بندر الغضيان
21 - 5 - 2003, 05:02 PM
صدر عن هيئة كبار العلماء بيان أمس عن حوادث التفجيرات التى وقعت
فى مدينة الرياض يوم الإثنين الماضي .
وفيما يلى نص بيان هيئة كبار العلماء ..
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده محمد واله
وصحبه . اما بعد ..
فان مجلس هيئة كبار العلماء فى جلسته الاستثنائية المنعقدة فى مدينة الرياض يوم الاربعاء 13 / 3 / 1424 ه- استعرض حوادث التفجيرات التى وقعت فى مدينة الرياض مساء يوم الاثنين 11 / 3 1424/ ه- وما حصل بسبب ذلك من قتل وتدمير وترويع واصابات لكثير من الناس من المسلمين وغيرهم .
ومن المعلوم ان شريعة الاسلام قد جاءت بحفظ الضروريات الخمس وحرمت الاعتداء عليها وهى الدين والنفس والمال والعرض والعقل .
ولا يختلف المسلمون فى تحريم الاعتداء على الانفس المعصومة والانفس المعصومة فى دين الاسلام اما ان تكون مسلمة فلا يجوز بحال الاعتداء على النفس المسلمة وقتلها بغير حق ومن فعل ذلك فقد ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب العظام
يقول الله تعالى "ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذاباً ظيماً "
ويقول سبحانه " من اجل ذلك كتبنا على بنى اسرائيل انه من قتل نفساً بغير نفس او فساد فى الارض فكانما قتل الناس جميعا .. الاية "
قال مجاهد رحمه الله // فى الاثم وهذا يدل على عظم قتل النفس بغير حق.
ويقول النبى صلى الله عليه وسلم " لا يحل دم امرئ مسلم يشهد ان لا اله الا الله وانى رسول الله الا باحدى ثلاث النفس بالنفس والثيب الزانى والمارق من الدين التارك للجماعة " متفق عليه وهذا لفظ البخارى
ويقول النبى صلى الله عليه وسلم "امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمداً رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فاذا فعلوا ذلك عصموا منى دماءهم واموالهم الا بحق الاسلام وحسابهم على الله " متفق عليه من حديث ابن عمر رضى الله عنهما .
وفى سنن النسائى عن عبدالله بن عمرو رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم
قال " لزوال الدنيا اهون عند الله من قتل رجل مسلم "
ونظر ابن عمر رضى الله عنهما يوماً الى البيت او الى الكعبة فقال " ما اعظمك واعظم حرمتك والمؤمن اعظم حرمة عند الله منك "
كل هذه الادلة وغيرها كثير تدل على عظم حرمة دم المرء المسلم وتحريم قتله لاى سبب من الاسباب الا ما دلت عليه النصوص الشرعية فلا يحل لاحد ان يعتدى على مسلم بغير حق يقول اسامة بن زيد رضى الله عنهما .. " بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الحرقة فصبحنا القوم فهزمناهم ولحقت انا ورجل من الانصار رجلاً منهم فلما غشيناه قال لا اله الا الله فكف الانصارى فطعنته برمحى حتى قتلته فلما قدمنا بلغ النبى صلى الله عليه وسلم فقال يا اسامة اقتلته بعدما قال لا اله الا الله ... قلت كان متعوذاً فما زال يكررها حتى تمنيت انى لم اكن اسلمت ... قبل ذلك اليوم متفق عليه وهذا لفظ البخارى .
وهذا يدل اعظم الدلالة على حرمة الدماء فهذا رجل مشرك وهم مجاهدون فى ساحة القتال لما ظفروا به وتمكنوا منه نطق بالتوحيد فتاول اسامة رضى الله عنه قتله على انه ما قالها الا ليكفوا عن قتله
ولم يقبل النبى صلى الله عليه وسلم عذره وتاويله وهذا من اعظم ما يدل على حرمة دماء المسلمين وعظيم جرم من يتعرض لها .
وكما ان دماء المسلمين محرمة فان اموالهم محرمة محترمة بقول النبى صلى الله عليه وسلم " ان دماءكم واموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا فى شهركم هذا فى بلدكم هذا " اخرجه مسلم وهذا الكلام قاله النبى صلى الله عليه وسلم فى خطبة يوم عرفة واخرج البخارى ومسلم نحوه فى خطبة يوم النحر .
وبما سبق يتبين تحريم قتل النفس المعصومة بغير حق .
ومن الانفس المعصومة فى الاسلام .. انفس المعاهدين واهل الذمة
*****تامنين فعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم قال " من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة وان ريحها توجد من مسيرة اربعين عاماً // اخرجه البخارى .
ومن ادخله ولى الامر المسلم بعقد امان وعهد فان نفسه وماله معصوم لا يجوز التعرض له ومن قتله فانه كما قال النبى صلى الله عليه وسلم // لم يرح رائحة الجنة // وهذا وعيد شديد لمن تعرض للمعاهدين
ومعلوم ان اهل الاسلام ذمتهم واحدة يقول النبى صلى الله عليه وسلم "المؤمنون تتكافا دماؤهم ويسعى بذمتهم ادناهم ".
ولما اجارت ام هانئ رضى الله عنها رجلاً مشركاً عام الفتح واراد على بن ابى طالب رضى الله عنه ان يقتله ذهبت للنبى صلى الله عليه وسلم فاخبرته فقال صلى الله عليه وسلم " قد اجرنا من اجرت يا ام هانئ "اخرجه البخارى ومسلم .
والمقصود ان من دخل بعقد امان او بعهد من ولى الامر لمصلحة راها فلا يجوز التعرض له ولا الاعتداء لا على نفسه ولا ماله .
اذا تبين هذا فان ما وقع فى مدينة الرياض من حوادث التفجير امر محرم
لا يقره دين الاسلام وتحريمه جاء من وجوه ..
1 / ان هذا العمل اعتداء على حرمة بلاد المسلمين وترويع للامنين فيها .
2 / ان فيه قتلاً للانفس المعصومة فى شريعة الاسلام .
3 / ان هذا من الافساد فى الارض .
4 / ان فيه اتلافاً للاموال المعصومة .
وان مجلس هيئة كبار العلماء اذ يبين حكم هذا الامر ليحذر المسلمين من الوقوع فى المحرمات المهلكات ويحذرهم من مكائد الشيطان فانه لا يزال بالعبد حتى يوقعه فى المهالك اما بالغلو بالدين واما بالجفاء عنه ومحاربته والعياذ بالله والشيطان لا يبالى بايهما ظفر من العبد لان كلا طريقى الغلو والجفاء من سبل الشيطان التى توقع صاحبها فى غضب الرحمن وعذابه .
وما قام به من نفذوا هذه العمليات من قتل انفسهم بتفجيرها فهو داخل فى عموم قول النبى صلى الله عليه وسلم " من قتل نفسه بشيء فى الدنيا عذب به يوم القيامة " اخرجه ابو عوانه فى مستخرجه من حديث ثابت بن الضحاك رضى الله عنه .
وفى صحيح مسلم من حديث ابى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم "من قتل نفسه بحديدة فحديدته فى يده يتوجا بها فى بطنه فى نار جهنم خالداً مخلدا فيها ابداًُ ومن شرب سماً فقتل نفسه فهو يتحساه فى نار جهنم خالداً مخلداُ فيها ابدا ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى فى نار جهنم خالداً مخلدا فيها ابداً " وهو فى البخارى بنحوه .
ثم ليعلم الجميع ان الامة الاسلامية اليوم تعانى من تسلط الاعداء عليها من كل جانب وهم يفرحون بالذرائع التى تبرر لهم التسلط على اهل الاسلام واذلالهم واستغلال خيراتهم فمن اعانهم فى مقصدهم وفتح على المسلمين وبلاد الاسلام ثغراً لهم فقد اعان على انتقاص المسلمين والتسلط على بلادهم وهذا من اعظم الجرم .
كما انه يجب العناية بالعلم الشرعى المؤصل من الكتاب والسنة وفق فهم سلف الامة وذلك فى المدارس والجامعات وفى المساجد ووسائل الاعلام كما انه تجب العناية بالامر بالمعروف والنهى عن المنكر والتواصى
على الحق فان الحاجة بل الضرورة داعية اليه الان اكثر من اى وقت مضى وعلى شباب المسلمين احسان الظن بعلمائهم والتلقى عنهم وليعلموا ان مما يسعى اليه اعداء الدين الوقيعة بين شباب الامة وعلمائها وبينهم وبين حكامهم حتى تضعف شوكتهم وتسهل السيطرة عليهم فالواجب التنبه لهذا .
وقى الله الجميع كيد الاعداء وعلى المسلمين تقوى الله فى السر والعلن والتوبة الصادقة الناصحة من جميع الذنوب فانه ما نزل بلاء الا بذنب ولا رفع الا بتوبة نسال الله ان يصلح حال المسلمين ويجنب بلاد المسلمين كل سوء ومكروه وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه .
هيئة كبار العلماء
// رئيس المجلس //
عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد ال ال***
صالح بن محمد اللحيدان
عبدالله بن سليمان المنيع
عبدالله بن عبدالرحمن الغديان
د / صالح بن فوزان الفوزان
حسن بن جعفر العتمى
محمد بن عبدالله السبيل
د / عبدالله بن محمد بن ابراهيم ال ال***
محمد بن سليمان البدر
د / عبدالله بن عبدالمحسن التركى
محمد بن زيد ال سليمان
د / بكر بن عبدالله ابو زيد // لم يحضر لمرضه //
د / عبدالوهاب بن ابراهيم ابو سليمان // لم يحضر //
د / صالح بن عبدالله بن حميد
د / احمد بن على سير المباركى
د / عبدالله بن على الركبان
د / عبدالله بن محمد المطلق
فى مدينة الرياض يوم الإثنين الماضي .
وفيما يلى نص بيان هيئة كبار العلماء ..
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده محمد واله
وصحبه . اما بعد ..
فان مجلس هيئة كبار العلماء فى جلسته الاستثنائية المنعقدة فى مدينة الرياض يوم الاربعاء 13 / 3 / 1424 ه- استعرض حوادث التفجيرات التى وقعت فى مدينة الرياض مساء يوم الاثنين 11 / 3 1424/ ه- وما حصل بسبب ذلك من قتل وتدمير وترويع واصابات لكثير من الناس من المسلمين وغيرهم .
ومن المعلوم ان شريعة الاسلام قد جاءت بحفظ الضروريات الخمس وحرمت الاعتداء عليها وهى الدين والنفس والمال والعرض والعقل .
ولا يختلف المسلمون فى تحريم الاعتداء على الانفس المعصومة والانفس المعصومة فى دين الاسلام اما ان تكون مسلمة فلا يجوز بحال الاعتداء على النفس المسلمة وقتلها بغير حق ومن فعل ذلك فقد ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب العظام
يقول الله تعالى "ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذاباً ظيماً "
ويقول سبحانه " من اجل ذلك كتبنا على بنى اسرائيل انه من قتل نفساً بغير نفس او فساد فى الارض فكانما قتل الناس جميعا .. الاية "
قال مجاهد رحمه الله // فى الاثم وهذا يدل على عظم قتل النفس بغير حق.
ويقول النبى صلى الله عليه وسلم " لا يحل دم امرئ مسلم يشهد ان لا اله الا الله وانى رسول الله الا باحدى ثلاث النفس بالنفس والثيب الزانى والمارق من الدين التارك للجماعة " متفق عليه وهذا لفظ البخارى
ويقول النبى صلى الله عليه وسلم "امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمداً رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فاذا فعلوا ذلك عصموا منى دماءهم واموالهم الا بحق الاسلام وحسابهم على الله " متفق عليه من حديث ابن عمر رضى الله عنهما .
وفى سنن النسائى عن عبدالله بن عمرو رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم
قال " لزوال الدنيا اهون عند الله من قتل رجل مسلم "
ونظر ابن عمر رضى الله عنهما يوماً الى البيت او الى الكعبة فقال " ما اعظمك واعظم حرمتك والمؤمن اعظم حرمة عند الله منك "
كل هذه الادلة وغيرها كثير تدل على عظم حرمة دم المرء المسلم وتحريم قتله لاى سبب من الاسباب الا ما دلت عليه النصوص الشرعية فلا يحل لاحد ان يعتدى على مسلم بغير حق يقول اسامة بن زيد رضى الله عنهما .. " بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الحرقة فصبحنا القوم فهزمناهم ولحقت انا ورجل من الانصار رجلاً منهم فلما غشيناه قال لا اله الا الله فكف الانصارى فطعنته برمحى حتى قتلته فلما قدمنا بلغ النبى صلى الله عليه وسلم فقال يا اسامة اقتلته بعدما قال لا اله الا الله ... قلت كان متعوذاً فما زال يكررها حتى تمنيت انى لم اكن اسلمت ... قبل ذلك اليوم متفق عليه وهذا لفظ البخارى .
وهذا يدل اعظم الدلالة على حرمة الدماء فهذا رجل مشرك وهم مجاهدون فى ساحة القتال لما ظفروا به وتمكنوا منه نطق بالتوحيد فتاول اسامة رضى الله عنه قتله على انه ما قالها الا ليكفوا عن قتله
ولم يقبل النبى صلى الله عليه وسلم عذره وتاويله وهذا من اعظم ما يدل على حرمة دماء المسلمين وعظيم جرم من يتعرض لها .
وكما ان دماء المسلمين محرمة فان اموالهم محرمة محترمة بقول النبى صلى الله عليه وسلم " ان دماءكم واموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا فى شهركم هذا فى بلدكم هذا " اخرجه مسلم وهذا الكلام قاله النبى صلى الله عليه وسلم فى خطبة يوم عرفة واخرج البخارى ومسلم نحوه فى خطبة يوم النحر .
وبما سبق يتبين تحريم قتل النفس المعصومة بغير حق .
ومن الانفس المعصومة فى الاسلام .. انفس المعاهدين واهل الذمة
*****تامنين فعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم قال " من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة وان ريحها توجد من مسيرة اربعين عاماً // اخرجه البخارى .
ومن ادخله ولى الامر المسلم بعقد امان وعهد فان نفسه وماله معصوم لا يجوز التعرض له ومن قتله فانه كما قال النبى صلى الله عليه وسلم // لم يرح رائحة الجنة // وهذا وعيد شديد لمن تعرض للمعاهدين
ومعلوم ان اهل الاسلام ذمتهم واحدة يقول النبى صلى الله عليه وسلم "المؤمنون تتكافا دماؤهم ويسعى بذمتهم ادناهم ".
ولما اجارت ام هانئ رضى الله عنها رجلاً مشركاً عام الفتح واراد على بن ابى طالب رضى الله عنه ان يقتله ذهبت للنبى صلى الله عليه وسلم فاخبرته فقال صلى الله عليه وسلم " قد اجرنا من اجرت يا ام هانئ "اخرجه البخارى ومسلم .
والمقصود ان من دخل بعقد امان او بعهد من ولى الامر لمصلحة راها فلا يجوز التعرض له ولا الاعتداء لا على نفسه ولا ماله .
اذا تبين هذا فان ما وقع فى مدينة الرياض من حوادث التفجير امر محرم
لا يقره دين الاسلام وتحريمه جاء من وجوه ..
1 / ان هذا العمل اعتداء على حرمة بلاد المسلمين وترويع للامنين فيها .
2 / ان فيه قتلاً للانفس المعصومة فى شريعة الاسلام .
3 / ان هذا من الافساد فى الارض .
4 / ان فيه اتلافاً للاموال المعصومة .
وان مجلس هيئة كبار العلماء اذ يبين حكم هذا الامر ليحذر المسلمين من الوقوع فى المحرمات المهلكات ويحذرهم من مكائد الشيطان فانه لا يزال بالعبد حتى يوقعه فى المهالك اما بالغلو بالدين واما بالجفاء عنه ومحاربته والعياذ بالله والشيطان لا يبالى بايهما ظفر من العبد لان كلا طريقى الغلو والجفاء من سبل الشيطان التى توقع صاحبها فى غضب الرحمن وعذابه .
وما قام به من نفذوا هذه العمليات من قتل انفسهم بتفجيرها فهو داخل فى عموم قول النبى صلى الله عليه وسلم " من قتل نفسه بشيء فى الدنيا عذب به يوم القيامة " اخرجه ابو عوانه فى مستخرجه من حديث ثابت بن الضحاك رضى الله عنه .
وفى صحيح مسلم من حديث ابى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم "من قتل نفسه بحديدة فحديدته فى يده يتوجا بها فى بطنه فى نار جهنم خالداً مخلدا فيها ابداًُ ومن شرب سماً فقتل نفسه فهو يتحساه فى نار جهنم خالداً مخلداُ فيها ابدا ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى فى نار جهنم خالداً مخلدا فيها ابداً " وهو فى البخارى بنحوه .
ثم ليعلم الجميع ان الامة الاسلامية اليوم تعانى من تسلط الاعداء عليها من كل جانب وهم يفرحون بالذرائع التى تبرر لهم التسلط على اهل الاسلام واذلالهم واستغلال خيراتهم فمن اعانهم فى مقصدهم وفتح على المسلمين وبلاد الاسلام ثغراً لهم فقد اعان على انتقاص المسلمين والتسلط على بلادهم وهذا من اعظم الجرم .
كما انه يجب العناية بالعلم الشرعى المؤصل من الكتاب والسنة وفق فهم سلف الامة وذلك فى المدارس والجامعات وفى المساجد ووسائل الاعلام كما انه تجب العناية بالامر بالمعروف والنهى عن المنكر والتواصى
على الحق فان الحاجة بل الضرورة داعية اليه الان اكثر من اى وقت مضى وعلى شباب المسلمين احسان الظن بعلمائهم والتلقى عنهم وليعلموا ان مما يسعى اليه اعداء الدين الوقيعة بين شباب الامة وعلمائها وبينهم وبين حكامهم حتى تضعف شوكتهم وتسهل السيطرة عليهم فالواجب التنبه لهذا .
وقى الله الجميع كيد الاعداء وعلى المسلمين تقوى الله فى السر والعلن والتوبة الصادقة الناصحة من جميع الذنوب فانه ما نزل بلاء الا بذنب ولا رفع الا بتوبة نسال الله ان يصلح حال المسلمين ويجنب بلاد المسلمين كل سوء ومكروه وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه .
هيئة كبار العلماء
// رئيس المجلس //
عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد ال ال***
صالح بن محمد اللحيدان
عبدالله بن سليمان المنيع
عبدالله بن عبدالرحمن الغديان
د / صالح بن فوزان الفوزان
حسن بن جعفر العتمى
محمد بن عبدالله السبيل
د / عبدالله بن محمد بن ابراهيم ال ال***
محمد بن سليمان البدر
د / عبدالله بن عبدالمحسن التركى
محمد بن زيد ال سليمان
د / بكر بن عبدالله ابو زيد // لم يحضر لمرضه //
د / عبدالوهاب بن ابراهيم ابو سليمان // لم يحضر //
د / صالح بن عبدالله بن حميد
د / احمد بن على سير المباركى
د / عبدالله بن على الركبان
د / عبدالله بن محمد المطلق