ابولمى
19 - 9 - 2004, 05:00 AM
بدى عدد من اولياء امور الطالبات بالمدرسة (السابعة والعشرون) الابتدائية للبنات بالرياض (حي صلاح الدين الأيوبي) تذمرهم من عدم احتمال عداد الكهرباء للضغط العالي مما جعل جميع الطالبات والمعلمات في حالة تأهب خوفاً من نشوب حريق في المدرسة، خاصة وأن المدرسة شهدت خلال السنوات الماضية عدة حوادث حريق استدعي على اثرها الدفاع المدني.
وكان يوم الأربعاء الماضي الموافق غرة شعبان أحدثها، حيث ضربت صفارات الانذار بسبب الدخان المتصاعد من العداد، وأخلي المبنى وسادت لحظات مليئة بالرعب والهلع بين الصغيرات لم تفلح معها تهدئة المعلمات لهن.
وعلمت (الرياض) ان المعلمات والادارة في حالة تأهب يومي بسبب عداد الكهرباء، حيث ترتفع حرارته وتكون على اشدها من الساعة العاشرة صباحاً، رغم قدم المدرسة المكونة من ثلاثة مبان مستأجرة، والتمديدات المتهالكة التي لم تفلح معها ترميمات صاحب المبنى.
هذا ويعاني المبنى الأول من مكابس الكهرباء، فإذا استخدمت ظهرت منها النيران، اما المبنى الثاني فتنقطع فيه الكهرباء مرة إلى مرتين في اليوم الواحد، ويعاني المبنى الثالث من التسريبات حيث ترشح المياه من فتحات الانارة والكهرباء.
وشهد المبنى حادثة حريق شهيرة قبل سنتين كان من الممكن ان تتسبب بمأساة حقيقية لو كانت الطالبات داخل الفصول الدراسية، حيث شب الحريق في العداد الكهربائي الخاص بالمبنى وتعالت ألسنة اللهب وذلك اثناء الطابور الصباحي للطالبات، ولو كن داخل الفصول لما استطعن مغادرة المبنى ولحالت النيران من امكانية خلاصهن بسبب موقع العداد القابع اسفل الدرج، عانت الطالبات العام الماضي اثناء وجودهن في المكتبة من حادثة اخرى شبت خلالها النيران فوق رؤوسهن اثناء المطالعة في المكتبة وما زالت آثار الحريق باقية رغم ان المكتبة قد طليت بالكامل.
ولقد وضح هذا الوضع للوزارة من خلال عدد من الخطابات رفعتها المدرسة تطالب فيها بتغيير المدرسة، وخطابات اخرى لقسم مشاريع الصيانة، الا ان الوزارة لم تستجب للطالب ولم تحرك ساكناً، وكانت الحجة الوحيدة التي منعت الوزارة من استئجار مبنى جديد هو غلاء الأسعار حيث وجد ان الفرق بين هذا المبنى وغيره حوالي الأربعين الف ريال!!.
وكان يوم الأربعاء الماضي الموافق غرة شعبان أحدثها، حيث ضربت صفارات الانذار بسبب الدخان المتصاعد من العداد، وأخلي المبنى وسادت لحظات مليئة بالرعب والهلع بين الصغيرات لم تفلح معها تهدئة المعلمات لهن.
وعلمت (الرياض) ان المعلمات والادارة في حالة تأهب يومي بسبب عداد الكهرباء، حيث ترتفع حرارته وتكون على اشدها من الساعة العاشرة صباحاً، رغم قدم المدرسة المكونة من ثلاثة مبان مستأجرة، والتمديدات المتهالكة التي لم تفلح معها ترميمات صاحب المبنى.
هذا ويعاني المبنى الأول من مكابس الكهرباء، فإذا استخدمت ظهرت منها النيران، اما المبنى الثاني فتنقطع فيه الكهرباء مرة إلى مرتين في اليوم الواحد، ويعاني المبنى الثالث من التسريبات حيث ترشح المياه من فتحات الانارة والكهرباء.
وشهد المبنى حادثة حريق شهيرة قبل سنتين كان من الممكن ان تتسبب بمأساة حقيقية لو كانت الطالبات داخل الفصول الدراسية، حيث شب الحريق في العداد الكهربائي الخاص بالمبنى وتعالت ألسنة اللهب وذلك اثناء الطابور الصباحي للطالبات، ولو كن داخل الفصول لما استطعن مغادرة المبنى ولحالت النيران من امكانية خلاصهن بسبب موقع العداد القابع اسفل الدرج، عانت الطالبات العام الماضي اثناء وجودهن في المكتبة من حادثة اخرى شبت خلالها النيران فوق رؤوسهن اثناء المطالعة في المكتبة وما زالت آثار الحريق باقية رغم ان المكتبة قد طليت بالكامل.
ولقد وضح هذا الوضع للوزارة من خلال عدد من الخطابات رفعتها المدرسة تطالب فيها بتغيير المدرسة، وخطابات اخرى لقسم مشاريع الصيانة، الا ان الوزارة لم تستجب للطالب ولم تحرك ساكناً، وكانت الحجة الوحيدة التي منعت الوزارة من استئجار مبنى جديد هو غلاء الأسعار حيث وجد ان الفرق بين هذا المبنى وغيره حوالي الأربعين الف ريال!!.