال في توضيح وتنمية بعض التصورات والمفاهيم الهامة نحو الذات أو نحو الآخر , ونحو الرضا أو الرفض , وكيف يرون الآخر من خلال ممارسات اجتماعية يومية .
فاللعب يقدم للطفل قدرة بنائية على تقييم مدى أثر أفعالة المختلفة وتصرفاته وردود الأفعال تجاهها , وهو كذلك يمد الطفل بسعة خيالية وإمكانات إبتكارية تساعد على تميزه فيما بعد .