ابولمى
6 - 9 - 2004, 06:07 AM
أكدت الشركة السعودية للكهرباء مجدداً حرصها واهتمامها بسرعة معالجة الالتماسات الكهربائية التي قد تحدث في عدادات المدارس نتيجة لارتفاع الأحمال الكهربائية التي تؤدي غالباً لانصهار التوصيلات الكهربائية.
صرح بذلك عبد السلام بن عبد العزيز اليمني نائب رئيس أول للشؤون العامة وعلاقات المساهمين للشركة السعودية للكهرباء ، الذي أكد انه من خلال دراسة قامت بها الشركة تبين ان أسباب أغلب الالتماسات الكهربائية ترجع إلى قيام البعض بإضافة أجهزة تكييف دون التنسيق مع الجهات المختصة بالشركة ، مما يؤدي لارتفاع الأحمال الكهربائية وبالتالي حدوث الحرائق والالتماسات الكهربائية ، علماً بأن الشركة تهتم بتزويد المدارس بما تحتاجه من قدرات كهربائية ملائمة لطبيعة أحمالها.
وأوضح اليمني أن تجاوب إدارات المدارس مع جهود الشركة ساهم إلى حد كبير في التقليل من الالتماسات الكهربائية والحرائق التي كانت تتعرض لها بعض المدارس ، وذلك بتفادي الأخطاء الفنية الشائعة مثل تشغيل قواطع الكهرباء دون الانتباه إلى أن المكيفات في حالة تشغيل مما يؤدي إلى حدوث التماس بسبب الضغط المرتفع ، أو التبديل الخاطئ للفيوزات واستخدام نوعيات لا تنفصل تلقائياً عند زيادة الحمل الكهربائي ، وقال اليمني: ان هناك أسباباً أخرى تقود لهذه الظاهرة منها الافتقار لوسائل السلامة وعدم الالتزام بالصيانة الدورية والعامة.
وأضاف ان علاج هذه الظاهرة التي يذهب البعض إلى إلقاء تبعتها على الشركة السعودية للكهرباء وحدها وهي مسؤولية الجميع ، لذا فإن الشركة من منطلق حرصها على سلامة أبنائنا الطلاب ، تدعو الجميع وخاصة إدارات المدارس الى التأكد من سلامة التمديدات الكهربائية ، داخل المباني والتي تبدأ من بعد عداد قياس الطاقة ، بالتنسيق مع المختصين في الشركة عند رغبتهم في زيادة الأحمال.
وفي ختام تصريحه أكد اليمني استعداد الشركة لمعالجة أي طارئ من الأعطال وان الفنيين المختصين بالشركة يبادرون بالوقوف على مواقع الالتماس والأعطال لمعرفة أسبابها ومباشرة إصلاحها بصفة فورية ، وان هناك تنسيقا تاما مع إدارة الدفاع المدني والمختصين بوزارة التربية والتعليم وابلاغهم بملاحظات الشركة الفنية حيالها.
صرح بذلك عبد السلام بن عبد العزيز اليمني نائب رئيس أول للشؤون العامة وعلاقات المساهمين للشركة السعودية للكهرباء ، الذي أكد انه من خلال دراسة قامت بها الشركة تبين ان أسباب أغلب الالتماسات الكهربائية ترجع إلى قيام البعض بإضافة أجهزة تكييف دون التنسيق مع الجهات المختصة بالشركة ، مما يؤدي لارتفاع الأحمال الكهربائية وبالتالي حدوث الحرائق والالتماسات الكهربائية ، علماً بأن الشركة تهتم بتزويد المدارس بما تحتاجه من قدرات كهربائية ملائمة لطبيعة أحمالها.
وأوضح اليمني أن تجاوب إدارات المدارس مع جهود الشركة ساهم إلى حد كبير في التقليل من الالتماسات الكهربائية والحرائق التي كانت تتعرض لها بعض المدارس ، وذلك بتفادي الأخطاء الفنية الشائعة مثل تشغيل قواطع الكهرباء دون الانتباه إلى أن المكيفات في حالة تشغيل مما يؤدي إلى حدوث التماس بسبب الضغط المرتفع ، أو التبديل الخاطئ للفيوزات واستخدام نوعيات لا تنفصل تلقائياً عند زيادة الحمل الكهربائي ، وقال اليمني: ان هناك أسباباً أخرى تقود لهذه الظاهرة منها الافتقار لوسائل السلامة وعدم الالتزام بالصيانة الدورية والعامة.
وأضاف ان علاج هذه الظاهرة التي يذهب البعض إلى إلقاء تبعتها على الشركة السعودية للكهرباء وحدها وهي مسؤولية الجميع ، لذا فإن الشركة من منطلق حرصها على سلامة أبنائنا الطلاب ، تدعو الجميع وخاصة إدارات المدارس الى التأكد من سلامة التمديدات الكهربائية ، داخل المباني والتي تبدأ من بعد عداد قياس الطاقة ، بالتنسيق مع المختصين في الشركة عند رغبتهم في زيادة الأحمال.
وفي ختام تصريحه أكد اليمني استعداد الشركة لمعالجة أي طارئ من الأعطال وان الفنيين المختصين بالشركة يبادرون بالوقوف على مواقع الالتماس والأعطال لمعرفة أسبابها ومباشرة إصلاحها بصفة فورية ، وان هناك تنسيقا تاما مع إدارة الدفاع المدني والمختصين بوزارة التربية والتعليم وابلاغهم بملاحظات الشركة الفنية حيالها.