نقص المعلمين يصيب مدارس البنين في مكة بالشلل

[ابولمى]

أصيبت بعض مدارس البنين في مكة بالشلل التام بسبب العجز الكبير في معلمي بعض التخصصات خاصة اللغة الإنجليزية الذي سجل أكبر نسبة من العجز حيث لازال كثير من المدارس ينتظر قدوم معلم هذه المادة الجديدة على المرحلة الابتدائية والتي تدرس لأول مرة بالصف السادس وقد سبقت الكتب مجيء المعلمين لهذه المادة ولازالت حصة اللغة الإنجليزية في تناوب بين المعلمين كحصة احتياط حيث لم يتم توجيه سوى نحو (34) معلماً لها من الاجمالي البالغ (69) معلما. كما بلغ عدد العجز في معلمي الصف نحو (40) معلما وطال العجز تخصص اللغة العربية حيث مازالت بعض المدارس شبه خالية من هذا التخصص والبعض الآخر وزعت فيها حصص اللغة العربية على معلمين غير متخصصين. فيما نفي مصدر مسؤول في شؤون المعلمين وجود عجز في أي تخصص مشيراً إلى أن هناك دفعتين من المعلمين المتخصصين في اللغة الإنجليزية يقدر عددها بـ (38) معلما سيسد بهم العجز القائم أما فيما يخص باقي التخصصات فليس هناك أي عجز.. والمح المصدر إلى ان سبب حدوث النقص ليس عجزاً في المعلمين ولكن تأخر اخلاء طرف المنقولين في الحركة الداخلية أحدث شيئاً من هذا اضافة إلى العدول الذي قدمه عدد من المعلمين المنقولين من خارج المنطقة وأضاف انه ليس هناك أي تخفيض في النصاب سوى لأمناء المكتبات ومعلمي الصف الأول أما فيما عداهم من المعلمين فكل منهم نصابه الكامل (24) حصة.