ابولمى
6 - 10 - 2004, 05:12 AM
الرياض: أ ف ب
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حل مؤسسة الحرمين الخيرية كبرى الجمعيات الخيرية السعودية غير الحكومية، التي كانت الولايات المتحدة قد اتهمت عددا من فروعها بتمويل الإرهاب، وفقا لما ذكره مصدر مسؤول في المؤسسة. وأضاف المصدر أن الوزارة طلبت من إدارة المؤسسة إغلاق أبوابها وتسريح الموظفين فيها اعتبارا من أمس.
وأفادت مصادر سعودية رسمية أن المؤسسة تتلقى سنويا تبرعات من سعوديين تصل إلى ما بين 40 و50 مليون دولار، أي حوالي نصف التبرعات التي تجمعها كافة المنظمات الخيرية في البلاد.
وكان عادل الجبير مستشار ولي العهد السعودي قد أعلن في 2 يونيو الماضي أن الرياض بصدد حل مؤسسة الحرمين وتشكيل لجنة للإشراف على الأعمال الخيرية خارج السعودية ضمن إطار إجراءات قطع تمويل المجموعات الإرهابية. وأعلن الجبير أن الهيئة السعودية الأهلية للإغاثة والأعمال الخيرية في الخارج ستتولى القيام بنشاطات مؤسسة الحرمين الخيرية. وقالت مصادر المؤسسة إنها صرفت نحو 3** مليون دولار على أنشطتها الإنسانية والخيرية الإسلامية في الخارج.
وقد أجرت "الوطن" اتصالات بمسؤولي المؤسسة في الرياض، للتعليق على خبر وكالة الأنباء الفرنسية إلا أنهم طلبوا الرجوع إلى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف.
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حل مؤسسة الحرمين الخيرية كبرى الجمعيات الخيرية السعودية غير الحكومية، التي كانت الولايات المتحدة قد اتهمت عددا من فروعها بتمويل الإرهاب، وفقا لما ذكره مصدر مسؤول في المؤسسة. وأضاف المصدر أن الوزارة طلبت من إدارة المؤسسة إغلاق أبوابها وتسريح الموظفين فيها اعتبارا من أمس.
وأفادت مصادر سعودية رسمية أن المؤسسة تتلقى سنويا تبرعات من سعوديين تصل إلى ما بين 40 و50 مليون دولار، أي حوالي نصف التبرعات التي تجمعها كافة المنظمات الخيرية في البلاد.
وكان عادل الجبير مستشار ولي العهد السعودي قد أعلن في 2 يونيو الماضي أن الرياض بصدد حل مؤسسة الحرمين وتشكيل لجنة للإشراف على الأعمال الخيرية خارج السعودية ضمن إطار إجراءات قطع تمويل المجموعات الإرهابية. وأعلن الجبير أن الهيئة السعودية الأهلية للإغاثة والأعمال الخيرية في الخارج ستتولى القيام بنشاطات مؤسسة الحرمين الخيرية. وقالت مصادر المؤسسة إنها صرفت نحو 3** مليون دولار على أنشطتها الإنسانية والخيرية الإسلامية في الخارج.
وقد أجرت "الوطن" اتصالات بمسؤولي المؤسسة في الرياض، للتعليق على خبر وكالة الأنباء الفرنسية إلا أنهم طلبوا الرجوع إلى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف.