ابولمى
19 - 9 - 2004, 05:02 AM
تعرض تلميذ في أيامه الأولى من مشواره التعليمي إلى الضرب من معلم غير سعودي في إحدى المدارس الأهلية بمدينة الرياض، وكان ذلك في الأسبوع التمهيدي لطلاب الصف الأول ابتدائي!!
وقد تحدث ل "الرياض" والد الطفل الأستاذ خالد بن عبدالرحمن العلي موضحاً قصة هذا الضرب وقال: عندما قدم ابني "الوليد" من مدرسته الأهلية في يوم الاثنين الماضي كان يبكي بكاء شديداً وعندما سألته ما بك كان جوابه غريباً جداً وقال: ضربني المعلم على رأسي ولا أريد العودة إلى هذه المدرسة!!! فحاولت أن أبسط الموضوع في خاطره وأخفف من رهبته من المدرسة في الأيام الأولى ولكن الرد كان قاسياً وهو عدم رغبته في الذهاب إلى المدرسة مرة أخرى خشية قيام المعلم بضربه مرة أخرى حيث شعر بتنمل في جسمه من جراء الضربة.
وأضاف العلي بقوله: بعد ذلك أخذت "الوليد" إلى المدرسة لأتفهم الوضع وقابلت المعلم الذي ضرب ابني وسألته لماذا فعل ذلك فأجابني بأنه لا يقصد!! وكيف أنه لا يقصد وموقع الضربة في منطقة الرأس وهو مكان خطر.
وأشار إلى أن تصرف هذا المعلم غير حضاري وغير تربوي، فهناك أساليب أخرى كثيرة لمعالجة أي سلوكيات تحدث من التلاميذ في الأسبوع التميدي في حياتهم الدراسية وكان يجب على المعلم معرفة ذلك. وذكر والد التلميذ قولاً: إنني ما زلت أرى في عيني الوليد الخوف من المدرسة حيث طلب مني أن أكون معه في المدرسة على الرغم أنه سبق وأن درس سنتين متتاليتين في التمهيدي ولكن ما حصل يوم الاثنين قد افسد خبرة ابني في السنتين التمهيديتين الماضيتين..
واختتم العلي حديثه بقوله إنني أرى زيادة الأسبوع التمهيدي وتغيير استراتيجية الأسبوع الأول وأن تقوم المدرسة بتوزيع الطلبة إلى مجموعات صغيرة حيث يسستطيع الطفل تكوين أصدقاء وزيادة جرعة المرح واللعب والتمارين الرياضية وأعطاء التلاميذ بعض الأنشطة لعملها في المنزل واحضارها.
وقد تحدث ل "الرياض" والد الطفل الأستاذ خالد بن عبدالرحمن العلي موضحاً قصة هذا الضرب وقال: عندما قدم ابني "الوليد" من مدرسته الأهلية في يوم الاثنين الماضي كان يبكي بكاء شديداً وعندما سألته ما بك كان جوابه غريباً جداً وقال: ضربني المعلم على رأسي ولا أريد العودة إلى هذه المدرسة!!! فحاولت أن أبسط الموضوع في خاطره وأخفف من رهبته من المدرسة في الأيام الأولى ولكن الرد كان قاسياً وهو عدم رغبته في الذهاب إلى المدرسة مرة أخرى خشية قيام المعلم بضربه مرة أخرى حيث شعر بتنمل في جسمه من جراء الضربة.
وأضاف العلي بقوله: بعد ذلك أخذت "الوليد" إلى المدرسة لأتفهم الوضع وقابلت المعلم الذي ضرب ابني وسألته لماذا فعل ذلك فأجابني بأنه لا يقصد!! وكيف أنه لا يقصد وموقع الضربة في منطقة الرأس وهو مكان خطر.
وأشار إلى أن تصرف هذا المعلم غير حضاري وغير تربوي، فهناك أساليب أخرى كثيرة لمعالجة أي سلوكيات تحدث من التلاميذ في الأسبوع التميدي في حياتهم الدراسية وكان يجب على المعلم معرفة ذلك. وذكر والد التلميذ قولاً: إنني ما زلت أرى في عيني الوليد الخوف من المدرسة حيث طلب مني أن أكون معه في المدرسة على الرغم أنه سبق وأن درس سنتين متتاليتين في التمهيدي ولكن ما حصل يوم الاثنين قد افسد خبرة ابني في السنتين التمهيديتين الماضيتين..
واختتم العلي حديثه بقوله إنني أرى زيادة الأسبوع التمهيدي وتغيير استراتيجية الأسبوع الأول وأن تقوم المدرسة بتوزيع الطلبة إلى مجموعات صغيرة حيث يسستطيع الطفل تكوين أصدقاء وزيادة جرعة المرح واللعب والتمارين الرياضية وأعطاء التلاميذ بعض الأنشطة لعملها في المنزل واحضارها.