عبدالله2006
3 - 9 - 2004, 03:43 PM
يتساءل عدد من الخريجات التربويات في اللغة الإنجليزية، عن سبب قيام إدارة تعليم البنات بجدة برفض استقبال طلبات التوظيف التي تقدمن بها، بناء على إعلان بخصوصها، مع أن وزارة التربية والتعليم قررت تدريس اللغة الإنجليزية في المرحلة الابتدائية ابتداء من الصف السادس.
من بين هذه الحالات، هيفاء الزهراني، تخرجت من جامعة أم القرى بمؤهل تربوي تخصص لغة إنجليزية منذ قرابة سنتين، تقول "كلما أعلنت وزارة الخدمة المدنية عن فتح باب القبول لوظائف جديدة، تقدمت بملفي دون جدوى إلى أن أعلنت الوزارة عن البدء بتدريس مادة اللغة الإنجليزية في المرحلة الابتدائية. وعلمت أن الوزارة سوف تقوم بالتعاقد مع المتقدمات السعوديات لمدة سنة واحدة بمرتب يبلغ 35** ريال، على أن يتم التعيين بصفة رسمية ضمن ميزانية العام القادم 1426، كما انتشر الحديث عن تدريس مادة اللغة الإنجليزية للصفين الرابع والخامس الابتدائي، وليس السادس فقط، لكن عندما راجعنا إدارة تعليم البنات لتقديم طلبات التوظيف حسب الموعد المحدد من قبلها في وقت سابق، فوجئنا بإيقاف استلام الطلبات منا. وعندما سألنا إحدى الموظفات المتواجدات في الإدارة قالت لنا "لقد تم إيقاف استقبال جميع الطلبات لكافة التخصصات، وليس تخصصكن فقط، بناء على توجيهات الوزارة في الرياض".
مستعدات لراتب أقل
وتضيف هيفاء وزميلات لها، "ما أثار غضبنا هو أننا قرأنا خبرا في إحدى الصحف المحلية عن اعتزام أو قيام الوزارة بالتعاقد مع حوالي 6** معلم ومعلمة من خارج السعودية لسد العجز في كوادر معلمي ومعلمات اللغة الإنجليزية، ولا نعلم سبب قيام الوزارة بذلك، وإذا كانت الحجة في المرتب فإننا مستعدات للعمل بأقل من مرتبات المعلمات المستقدمات من الخارج".
أما منال البقمي فتقول "تخرجت من قسم اللغة الإنجليزية بمؤهل تربوي وتقدير جيد جدا وتوقعت أن هذا التقدير سيشفع لي فأحظى بأفضلية عند التعيين. وعندما سمعت عن اعتزام الوزارة التعاقد مع 4 آلاف معلمة سعودية لتعليم مادة اللغة الإنجليزية التي تم تعميمها على المرحلة الابتدائية هذا العام، تأكدت أنه سوف يتم تعييني كمدرسة، لكن ما حدث بعد أن قمنا بتجهيز ملفاتنا، حسب الموعد المحدد، أننا وجئنا بما هو أمر من رفض استلام الملف، حيث قامت الموظفات هناك بطردنا من المكاتب وإساءة معاملتنا بسبب الازدحام الشديد الذي سببه الإعلان عن موعد تقديم طلبات الخريجات اللائي يرغبن في العمل بنظام التعاقد، أي أن إدارة تعليم البنات هي من تسبب في حدوث هذا التزاحم بإعلانها عن موعد استقبال طلبات كافة التخصصات في يوم واحد. وكان من المفترض استقبال الطلبات بمواعيد محددة حسب كل تخصص".
وتتساءل منال "هل حقا قامت إدارة تعليم البنات بالتعاقد مع معلمات من الخارج، فيما نحن بنات الوطن نقبع في بيوتنا بلا عمل، بعد أن حصلنا على المؤهل والخبرة؟ وإذا كان هذا الخبر صحيحاً، فإنه ظلم وإجحاف في حق أبناء وبنات هذا الوطن".
من جهته نفى نائب مدير عام التربية والتعليم للبنات بجدة، عبد الله المحمدي، ما ذكرته الخريجات قائلاً "لا يخفى على أحد أن مدينة جدة من المناطق الجاذبة للمعلمات، وحقيقة ما حدث هو أن الوزارة أعلنت عن فتح باب التعاقد للمناطق التي بها عجز في المعلمات، وتم تعويض العجز في منطقة جدة من خلال نقل المعلمات الراغبات في الانتقال، حيث تم تفعيل طلباتهن وبقي العجز في المناطق التي انتقلت المعلمات منها. أما موضوع رفض استقبال الطلبات فهذا غير صحيح، إذ لم يفتح باب استقبال الطلبات نهائياً من الأساس. ويمكن لهؤلاء الخريجات أن يتوجهن إلى المناطق التي انتقلت منها المعلمات لشغل العجز الذي حدث نتيجة انتقال المعلمات إلى جدة، مثل مكة المكرمة والطائف والليث والقنفذة.
وما أعلنته الوزارة صحيح، حيث تم التعاقد مع قرابة 35** معلمة في المناطق التي بها عجز، بمرتب يبلغ 35** ريال شهرياً، لمدة 180 يوماً بعدها سيتم عمل مفاضلة في وزارة الخدمة المدنية لتعيين الأفضل بينهن.
من بين هذه الحالات، هيفاء الزهراني، تخرجت من جامعة أم القرى بمؤهل تربوي تخصص لغة إنجليزية منذ قرابة سنتين، تقول "كلما أعلنت وزارة الخدمة المدنية عن فتح باب القبول لوظائف جديدة، تقدمت بملفي دون جدوى إلى أن أعلنت الوزارة عن البدء بتدريس مادة اللغة الإنجليزية في المرحلة الابتدائية. وعلمت أن الوزارة سوف تقوم بالتعاقد مع المتقدمات السعوديات لمدة سنة واحدة بمرتب يبلغ 35** ريال، على أن يتم التعيين بصفة رسمية ضمن ميزانية العام القادم 1426، كما انتشر الحديث عن تدريس مادة اللغة الإنجليزية للصفين الرابع والخامس الابتدائي، وليس السادس فقط، لكن عندما راجعنا إدارة تعليم البنات لتقديم طلبات التوظيف حسب الموعد المحدد من قبلها في وقت سابق، فوجئنا بإيقاف استلام الطلبات منا. وعندما سألنا إحدى الموظفات المتواجدات في الإدارة قالت لنا "لقد تم إيقاف استقبال جميع الطلبات لكافة التخصصات، وليس تخصصكن فقط، بناء على توجيهات الوزارة في الرياض".
مستعدات لراتب أقل
وتضيف هيفاء وزميلات لها، "ما أثار غضبنا هو أننا قرأنا خبرا في إحدى الصحف المحلية عن اعتزام أو قيام الوزارة بالتعاقد مع حوالي 6** معلم ومعلمة من خارج السعودية لسد العجز في كوادر معلمي ومعلمات اللغة الإنجليزية، ولا نعلم سبب قيام الوزارة بذلك، وإذا كانت الحجة في المرتب فإننا مستعدات للعمل بأقل من مرتبات المعلمات المستقدمات من الخارج".
أما منال البقمي فتقول "تخرجت من قسم اللغة الإنجليزية بمؤهل تربوي وتقدير جيد جدا وتوقعت أن هذا التقدير سيشفع لي فأحظى بأفضلية عند التعيين. وعندما سمعت عن اعتزام الوزارة التعاقد مع 4 آلاف معلمة سعودية لتعليم مادة اللغة الإنجليزية التي تم تعميمها على المرحلة الابتدائية هذا العام، تأكدت أنه سوف يتم تعييني كمدرسة، لكن ما حدث بعد أن قمنا بتجهيز ملفاتنا، حسب الموعد المحدد، أننا وجئنا بما هو أمر من رفض استلام الملف، حيث قامت الموظفات هناك بطردنا من المكاتب وإساءة معاملتنا بسبب الازدحام الشديد الذي سببه الإعلان عن موعد تقديم طلبات الخريجات اللائي يرغبن في العمل بنظام التعاقد، أي أن إدارة تعليم البنات هي من تسبب في حدوث هذا التزاحم بإعلانها عن موعد استقبال طلبات كافة التخصصات في يوم واحد. وكان من المفترض استقبال الطلبات بمواعيد محددة حسب كل تخصص".
وتتساءل منال "هل حقا قامت إدارة تعليم البنات بالتعاقد مع معلمات من الخارج، فيما نحن بنات الوطن نقبع في بيوتنا بلا عمل، بعد أن حصلنا على المؤهل والخبرة؟ وإذا كان هذا الخبر صحيحاً، فإنه ظلم وإجحاف في حق أبناء وبنات هذا الوطن".
من جهته نفى نائب مدير عام التربية والتعليم للبنات بجدة، عبد الله المحمدي، ما ذكرته الخريجات قائلاً "لا يخفى على أحد أن مدينة جدة من المناطق الجاذبة للمعلمات، وحقيقة ما حدث هو أن الوزارة أعلنت عن فتح باب التعاقد للمناطق التي بها عجز في المعلمات، وتم تعويض العجز في منطقة جدة من خلال نقل المعلمات الراغبات في الانتقال، حيث تم تفعيل طلباتهن وبقي العجز في المناطق التي انتقلت المعلمات منها. أما موضوع رفض استقبال الطلبات فهذا غير صحيح، إذ لم يفتح باب استقبال الطلبات نهائياً من الأساس. ويمكن لهؤلاء الخريجات أن يتوجهن إلى المناطق التي انتقلت منها المعلمات لشغل العجز الذي حدث نتيجة انتقال المعلمات إلى جدة، مثل مكة المكرمة والطائف والليث والقنفذة.
وما أعلنته الوزارة صحيح، حيث تم التعاقد مع قرابة 35** معلمة في المناطق التي بها عجز، بمرتب يبلغ 35** ريال شهرياً، لمدة 180 يوماً بعدها سيتم عمل مفاضلة في وزارة الخدمة المدنية لتعيين الأفضل بينهن.