ابولمى
6 - 9 - 2004, 05:33 AM
أصبح بإمكان الكثير من الأشخاص الذين يعانون الحساسية عند دخول فصل الربيع فيما يعرف بتفاعلات حمى القش التخلص من هذه الحالة بالعلاج الجديد الذي يعتمد على تقنية الوخز بالإبر الصينية القديمة.. وأظهر البحث الجديد الذي نشرته مجلة "الحساسية" أن هذا العلاج الصيني القديم يخفف أعراض الحساسية الربيعية التي تشمل سيلان الأنف وحكة العيون وتهيجها والاحتقان وغيرها بصورة كبيرة ومدهشة.
ووجد الباحثون أن استخدام تقنية الوخز بالإبر مع طب الأعشاب الشعبي الصيني ضاعف عدد المرضى الذين شهدوا تحسنا ملموسا مقارنة بالمجموعة التي لم تعط العلاج.
ويعاني هذه الحالة المزعجة التي تتراوح أعراضها من سيلان بسيط في الأنف إلى مضاعفات شديدة كنوبات ربو وأزمات صدرية حادة أكثر من 13 مليون شخص في بريطانيا وحدها حيث يصاب واحد من كل أربعة أشخاص بحساسية شديدة نحو حبوب اللقاح التي تنتشر في الهواء في أوائل فصل الربيع وغالبا ما تستمر هذه الحالة لأكثر من شهر واحد ثم تتحول إلى حساسية نحو حبوب اللقاح المنطلقة إلى الجو من الأعشاب والحشائش مع نهاية الربيع وبداية الصيف.
ويلجأ هؤلاء المرضى لتعاطي الأدوية المضادة للهيستامين والحساسية كقطرات العيون والأنف لتخفيف الأعراض إلا أن هذه العقاقير تؤثر سلبيا على نشاط الشخص ويقظته وحياته العملية والاجتماعية لذا ألقت البحوث الجديدة الضوء على العلاجات البديلة كالوخز بالإبر ودراسة دورها في علاج الحساسية والوقاية منها حيث يعتقد أن فعاليتها في العلاج ناتجة عن أهميتها في إعادة توازن الطاقة في الجسم.
وأوضح الخبراء الألمان أن التقنية المذكورة تتمثل في غرس ابر صغيرة ومعقمة في نقاط معينة تعرف بنقاط الوخز على الجلد بهدف تحقيق التوازن في تدفق الطاقة الحيوية التي تعرف باسم "كي" مشيرين إلى وجود أكثر من 3** نقطة للوخز تستخدم حسب نوع المرض أو المشكلة الصحية.
وللبحث في فعالية تقنية الوخز في معالجة مرضى الحساسية قام الباحثون في جامعة ايرلانجين بنوريمبيرغ والمركز الطبي بجامعة شارتي ببرلين بمتابعة 52 مريضا تراوحت أعمارهم بين 20 - 58 عاما خضع نصفهم لبرنامج علاجي بالوخز بالإبر مع علاج عشبي يوميا لمدة ستة أسابيع بينما خضع النصف الآخر لعلاج عادي. ولاحظ هؤلاء أن 85 في المائة من الذين خضعوا للعلاج بالوخز والأعشاب شهدوا تحسنا كبيرا في النشاط والحيوية وأعراض المرض مقابل 40 في المائة في المجموعة الأخرى.
ووجد الباحثون أن استخدام تقنية الوخز بالإبر مع طب الأعشاب الشعبي الصيني ضاعف عدد المرضى الذين شهدوا تحسنا ملموسا مقارنة بالمجموعة التي لم تعط العلاج.
ويعاني هذه الحالة المزعجة التي تتراوح أعراضها من سيلان بسيط في الأنف إلى مضاعفات شديدة كنوبات ربو وأزمات صدرية حادة أكثر من 13 مليون شخص في بريطانيا وحدها حيث يصاب واحد من كل أربعة أشخاص بحساسية شديدة نحو حبوب اللقاح التي تنتشر في الهواء في أوائل فصل الربيع وغالبا ما تستمر هذه الحالة لأكثر من شهر واحد ثم تتحول إلى حساسية نحو حبوب اللقاح المنطلقة إلى الجو من الأعشاب والحشائش مع نهاية الربيع وبداية الصيف.
ويلجأ هؤلاء المرضى لتعاطي الأدوية المضادة للهيستامين والحساسية كقطرات العيون والأنف لتخفيف الأعراض إلا أن هذه العقاقير تؤثر سلبيا على نشاط الشخص ويقظته وحياته العملية والاجتماعية لذا ألقت البحوث الجديدة الضوء على العلاجات البديلة كالوخز بالإبر ودراسة دورها في علاج الحساسية والوقاية منها حيث يعتقد أن فعاليتها في العلاج ناتجة عن أهميتها في إعادة توازن الطاقة في الجسم.
وأوضح الخبراء الألمان أن التقنية المذكورة تتمثل في غرس ابر صغيرة ومعقمة في نقاط معينة تعرف بنقاط الوخز على الجلد بهدف تحقيق التوازن في تدفق الطاقة الحيوية التي تعرف باسم "كي" مشيرين إلى وجود أكثر من 3** نقطة للوخز تستخدم حسب نوع المرض أو المشكلة الصحية.
وللبحث في فعالية تقنية الوخز في معالجة مرضى الحساسية قام الباحثون في جامعة ايرلانجين بنوريمبيرغ والمركز الطبي بجامعة شارتي ببرلين بمتابعة 52 مريضا تراوحت أعمارهم بين 20 - 58 عاما خضع نصفهم لبرنامج علاجي بالوخز بالإبر مع علاج عشبي يوميا لمدة ستة أسابيع بينما خضع النصف الآخر لعلاج عادي. ولاحظ هؤلاء أن 85 في المائة من الذين خضعوا للعلاج بالوخز والأعشاب شهدوا تحسنا كبيرا في النشاط والحيوية وأعراض المرض مقابل 40 في المائة في المجموعة الأخرى.