ابولمى
19 - 9 - 2004, 04:55 AM
http://www.alriyadh-np.com/Contents/19-09-2**4/Mainpage/images/L28.jpg
بدأ الأسبوع الثاني من الدراسة ولايزال طلاب ابتدائية الحكم بن هشام في حي الازدهار بالرياض محرومين من الدراسة ويقبعون في منازلهم في الوقت الذي يذهب الطلاب للمدارس.
(5**) طالب لازالت مدرستهم بدون كراسي أو طاولات، وبدون وسائل تعليمية بمعنى آخر هم على "البلاط" فيما يحضر الجهاز التعليمي والاداري قرابة 30معلماً إلى المدرسة صباح كل يوم ويتخذون من احدى قطع الزل مجلساً لهم يتداولون فيه هموم طلابهم التي بدأت عندما أقفلت المدرسة قبل عامين للترميم وتم استلام الأثاث التالف "رجيع" إلى ادارة المستودعات، واضطر الطلاب للدراسة في المساء باحدى المدارس، وفي هذا العام طلبت ادارة التربية للبنين بفتح المدرسة وبدء الدراسة بها ولكن بقيت بدون طاولات أو كراسي أو أي أثاث تعليمي من سبورات ومكائن تصوير ومختبرات، على أمل ان يتم توفير ذلك في أقرب وقت.
وبعد أن عجزت ادارة التربية عن تحقيق متطلبات المدرسة قررت يوم أمس السبت ثاني اسبوع من العام الدراسي الجديد بإعادة الأثاث التالف الذي استلمته من المدرسة قبل عامين ورمت به في مستودعات مكشوفة وهو غير صالح للاستعمال.
ويتساءل أولياء الأمور عن هذا الأثاث المدرسي التالف كيف لهم ان يجعلوه صالحاً للعملية التعليمية وهو تالف من الطاولات المكسرة والكراسي التي ليس بها أرجل، اضافة إلى امكانية نقل هذا الأثاث وعدده 5**طاولة و 5**كرسي إلى المدرسة وهو بهذا المستوى المتدني.
إنها معاناة حقيقية فعلاً أن يعاد أثاث استلم تحت مسمى "رجيع" تالف إلى المدرسة مرة أخرى علماً ان عمره 14سنة محملاً بالأتربة والغبار. فهل يرضي هذا الحل الاجتهادي وزارة التربية من أجل الخلاص من مطالبات أولياء أمور الطلبة ولأجل مواصلة الدراسة بالمدرسة كيفما شاء، المهم ان يبقوا داخل سور المدرسة لتسلم الادارة من مراجعة أولياء الأمور وشكواهم بالمطالبة بحق ابنائهم في الدراسة اسوة بغيرهم.
بدأ الأسبوع الثاني من الدراسة ولايزال طلاب ابتدائية الحكم بن هشام في حي الازدهار بالرياض محرومين من الدراسة ويقبعون في منازلهم في الوقت الذي يذهب الطلاب للمدارس.
(5**) طالب لازالت مدرستهم بدون كراسي أو طاولات، وبدون وسائل تعليمية بمعنى آخر هم على "البلاط" فيما يحضر الجهاز التعليمي والاداري قرابة 30معلماً إلى المدرسة صباح كل يوم ويتخذون من احدى قطع الزل مجلساً لهم يتداولون فيه هموم طلابهم التي بدأت عندما أقفلت المدرسة قبل عامين للترميم وتم استلام الأثاث التالف "رجيع" إلى ادارة المستودعات، واضطر الطلاب للدراسة في المساء باحدى المدارس، وفي هذا العام طلبت ادارة التربية للبنين بفتح المدرسة وبدء الدراسة بها ولكن بقيت بدون طاولات أو كراسي أو أي أثاث تعليمي من سبورات ومكائن تصوير ومختبرات، على أمل ان يتم توفير ذلك في أقرب وقت.
وبعد أن عجزت ادارة التربية عن تحقيق متطلبات المدرسة قررت يوم أمس السبت ثاني اسبوع من العام الدراسي الجديد بإعادة الأثاث التالف الذي استلمته من المدرسة قبل عامين ورمت به في مستودعات مكشوفة وهو غير صالح للاستعمال.
ويتساءل أولياء الأمور عن هذا الأثاث المدرسي التالف كيف لهم ان يجعلوه صالحاً للعملية التعليمية وهو تالف من الطاولات المكسرة والكراسي التي ليس بها أرجل، اضافة إلى امكانية نقل هذا الأثاث وعدده 5**طاولة و 5**كرسي إلى المدرسة وهو بهذا المستوى المتدني.
إنها معاناة حقيقية فعلاً أن يعاد أثاث استلم تحت مسمى "رجيع" تالف إلى المدرسة مرة أخرى علماً ان عمره 14سنة محملاً بالأتربة والغبار. فهل يرضي هذا الحل الاجتهادي وزارة التربية من أجل الخلاص من مطالبات أولياء أمور الطلبة ولأجل مواصلة الدراسة بالمدرسة كيفما شاء، المهم ان يبقوا داخل سور المدرسة لتسلم الادارة من مراجعة أولياء الأمور وشكواهم بالمطالبة بحق ابنائهم في الدراسة اسوة بغيرهم.