الدانه نـت
3 - 9 - 2004, 01:55 AM
NEURO LINGUISTIC PROGRAMMING
برمجة الاعصـاب لغوياً ( NLP )
رغم معارضة الكثيرين على هذا العلم حتى أن وصموه بالوثنية والماسونية ..
مع انه جميعاً نمارس هذا العلم بالفطرة والخبرة المكتسبة عبر الممارسة اليومية لأ نشطتنا الحياتية.
هو فن و علم الوصول بالانسان لدرجة التميز التي بها يستطيع ان يحقق اهدافه ويرفع دائما من مستوى حياته .
وهي طريقة منظمة لمعرفة تركيب النفس الانسانية والتعامل معها بوسائل واساليب محددة حيث يمكن التأثير بشكل سريع في عملية الادراك والتصور والافكار والشعور وبالتالي في السلوك والمهارات والاداء الانساني بصورة عامة .
وبدا هذا العلم في الظهور في السبعينات الميلادية في جامعة سانتاكروز بالولايات المتحدة الامريكية على يد رتشارد باندلر اخصائي العلاج النفسي السلوكي ومبرمج الكمبيوتر , وجون جرندر استاذ اللغويات و جودث ديولزير وليزلي كامرون .. كانت ابحاثهم تهدف الى تحليل واستطلاع النماذج التي تتحكم في السلوك الانساني واتخذوا معالجين نفسين معروفين عالميا بانجازاتهم الفائقة في عملهم هذا .
اثبتت الابحاث اننا نستمد ثقافتنا وقيمنا من ( الوالدين , المدرسة , الاصدقاء , الإعلام , والشخص نفسه ) وتستقر جميعها في العقل الباطن .
واثبتت التجارب انه من الميلاد حتى 7 سنوات 90% من البرمجة قد تم .
ومن 7 إلى 18 تكون وصلت إلى 95% من البرمجة .
ويتبقى 5% وهي التي يمكن الانطلاق منها للتغير للأفضل .
وهذا يؤكد ضرورة الاهتمام والرفق بالابناء في السبع سنوات الاولى حيث أنها تمثل 90% .. تمشيا مع قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( مروا أبنائكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين , وأضربوهم عليها لعشر )
البرمجة اللغوية العصبية تعني برمجة دماغ الإنسان التي تشكل انفعالاته وأحاسيسه وسلوكه وعلاقته بالآخرين.
فالدماغ يحصل على برمجته هذه من عوامل عدة هي الوالدين، المدرسة، الأصدقاء، وسائل الإعلام، المجتمع، نفسه.
وموضوع البحث طبعا في البرمجة السلبية منها الخوف بأنواعه من المرتفعات من التحدث أمام الجمهور الوساوس وغيرها حتى التدخين والعادات السيئة والضارة، والبرمجة السلبية تختزن في عقل الإنسان ومن نتائجها ضعف التقدير الذاتي وضعف الثقة بالنفس، كيف يمكن تغييرها ليصبح هذا الإنسان سويا واثقا من نفسه وسعيدا، والى أبعد من ذلك متفوقا في مهارات فن الاتصال وقادرا على التحكم بانفعالاته وقادرا على بناء علاقات وثيقة مع أصعب الناس طباعا، وهذا ما تسعى وراءه المؤسسات والشركات العالمية في إطار التنمية البشرية وتدريب كوادرها وموظفيها.
واليك بعض الملاحظات التي أخذت في المحاضرة التي كانت أكثر من رائعة.
برمجة الاعصـاب لغوياً ( NLP )
رغم معارضة الكثيرين على هذا العلم حتى أن وصموه بالوثنية والماسونية ..
مع انه جميعاً نمارس هذا العلم بالفطرة والخبرة المكتسبة عبر الممارسة اليومية لأ نشطتنا الحياتية.
هو فن و علم الوصول بالانسان لدرجة التميز التي بها يستطيع ان يحقق اهدافه ويرفع دائما من مستوى حياته .
وهي طريقة منظمة لمعرفة تركيب النفس الانسانية والتعامل معها بوسائل واساليب محددة حيث يمكن التأثير بشكل سريع في عملية الادراك والتصور والافكار والشعور وبالتالي في السلوك والمهارات والاداء الانساني بصورة عامة .
وبدا هذا العلم في الظهور في السبعينات الميلادية في جامعة سانتاكروز بالولايات المتحدة الامريكية على يد رتشارد باندلر اخصائي العلاج النفسي السلوكي ومبرمج الكمبيوتر , وجون جرندر استاذ اللغويات و جودث ديولزير وليزلي كامرون .. كانت ابحاثهم تهدف الى تحليل واستطلاع النماذج التي تتحكم في السلوك الانساني واتخذوا معالجين نفسين معروفين عالميا بانجازاتهم الفائقة في عملهم هذا .
اثبتت الابحاث اننا نستمد ثقافتنا وقيمنا من ( الوالدين , المدرسة , الاصدقاء , الإعلام , والشخص نفسه ) وتستقر جميعها في العقل الباطن .
واثبتت التجارب انه من الميلاد حتى 7 سنوات 90% من البرمجة قد تم .
ومن 7 إلى 18 تكون وصلت إلى 95% من البرمجة .
ويتبقى 5% وهي التي يمكن الانطلاق منها للتغير للأفضل .
وهذا يؤكد ضرورة الاهتمام والرفق بالابناء في السبع سنوات الاولى حيث أنها تمثل 90% .. تمشيا مع قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( مروا أبنائكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين , وأضربوهم عليها لعشر )
البرمجة اللغوية العصبية تعني برمجة دماغ الإنسان التي تشكل انفعالاته وأحاسيسه وسلوكه وعلاقته بالآخرين.
فالدماغ يحصل على برمجته هذه من عوامل عدة هي الوالدين، المدرسة، الأصدقاء، وسائل الإعلام، المجتمع، نفسه.
وموضوع البحث طبعا في البرمجة السلبية منها الخوف بأنواعه من المرتفعات من التحدث أمام الجمهور الوساوس وغيرها حتى التدخين والعادات السيئة والضارة، والبرمجة السلبية تختزن في عقل الإنسان ومن نتائجها ضعف التقدير الذاتي وضعف الثقة بالنفس، كيف يمكن تغييرها ليصبح هذا الإنسان سويا واثقا من نفسه وسعيدا، والى أبعد من ذلك متفوقا في مهارات فن الاتصال وقادرا على التحكم بانفعالاته وقادرا على بناء علاقات وثيقة مع أصعب الناس طباعا، وهذا ما تسعى وراءه المؤسسات والشركات العالمية في إطار التنمية البشرية وتدريب كوادرها وموظفيها.
واليك بعض الملاحظات التي أخذت في المحاضرة التي كانت أكثر من رائعة.