شـهد
28 - 9 - 2004, 07:42 PM
قالت وكالة أبحاث الفضاء الأميركية (ناسا) إن النيزك الضخم توتاتيس سيعبر الأربعاء على مقربة من كوكب الأرض بسرعة كبيرة, دون أن يصطدم به.
وأوضح العالم ستيفن أوسترو أن النيزك البالغ طوله 4.6 كلم وعرضه 2.4 كلم والذي يشبه شكل حبة الفستق, سيكون أضخم جرم سماوي يعبر على هذه المسافة القريبة من الأرض منذ بداية القرن.
واستنتج العلماء الذين راقبوا مسار توتاتيس منذ بضع سنوات خوفا من عواقب اصطدامه بالأرض, أن النيزك لا يشكل أي خطورة على سكان الأرض لمدة 558 عاما على الأقل.
وسيعبر النيزك من أمام الأرض الأربعاء في تمام الساعة 13.37 ت.غ على مسافة 1.549.719 كلم منها على أقرب تقدير. وتوازي هذه المسافة أربعة أضعاف المسافة ما بين الأرض والقمر (4** ألف كلم), غير أنها ضئيلة جدا بالنسبة إلى مقياس الكون.
وطبقا لحسابات علماء الفيزياء الفلكية فإن توتاتيس سيعبر مجددا قرب الأرض عام 2562 ولكن على مسافة 4** ألف كلم فقط. واتبع النيزك خلال السنوات الأربع الماضية مسارا إهليليجيا حول الشمس قاده إلى مدار الأرض قبل أن يتابع طريقه في حزام النيازك بين المريخ والمشتري.
وتوحي صور التقطت بواسطة الرادار أن توتاتيس قد يكون مؤلفا من كتلتين أو ثلاث كتل صخرية تجمعها قوة الجاذبية. وتقول ناسا إن توتاتيس يسلك مسارا غريبا بالنسبة لنيزك إذ يقوم بدورة حول محور تستغرق 4.5 أيام أرضية ثم يلتف ويدور على نفسه في غضون 7.3 أيام أرضية.
ورغم تأكيدات علماء ناسا يثير توتاتيس منذ بضعة أشهر تكهنات وتنبؤات كارثية على شبكة الإنترنت يذهب بعضها إلى تقويم مخاطر اصطدامه بالأرض بنسبة 63%. وإذا ما اصطدم النيزك بكوكبنا فإن الدمار الذي سينتج عن ذلك سيوازي انفجار عشرات آلاف القنابل النووية وسيثير غيوما كثيفة من الغبار تعيد الأرض إلى حقبة جليدية جديدة وطويلة.
ويقدر الخبراء بنحو 5 إلى 15 كلم طول النيزك الذي سقط في منطقة المكسيك قبل 65 مليون عاما, ما أدى إلى انقراض الديناصورات.
والنيازك لا تشكل خطرا على الأرض إن كان قطرها لا يتعدى 40م لأنها تتفتت عند دخولها الطبقة الجوية. واعتمدت ناسا منذ بضع سنوات برنامج مراقبة يفترض أن يسمح بحلول نهاية 2**8 بالتعرف إلى 90% من النيازك التي يزيد قطرها عن كيلومتر واحد والتي يمكن أن تؤثر بشكل خطير على مناخ الارض إذا ما اصطدمت بها. ويتراوح عدد هذه النيازك بين 1**0 و11** نيزك.
واكتشف عالم الفلك الفرنسي كريستيان بولاس النيزك توتاتيس يوم 4 يناير/ كانون الثاني 1989 لدى مراقبة صور للمشتري التقطت بواسطة الأقمار الصناعية.
وأوضح العالم ستيفن أوسترو أن النيزك البالغ طوله 4.6 كلم وعرضه 2.4 كلم والذي يشبه شكل حبة الفستق, سيكون أضخم جرم سماوي يعبر على هذه المسافة القريبة من الأرض منذ بداية القرن.
واستنتج العلماء الذين راقبوا مسار توتاتيس منذ بضع سنوات خوفا من عواقب اصطدامه بالأرض, أن النيزك لا يشكل أي خطورة على سكان الأرض لمدة 558 عاما على الأقل.
وسيعبر النيزك من أمام الأرض الأربعاء في تمام الساعة 13.37 ت.غ على مسافة 1.549.719 كلم منها على أقرب تقدير. وتوازي هذه المسافة أربعة أضعاف المسافة ما بين الأرض والقمر (4** ألف كلم), غير أنها ضئيلة جدا بالنسبة إلى مقياس الكون.
وطبقا لحسابات علماء الفيزياء الفلكية فإن توتاتيس سيعبر مجددا قرب الأرض عام 2562 ولكن على مسافة 4** ألف كلم فقط. واتبع النيزك خلال السنوات الأربع الماضية مسارا إهليليجيا حول الشمس قاده إلى مدار الأرض قبل أن يتابع طريقه في حزام النيازك بين المريخ والمشتري.
وتوحي صور التقطت بواسطة الرادار أن توتاتيس قد يكون مؤلفا من كتلتين أو ثلاث كتل صخرية تجمعها قوة الجاذبية. وتقول ناسا إن توتاتيس يسلك مسارا غريبا بالنسبة لنيزك إذ يقوم بدورة حول محور تستغرق 4.5 أيام أرضية ثم يلتف ويدور على نفسه في غضون 7.3 أيام أرضية.
ورغم تأكيدات علماء ناسا يثير توتاتيس منذ بضعة أشهر تكهنات وتنبؤات كارثية على شبكة الإنترنت يذهب بعضها إلى تقويم مخاطر اصطدامه بالأرض بنسبة 63%. وإذا ما اصطدم النيزك بكوكبنا فإن الدمار الذي سينتج عن ذلك سيوازي انفجار عشرات آلاف القنابل النووية وسيثير غيوما كثيفة من الغبار تعيد الأرض إلى حقبة جليدية جديدة وطويلة.
ويقدر الخبراء بنحو 5 إلى 15 كلم طول النيزك الذي سقط في منطقة المكسيك قبل 65 مليون عاما, ما أدى إلى انقراض الديناصورات.
والنيازك لا تشكل خطرا على الأرض إن كان قطرها لا يتعدى 40م لأنها تتفتت عند دخولها الطبقة الجوية. واعتمدت ناسا منذ بضع سنوات برنامج مراقبة يفترض أن يسمح بحلول نهاية 2**8 بالتعرف إلى 90% من النيازك التي يزيد قطرها عن كيلومتر واحد والتي يمكن أن تؤثر بشكل خطير على مناخ الارض إذا ما اصطدمت بها. ويتراوح عدد هذه النيازك بين 1**0 و11** نيزك.
واكتشف عالم الفلك الفرنسي كريستيان بولاس النيزك توتاتيس يوم 4 يناير/ كانون الثاني 1989 لدى مراقبة صور للمشتري التقطت بواسطة الأقمار الصناعية.