ابوالمؤيد
11 - 9 - 2004, 04:41 AM
وزير التربية في كلمتة : دعا المعلمين والمعلمات إلى إدراك الفرق بين المفتي والمعلم
دعا وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن أحمد الرشيد المعلمين والمعلمات إلى غرس مفاهيم الحوار ومبادئ الائتلاف وآداب الاختلاف وسعة الصدر والتسامح وسماع الرأي الآخر وتفهمه وعدم الشعور باحتكار الصواب في أذهان الطلاب والطالبات.
وشدد الدكتور الرشيد على المعلمين والمعلمات بإدراك الفرق الكبير بين دور المفتي والمعلم، مؤكدا ضرورة الالتزام بتدريس ما ورد في المقررات الدراسية وعدم إقحام الطلاب والطالبات في مسائل لا علاقة لهم بها.
وأكد الدكتور الرشيد في كلمة له بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد على التعاون بين المعلمين لأجل المصلحة العامة وعدم الانقسام حسب المواقف الفكرية أو الانتماءات الإقليمية، مشيرا إلى أن الجامع الأكبر بينهم هو أصول الدين الحنيف ومصلحة الوطن العليا والمهنية التربوية.
وأشار الدكتور الرشيد إلى ضرورة الوعي واليقظة لأي انحراف وعلاجه فورا حتى لو كان صغيرا، موضحا أن التسامح في محله ليس ضعفا وكذلك الحزم في محله ليس عنفا.
وأوضح وزير التربية والتعليم أهمية العمل والإخلاص فيه واستشعار الأمانة في إعلاء كلمة الدين ورفعة الوطن، مشددا على ضرورة اجتماع الكلمة وتوحيد الصف والتآلف والتكاتف والحذر من الأفكار المنحرفة.
وقال الرشيد " إننا في هذه الظروف نحتاج إلى وقفات مع النفس وتأملات مصارحات ومكاشفات، فالجريمة قبل أن تحدث في الواقع تكون فكرة في ذهن مرتكبها " متسائلا عن كيفية الحيلولة دون زراعة الأفكار الخبيثة في المجتمع وأسلوب استئصال الأفكار التي تزرع في غفلة الحكمة والعقل.
وتساءل الدكتور الرشيد عن ما حققه المعلمون والمعلمات في كسب عقول الناشئين وقلوبهم بالثقة والاحترام والمحبة، وعن مدى تعليمهم الطلاب والطالبات الأدب والخلق الفاضل والسلوك الحسن إلى جانب ما في الكتب الدراسية من علم، إضافة إلى شوق الطلبة إلى العلم وتدريبهم على مهارات التفكير الصحيح وأصول الحوار ومبادئ الائتلاف وآداب الاختلاف وسعة الصدر والتسامح وسماع الرأي الآخر وتفهمه وعدم الشعور باحتكار الصواب.
دعا وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن أحمد الرشيد المعلمين والمعلمات إلى غرس مفاهيم الحوار ومبادئ الائتلاف وآداب الاختلاف وسعة الصدر والتسامح وسماع الرأي الآخر وتفهمه وعدم الشعور باحتكار الصواب في أذهان الطلاب والطالبات.
وشدد الدكتور الرشيد على المعلمين والمعلمات بإدراك الفرق الكبير بين دور المفتي والمعلم، مؤكدا ضرورة الالتزام بتدريس ما ورد في المقررات الدراسية وعدم إقحام الطلاب والطالبات في مسائل لا علاقة لهم بها.
وأكد الدكتور الرشيد في كلمة له بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد على التعاون بين المعلمين لأجل المصلحة العامة وعدم الانقسام حسب المواقف الفكرية أو الانتماءات الإقليمية، مشيرا إلى أن الجامع الأكبر بينهم هو أصول الدين الحنيف ومصلحة الوطن العليا والمهنية التربوية.
وأشار الدكتور الرشيد إلى ضرورة الوعي واليقظة لأي انحراف وعلاجه فورا حتى لو كان صغيرا، موضحا أن التسامح في محله ليس ضعفا وكذلك الحزم في محله ليس عنفا.
وأوضح وزير التربية والتعليم أهمية العمل والإخلاص فيه واستشعار الأمانة في إعلاء كلمة الدين ورفعة الوطن، مشددا على ضرورة اجتماع الكلمة وتوحيد الصف والتآلف والتكاتف والحذر من الأفكار المنحرفة.
وقال الرشيد " إننا في هذه الظروف نحتاج إلى وقفات مع النفس وتأملات مصارحات ومكاشفات، فالجريمة قبل أن تحدث في الواقع تكون فكرة في ذهن مرتكبها " متسائلا عن كيفية الحيلولة دون زراعة الأفكار الخبيثة في المجتمع وأسلوب استئصال الأفكار التي تزرع في غفلة الحكمة والعقل.
وتساءل الدكتور الرشيد عن ما حققه المعلمون والمعلمات في كسب عقول الناشئين وقلوبهم بالثقة والاحترام والمحبة، وعن مدى تعليمهم الطلاب والطالبات الأدب والخلق الفاضل والسلوك الحسن إلى جانب ما في الكتب الدراسية من علم، إضافة إلى شوق الطلبة إلى العلم وتدريبهم على مهارات التفكير الصحيح وأصول الحوار ومبادئ الائتلاف وآداب الاختلاف وسعة الصدر والتسامح وسماع الرأي الآخر وتفهمه وعدم الشعور باحتكار الصواب.